الدول المعفاة من التأشيرة عند زيارة الصين

لسنوات عديدة، أعفت الصين مواطني 22 دولة فقط من تأشيرات الدخول. يُسمح لحاملي جوازات السفر العادية من هذه الدول بدخول الصين بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يومًا للسياحة أو العمل أو الزيارات العائلية. في آسيا، يُعفى مواطنو الدول التالية من تأشيرات الدخول إلى الصين لمدة تصل إلى 30 يومًا: بروناي، سنغافورة، قطر، الإمارات العربية المتحدة، جزر المالديف، ومؤخرًا ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، تُعفى الدول التالية من تأشيرات الدخول إلى الصين لمدة تصل إلى 30 يومًا: أرمينيا، أذربيجان، جزر البهاما، بربادوس، بيلاروسيا، البوسنة والهرسك، الإكوادور، فيجي، جورجيا، غرينادا، موريشيوس، مولدوفا، روسيا، صربيا، سيشل، سورينام، تونغا.

الصين تفتقر إلى الزوار الدوليين لذا خففت من سياسة التأشيرات (صورة من الإنترنت)

طبقت الصين مؤخرًا سياسة إعفاء من التأشيرة لمدة عام واحد لمواطني ست دول، هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا، اعتبارًا من 1 ديسمبر 2023، ليصل إجمالي عدد الدول المعفاة من التأشيرة الصينية إلى 28 دولة. ويمكن لمواطني الدول الست، حاملي جوازات السفر العادية، دخول الصين بدون تأشيرة والإقامة لمدة تصل إلى 15 يومًا لأغراض العمل، أو مشاهدة المعالم السياحية، أو زيارة الأهل والأصدقاء، أو العبور. وقال: "من المتوقع أن يزور السياح الأجانب من هذه الدول الست الصين خلال عطلة عيد الميلاد القادمة، التي تُعدّ عادةً موسم الذروة السياحي"، داعيًا الجهات المعنية، بما في ذلك وكالات السفر وسلطات المطارات، إلى بذل المزيد من الجهود للاستعداد لوصول المزيد من السياح الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، وبموجب سياسة العبور بدون تأشيرة لمدة 144 ساعة، يمكن للزوار الأجانب من 54 دولة مؤهلة التقدم بطلب للحصول على تصريح دخول قبل ستة أيام من وصولهم إلى مدن صينية محددة. وللتأهل، يجب عليهم إثبات امتلاكهم تذكرة سفر إلى دولة ثالثة، ومواصلة رحلتهم بعد مغادرة الصين. وقد شهد سوق السياحة في الصين انتعاشًا متفاوتًا هذا العام. في حين يشهد سوق السياحة الخارجية انتعاشًا سريعًا، من المتوقع أن يتعافى عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة 12% فقط على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2023. وتأتي سياسة الإعفاء من التأشيرة لخمس دول أوروبية وماليزيا في ظل علاقات اقتصادية وتجارية ثنائية وثيقة بشكل متزايد بين الصين والكتلة الأوروبية، وكذلك بين الصين وجنوب شرق آسيا. وقد احتلت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي المرتبة الأولى والثانية كأكبر شريكين تجاريين للصين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية بأن الصين ستواصل تحسين السياسات المتعلقة بالتأشيرات والسياحة الوافدة، بما في ذلك تحسين إجراءات طلب التأشيرة الصينية والإلغاء التدريجي لمواعيد التأشيرات.

بيتش هونغ