في ظل التطورات المعقدة للعاصفة رقم 3، صباح يوم 7 سبتمبر/أيلول، تفقد وفد عمل من وزارة الزراعة والتنمية الريفية، برئاسة الرفيق لي مينه هوان، عضو اللجنة المركزية للحزب، الوزير، أعمال الوقاية من العاصفة رقم 3 ومكافحتها في ميناء توان تشاو الدولي للركاب، بحيرة ين لاب، بالتعاون مع اللجنة الشعبية للمقاطعة. ورافقه الرفيق كاو تونغ هوي، نائب أمين اللجنة الحزبية للمقاطعة، رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة.

تفقد وزير الزراعة والتنمية الريفية لي مينه هوان ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية كاو تونغ هوي ميناء الركاب الدولي توان تشاو وبحيرة ين لاب.
وفقًا لتقرير سريع من موقع الحادث، أصبحت جميع القوارب السياحية العاملة في المقاطعة راسية بأمان تحسبًا للعاصفة. وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم، 7 سبتمبر، بلغ إجمالي عدد السياح في المقاطعة أكثر من 2500 شخص، وقد تم إيواؤهم بأمان على اليابسة.
بحيرة ين لاب، أكبر خزان في مقاطعة كوانغ نينه، تُغذي معظم احتياجات مدينة هالونغ، ومدينة أونغ بي، ومدينة كوانغ ين من المياه المنزلية، بسعة 127 مليون متر مكعب. نتيجةً لتأثير العاصفة رقم 3، في 5 سبتمبر، فَتَحَ خزان ين لاب للريّ قناة تصريف المياه بسعة 10 أمتار مكعبة في الثانية. وبحلول صباح اليوم، 7 سبتمبر، زاد خزان ين لاب سعة قناة التصريف إلى 16 مترًا مكعبًا في الثانية لضمان السلامة.

ووفقاً لتقرير المقاطعة، نُقلت جميع قوارب الصيد، البالغ عددها 5,556 قارباً، إلى ملاجئ آمنة للعواصف بحلول صباح اليوم؛ ونُقل أكثر من 3,500 عامل في أقفاص تربية الأحياء المائية البحرية إلى الشاطئ؛ وتم إجلاء أكثر من 2,000 أسرة من المناطق المعرضة لخطر التضرر وعدم الأمان. ونُفذت أعمال القيادة والسيطرة بشكل متزامن ومتواصل من المقاطعة إلى المناطق الشعبية. وكانت المحليات على أهبة الاستعداد بالقوات والوسائل اللازمة لتقديم الدعم الفوري للسكان.
حتى الآن، لم تُسجل أي أضرار تُذكر في المحافظة. في بعض المناطق، تَكَسَّرت أشجار المدن، وتطايرت أسقف بعض المنازل.
من خلال جولة ميدانية واستماعه إلى التقارير السريعة من محليات المقاطعة حول أعمال الوقاية من العاصفة رقم 3 ومكافحتها، أعرب وزير الزراعة والتنمية الريفية، لي مينه هوان، عن تقديره الكبير لمبادرة النظام السياسي بأكمله، من المقاطعة إلى القواعد الشعبية، في الوقاية من العواصف ومكافحتها. وفي الوقت نفسه، أكد أن تطورات العاصفة رقم 3 لا تزال بالغة التعقيد، لذا يتعين على المقاطعة مواصلة توجيه المحليات والقوات العاملة لتعزيز استعداداتها لمواجهة أي طارئ، لا سيما في المناطق المعرضة للخطر مثل: السدود، والسدود البحرية، والمناطق المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية، وغيرها.

لا تكنوا أنانيين أو مهملين إطلاقًا؛ نظّموا حالة تأهب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وراقبوا تطورات العاصفة عن كثب لمواصلة الوقاية والمكافحة بشكل استباقي. الهدف الأسمى هو ضمان سلامة البشر وتقليل الأضرار التي تلحق بالممتلكات. عززوا جهود الدعاية والتوعية بمختلف أشكالها لمساعدة الناس على فهم مستوى المخاطر وخطر الأضرار لكل مستوى رياح، حتى يتمكنوا من اتخاذ تدابير وقائية استباقية؛ لا تسمحوا أبدًا بالعودة إلى الأقفاص والطوافات والسفن الراسية عندما لا تكون السلامة مضمونة. جهّزوا المواد الأساسية والطعام والمؤن لدعم الناس في المناطق المتضررة من العاصفة عند الضرورة؛ وكونوا على أهبة الاستعداد لأعمال الإنقاذ عند حدوث أي مشاكل.

كما طلب الوزير لي مينه هوان من المقاطعة وضع خطة استعداد للاستجابة لدوران ما بعد العواصف؛ ومواصلة تطوير العمل المعلوماتي حول العواصف وطرق الوقاية منها، ليسهل على الناس فهمها وفهمها بدقة ومتابعتها. وستدرس المقاطعة في الفترة المقبلة آلية بناء المجتمعات الساحلية لتكون نواة لنشر جهود الوقاية من الكوارث على مستوى القاعدة الشعبية.
مصدر
تعليق (0)