(دان تري) - قد يجد الأطفال صعوبة في العودة إلى روتينهم الدراسي والمعيشي القديم بعد عطلة تيت. على الآباء معرفة كيفية مساعدة أطفالهم وجميع أفراد الأسرة على الشعور بالحماس للعودة إلى الدراسة والعمل.
استعادة عادات النوم
خلال العطلات، يمكن للوالدين السماح لأطفالهم بالسهر، أو الاستيقاظ متأخرًا، أو حتى النوم لساعات أطول. ومع ذلك، قبل أيام قليلة من عودة الطفل إلى المدرسة، على الوالدين مساعدة أطفالهم على استعادة عادات نومهم الطبيعية. فالحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ضروري لقدرة الأطفال على التفكير واستيعاب المعرفة عند عودتهم إلى المدرسة.
لتسهيل العودة إلى روتين النوم، يمكن للوالدين تحريك وقت نوم طفلهم واستيقاظه تدريجيًا بمقدار نصف ساعة تقريبًا كل يوم، حتى يعود طفلهم إلى المسار الصحيح.
قد يجد الأطفال صعوبة في العودة إلى روتينهم الدراسي والمعيشي القديم بعد عطلة تيت (صورة توضيحية: Freepik).
العد التنازلي للأيام حتى العودة إلى المدرسة مع طفلك
لتسهيل العودة إلى المدرسة بالنسبة للأطفال الصغار، ينبغي على الآباء العد التنازلي مع أطفالهم خلال الأيام الأخيرة من عطلة تيت.
بالنسبة للأطفال القادرين على تنظيم جداولهم وأنشطتهم، يمكن للوالدين تذكيرهم بلطف بعدد الأيام المتبقية لهم حتى عودتهم إلى المدرسة. سيساعدهم هذا على معرفة الوقت المتبقي لهم للاستمتاع بعطلة رأس السنة الجديدة، كما يُهيئهم نفسيًا للعودة إلى المدرسة.
ناقش أهداف العام الجديد مع طفلك
قبل بدء العام الدراسي الجديد، ينبغي على أولياء الأمور مناقشة الأهداف التي يجب تحقيقها مع أبنائهم. بعد انتهاء عطلة تيت، يمكن لأولياء الأمور وأبنائهم مراجعة الأهداف التي وُضعت في بداية العام الدراسي لمعرفة مدى التقدم المحرز في تحقيقها، وما إذا كان هناك أي شيء يحتاج إلى تغيير.
تحدث مع طفلك بصراحة وصدق عن أفكاره ومشاعره ومخاوفه. هذا سيساعده على الشعور بثقة أكبر بشأن العودة إلى المدرسة.
بعد الأسبوع الأول من العودة إلى المدرسة، يجب أن يكون لدى العائلة بأكملها بعض الأنشطة الممتعة (صورة توضيحية: Freepik).
قم بإعداد كافة المستلزمات المدرسية مع طفلك.
ينبغي على أولياء الأمور التأكد من حصول أطفالهم على جميع الكتب والمواد التعليمية اللازمة عند عودتهم إلى المدرسة. بالنسبة للأطفال الصغار، يمكن للوالدين تحضير بعض المواد التعليمية الجديدة وتقديمها لهم قبل يوم العودة إلى المدرسة، ليشعروا بحماس أكبر للذهاب إلى المدرسة.
بالنسبة للأطفال في سن المراهقة، يجب على الآباء أن يمنحوهم بعض الكتب التي يجدونها مناسبة وبعض الدفاتر اللطيفة.
اجعل صباحك الأول في العودة إلى المدرسة أسهل
قد يكون صباح اليوم الأول للعودة إلى المدرسة مربكًا للآباء والأطفال على حد سواء. في هذا الوقت، لا يكون الأطفال نشيطين كالمعتاد، بل قد يبدو عليهم بعض الخمول والكسل. لتجنب تأخر الأطفال عن المدرسة أو ضغوط الأسرة، حضّروا مع أطفالكم المهام اللازمة في الليلة السابقة.
على سبيل المثال، ينبغي على الآباء أن يطلبوا من أبنائهم ترتيب كتبهم ولوازمهم المدرسية في حقائبهم قبل النوم. كما ينبغي عليهم تجهيز الزي المدرسي أو الملابس التي يرغبون بارتدائها في أول يوم دراسي. وينبغي على الآباء تحضير الفطور لأبنائهم في الليلة السابقة، حتى لا يحتاجوا إلى تسخينه إلا في صباح اليوم التالي.
إذا كانت العائلة كبيرة والحمام يزدحم بسهولة، فعلى الوالدين والأطفال الاتفاق على ترتيب استخدام الحمام، حتى يكون كل فرد على دراية بالوقت ولا يؤثر على الآخرين. كما ينبغي على الوالدين اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة مبكرًا عن المعتاد لضمان عدم تأخرهم عن أول يوم دراسي.
يحتاج الآباء إلى معرفة كيفية مساعدة الأطفال على الشعور بالحماس للعودة إلى المدرسة بعد عطلة تيت (صورة توضيحية: Freepik).
احتفل مع طفلك بعد الأسبوع الأول من العودة إلى الروتين القديم
بعد الأسبوع الأول من الدراسة، ينبغي على جميع أفراد العائلة الاستمتاع ببعض الأنشطة الممتعة. قد تكون العودة إلى الروتين القديم بعد عطلة رأس السنة الجديدة مُحبطةً بعض الشيء للكبار والصغار على حد سواء. لذا، فإن ممارسة بعض الأنشطة الممتعة مع العائلة تُخفف من حدة هذا الشعور.
في نهاية الأسبوع الأول من المدرسة بعد عطلة تيت، يمكن للآباء والأطفال الاستمتاع بأمسية معًا لمشاهدة الأفلام وتناول الأطعمة المفضلة للعائلة، أو يمكن للعائلة بأكملها الخروج لقضاء وقت ممتع.
ينبغي على الآباء الاتفاق مع أبنائهم على هذه الخطة بدءًا من الأيام الأخيرة من عطلة رأس السنة. فعندما يعودون إلى المدرسة ويشعرون بالإحباط، سيكون لديهم ما يتطلعون إليه.
شارك المشاعر مع الأطفال
حتى الكبار يشعرون ببعض الحزن مع انتهاء عطلة تيت، لذا ليس من المستغرب أن تكون لدى الأطفال مشاعر متضاربة بشأن العودة إلى المدرسة. قد يكونون متحمسين لرؤية معلميهم وأصدقائهم مجددًا، لكنهم قد يشعرون أيضًا بالقلق والتوتر لأسباب عديدة.
هذه المشاعر طبيعية، وينبغي على الآباء تشجيع أبنائهم على التعبير عن أفكارهم ومشاركتها معهم. عليهم الإنصات إلى أبنائهم بصبر. فعندما يشعر الأطفال بأن هناك من يصغي إليهم، يشعرون بمزيد من الأمان والقوة للتغلب على المشاعر السلبية أو التحديات في المدرسة.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/giao-duc/cach-giup-tre-nhanh-chong-bat-nhip-voi-viec-hoc-sau-ky-nghi-tet-20250119183543915.htm
تعليق (0)