مقدمة للوحة امتحانات الدكتوراه في عام بينه ثين (1616)
تُقام حاليًا لوحة تحمل أسماء أطباء امتحان "بينه ثين"، في السنة السابعة عشرة من حكم هوانغ دينه (1616)، في حرم معبد الأدب - كووك تو جيام، هانوي . تُعد هذه اللوحة من أهم اللوحات التذكارية التي تُخلّد امتحان "هوي" في عهد الملك لي كينه تونغ، وقد نُقشت ونُصبت في 16 نوفمبر، السنة الأولى من حكم ثينه دوك (1653)، في عهد الملك لي ثان تونغ.
وقد نقش على اللوحة أسماء أربعة من خريجي الدكتوراه من الدرجة الثالثة وهم:
- لو تري دونج، من بلدة ين نهان، منطقة تشوونج دوك.
- فو مين، من بلدة نجوك تري، منطقة لونج تاي.
- تران نغي، من بلدة تشاو كيو، منطقة جيا لام.
- نغوين هاي تاي، من بلدية نوي ديو، منطقة تيان دو.
نُظِّم امتحان بنه ثين عام ١٦١٦ تحت إشراف عدد من كبار رجال الدولة البارزين: كان المبعوث الخاص للامتحان هو الأدميرال الأيسر لي كوان كونغ لي لو، وكان تري كونغ كو وزير الطقوس، وكان تي تو دونغ كاك داي هوك سي نغيا من الأكاديمية الإمبراطورية. وقد أظهر ذلك أهمية اختيار الكفاءات لخدمة البلاد في السياق التاريخي لأوائل القرن السابع عشر.
اليوم، لا تُعدّ لوحة امتحانات الدكتوراه في عام بينه ثين (1616) شاهدًا على تكريم الموهوبين فحسب، بل تُعدّ أيضًا مصدرًا قيّمًا للبيانات التاريخية لمساعدة الأجيال القادمة على فهم نظام الامتحانات في البلاد بشكل أفضل. وُضعت اللوحة في المكان المقدس لمعبد الأدب - كووك تو جيام، لتصبح وجهةً غنيةً بالقيم التاريخية والثقافية والتعليمية لجميع الأجيال.
قم بزيارة لوحة دكتوراه بينه ثين عام (1616) على منصة YooLife الرقمية
في العصر الرقمي، ابتكرت منصة YooLife، التابعة لمجموعة YooTek Holding، نهجًا جديدًا كليًا للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه. بالتعاون مع مجلس إدارة معبد الأدب - بقايا كووك تو جيام، أعادت YooLife إنشاء لوحة امتحان الدكتوراه في عام بينه ثين (1616) بنموذج ثلاثي الأبعاد واضح ودقيق، مما ساعد هذه البقايا على تجاوز حدود المكان والزمان.
بفضل تقنية ثلاثية الأبعاد، أصبح بإمكان الزوار:
- استكشف تفاصيل كل نقش على المسلة: من الأنماط الزخرفية، ونقوش هان نوم إلى الشكل العام، حيث تظهر جميعها بوضوح وأمانة.
- استمتع بمناظر متعددة الأبعاد: قم بالتكبير والتدوير ومراقبة اللوحة من اتجاهات مختلفة - وهو أمر يصعب القيام به حتى عند الوقوف مباشرة أمام النصب التذكاري.
- سهولة الوصول في أي وقت وفي أي مكان: بمجرد استخدام جهاز متصل بالإنترنت، يمكن للمستخدمين الشروع في رحلة للتعرف على التراث دون أن يكونوا مقيدين بالمسافة الجغرافية.
إن وجود لوحة دكتوراه بينه ثين (١٦١٦) على منصة YooLife ليس مجرد خطوة للأمام في تطبيق التكنولوجيا في الحفاظ على التراث الثقافي، بل يفتح أيضًا قناة تواصل جديدة بين التراث العريق وجيل الشباب اليوم. إنها طريقة مبتكرة لنشر روح "احترام المعلمين وتقدير المواهب" في المجتمع في العصر الرقمي.
تعليق (0)