صورة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على هاتف لبناني
وفي حين لم تعلق الولايات المتحدة بعد على قصف المخبأ، جاء اتهام وزير الخارجية الإيراني بعد أن نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على جنوب العاصمة بيروت في 27 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن سقوط ضحايا وتدمير صف من المباني، وفقا للجزيرة.
شنت إسرائيل غارتين جويتين في 27 سبتمبر/أيلول، بهدف قتل قادة حزب الله.
أفاد مصدر مطلع أن الغارة الجوية الأولى استهدفت مقرًا لحزب الله هناك، متسببةً في سقوط عدد كبير من الضحايا. وذكرت التقارير الأولية أن ستة أشخاص قُتلوا وجُرح 91 آخرون، كما سُوّيت ستة مبانٍ بالأرض.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري أن الغارة الجوية استهدفت تدمير "مقر" حزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
إسرائيل تستمر في مهاجمة لبنان ولا تريد وقف إطلاق النار
كشف مصدر مقرب من حزب الله أن الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله بخير.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن رئيس الوزراء نتنياهو كان يحضر مؤتمرا صحفيا عندما همس مساعده العسكري ، اللواء رومان غوفمان، في أذنه.
انتهى المؤتمر الصحفي سريعًا بعد دقائق قليلة، وغادر السيد نتنياهو مسرعًا. ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لاحقًا صورة له في غرفة فندق بمدينة نيويورك (ولاية نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية)، وهو يُشرف على الهجوم على مقر حزب الله.
ثم نفّذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية ثانية في جنوب لبنان، مدعيًا مقتل قائد وحدة الصواريخ في حزب الله محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل، وفقًا لرويترز. ولم يُعلّق حزب الله على هذا الادعاء.
إسرائيل لا تزال تهاجم.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/bom-pha-buong-ke-23-tan-do-my-san-xuat-duoc-su-dung-tan-cong-beirut-185240928063346797.htm
تعليق (0)