تغيّرت نسبة الفوز في المسابقة أيضًا. يُشكّل عدد المشاريع الفائزة بالميدالية الذهبية 10% كحد أقصى من إجمالي المشاريع، أي ضعف النسبة الحالية البالغة 5% للجائزة الأولى. وبالمثل، ارتفعت نسبة المشاريع الفائزة بالميدالية الفضية من 10% إلى 20%، والميداليات البرونزية من 15% إلى 40%. وارتفعت نسبة الجائزة الإجمالية من 50% إلى 70%.
مشاركة الطلاب في مسابقة البحث العلمي والتكنولوجيا
إضافةً إلى ذلك، تعتزم وزارة التعليم والتدريب تغيير معايير تقييم المشاريع. سيبقى مجموع النقاط 100، لكن ستنخفض نقاط جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها من 20 إلى 15. وسيتم تعويض هذا الفرق من خلال معيار الإبداع، الذي سيزداد من 20 إلى 25 نقطة. ولن تُغير المعايير المتبقية من النقاط.
على وجه الخصوص، تتضمن مسودة هذه النشرة محتويين بارزين. أولًا، حذف عبارة "تشجيع الجامعات والكليات ومراكز البحث والمنظمات والأفراد على دعم أنشطة البحث العلمي والتقني لطلاب المرحلة الثانوية"؛ ثانيًا، تقليص عدد مجالات المنافسة من 22 مجالًا مُنظمًا حاليًا إلى 8 مجالات فقط.
وبحسب بعض الخبراء، فإن إلغاء وزارة التربية والتعليم والتدريب للوائح التي تشجع مؤسسات التدريب والمنظمات والأفراد على دعم مشاريع البحث الطلابية وتقليص عدد مجالات المنافسة، ساهم أيضاً في جعل المنافسة أكثر عملية.
يرى كثيرون أيضًا أن إعلان وزارة التعليم والتدريب عن مشروع تعديل لوائح امتحانات البحث العلمي والتقني لطلاب المرحلة الثانوية أمرٌ ضروريٌ للغاية. ففي السنوات الأخيرة، كان هناك جدلٌ سنويٌّ حول نزاهة الامتحانات على جميع المستويات، وخاصةً الطلاب الذين فازت مشاريعهم بجوائز وحصلوا على درجات إضافية، أو قُبلوا مباشرةً في الجامعات من قِبل العديد من الجامعات الكبرى.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)