إس جي بي
في ١٢ أغسطس، أعلنت وزارة الصحة أن البلاد سجّلت منذ بداية عام ٢٠٢٣ أكثر من ٥٧,٢٩٠ حالة إصابة بحمى الضنك و١٣ حالة وفاة. والجدير بالذكر أن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في هانوي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تجاوز ٣,١٨٠ حالة (أي أعلى بـ ٥.٧ مرات من نفس الفترة من عام ٢٠٢٢)، ولم تُسجّل أي وفيات.
كما حذّرت وزارة الصحة من أن هذا هو ذروة موسم الأوبئة، ومن المتوقع أن يزداد عدد حالات حمى الضنك إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة للوقاية من الوباء. لذلك، يُوصى بأن تُراقب المحليات عن كثب حالة حالات حمى الضنك في المنطقة، وأن تُدرك حالات التفشي الحالية والناشئة، وأن تُعالج بدقة أي تفشٍّ فور اكتشافه، وأن تمنع تفشي الوباء وانتشاره واستمراره. كما يُنصح بتنظيم وتنفيذ حملات تعقيم بيئي أكثر فعالية للقضاء على يرقات البعوض.
طلبت وزارة الصحة من مدير المعهد المركزي للنظافة وعلم الأوبئة تشكيل فريق عمل فورًا للتفتيش والإشراف المباشر على هانوي ودعمها في مجال الخبرة الفنية للوقاية من حمى الضنك. وفي الوقت نفسه، وجّهت الوزارة الجهات المعنية في المنطقة لمراقبة حالة المرضى عن كثب، وضمان الكشف المبكر عنهم لتقديم العلاج في الوقت المناسب، ومنع تفاقم المرض؛ وتنظيم التعامل الدقيق مع الحالات فور اكتشاف أي تفشٍّ، ورشّ المواد الكيميائية بفعالية للقضاء على البعوض في المناطق عالية الخطورة وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.
بالنسبة للمستشفيات، تشترط وزارة الصحة تنظيماً جيداً لقبول المرضى وعلاجهم، وتقليل الوفيات بسبب حمى الضنك، وخاصة في المرافق الطبية الخاصة، وتجنب الوضع الذي لا يتلقى فيه المرضى الاستشارة والرعاية الطارئة والعلاج والإحالة في الوقت المناسب؛ وفي الوقت نفسه، هناك خطة لتخصيص طرق العلاج، ودعم المستويات الأدنى، وتجنب التحميل الزائد على المستشفيات.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)