وبناء على ذلك، طلبت وزارة المالية من رئيس اللجنة الشعبية للمحافظة أو المدينة التي تديرها الحكومة المركزية توجيه الوكالات والإدارات والفروع المحلية (الصناعة والتجارة، والأمن العام، والمعلومات والاتصالات، والتخطيط والاستثمار، والعلوم والتكنولوجيا، وغيرها) للتنسيق الوثيق مع السلطات الضريبية لإنشاء فرق متعددة التخصصات للعمل مباشرة مع الشركات ومحلات بيع البنزين بالتجزئة.
وذلك بهدف الوقوف على واقع تطبيق إصدار الفواتير الإلكترونية لكل عملية بيع، وواقع البنية التحتية التقنية ومستواها والقدرة على تلبية متطلبات تطبيق تطبيق الفواتير الإلكترونية لكل عملية بيع في كافة محلات بيع البنزين المحلية.
في الوقت نفسه، نعمل مع موفري الحلول. ومن ثم، نقدّم المشورة ونقترح على اللجان الشعبية الإقليمية والبلدية حلولاً وتدابير متزامنة وجذرية وفعالة لتشجيع شركات ومتاجر بيع البترول في المنطقة على إصدار فواتير إلكترونية بعد كل عملية بيع، وفقًا لأحكام المرسوم رقم 123 وتوجيهات رئيس الوزراء ؛ ونرصد حالات عدم التنفيذ أو عدم التنفيذ المتعمد، ونعالجها بدقة وفقًا للوائح.
وطلبت وزارة المالية أيضًا من رئيس اللجنة الشعبية للمحافظة والمدينة التي تديرها الحكومة المركزية توجيه إدارة الصناعة والتجارة ووكالة إدارة السوق بالتنسيق مع شرطة المحافظة والوكالات ذات الصلة لمراقبة وتنظيم عمليات التفتيش عن كثب للتأكد من الامتثال للقانون بشأن تجارة البترول من قبل وحدات الأعمال البترولية في المنطقة.
وتشير الوزارة على وجه التحديد إلى الأحكام الواردة في الفقرة 9 من المادة 1 من المرسوم رقم 80/2023/ND-CP بشأن التزامات تجار البترول تجاه متاجر التجزئة البترولية في تنفيذ اللوائح المتعلقة بالفواتير الإلكترونية وتوفير بيانات الفاتورة الإلكترونية وفقًا لأحكام قانون إدارة الضرائب والوثائق التوجيهية لوزارة المالية والسلطات الضريبية.
بالإضافة إلى ذلك، التعامل بشكل صارم مع انتهاكات الأنظمة المتعلقة بشروط العمل البترولي؛ والتنسيق مع السلطات الضريبية لتفتيش ومراقبة ومعالجة انتهاكات القانون بشأن الفواتير الإلكترونية لكل بيع لوحدات الأعمال البترولية وفقًا لأحكام القانون...
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء في الأول من ديسمبر/كانون الأول برقية بشأن تعزيز إدارة واستخدام الفواتير الإلكترونية لأنشطة الأعمال البترولية والتجزئة.
طلب رئيس الوزراء من شركات بيع البنزين بالتجزئة إصدار فواتير إلكترونية لكل عملية بيع، وربط بياناتها بالهيئات الضريبية في ديسمبر المقبل. وستخضع الشركات التي تتخلف عن ذلك، أو تتعمد ذلك، للتفتيش والمعاقبة.
في عريضةٍ رُفعت إلى رئيس الجمعية الوطنية ورئيس الوزراء في 3 ديسمبر/كانون الأول، أفاد تجار الوقود بأنهم يواجهون صعوباتٍ في الموارد البشرية، واشتكوا من الهدر عند إزالة أو استبدال المعدات لتلبية متطلبات هيئة الإدارة. وتشير التقديرات إلى أن كل محطة وقود ستضطر إلى إنفاق ما بين 400 مليون ومليار دونج فيتنامي لتجهيز البنية التحتية.
وتعتقد وزارة الصناعة والتجارة أن التطبيق الفوري للوائح الفواتير الإلكترونية والتواصل مع السلطات الضريبية سيسبب صعوبات للشركات، وربما يؤدي حتى إلى اضطرابات في الإمدادات، مما يؤثر على سوق البنزين.
هانه نجوين
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)