قامت الشرطة الهايتية بمصادرة الأسلحة وإزالة الحواجز في الحي الذي يسيطر عليه زعيم العصابة جيمي "باربيكيو" شيريزير في العاصمة بورت أو برنس.
وقال مسؤول الشرطة الهايتية ليونيل لازار إن قوات الشرطة في البلاد دخلت مساء يوم 15 مارس/آذار إلى حي ديلماس في العاصمة بورت أو برنس، الذي يسيطر عليه زعيم العصابة الهايتية سيئ السمعة جيمي "باربيكيو" شيريزير.
تبادل الضباط إطلاق النار مع أعضاء عصابة شيريزير، وصادروا أسلحتهم وأزالوا الحواجز في الحي. وصرح لازار بمقتل عدد من "البلطجية".
وقالت الشرطة الهايتية في بيان لها إن "الشرطة تنفذ استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة تأهيل المناطق التي تحتلها العصابات والسماح للناس بالتحرك بحرية".
الشرطة الهايتية في شوارع العاصمة بورت أو برنس في 7 مارس. الصورة: وكالة فرانس برس
ينتظر الهايتيون في الأيام الأخيرة حكومة جديدة قادرة على إعادة الاستقرار إلى بلدٍ مزقته عنف العصابات، ومعزولٍ إلى حدٍّ كبير عن بقية العالم . ويأمل الكثيرون أن يملأ المجلس الانتقالي الجديد الفراغ الذي تركه رئيس الوزراء المنتهية ولايته أرييل هنري.
واستقال السيد هنري في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أسابيع من العنف الذي مارسته العصابات في الدولة الجزيرة التي تسيطر على 80% من العاصمة.
تعيش هايتي أزمة منذ سنوات، وقد زاد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس من حدّة الفوضى. وبموجب اتفاق سياسي وُقّع بعد اغتيال مويس، ستُجري هايتي انتخابات، ويسلم رئيس الوزراء هنري السلطة إلى الرئيس المنتخب بحلول 7 فبراير/شباط 2024. إلا أن هنري أجّل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، مُشيرًا إلى ضرورة استعادة الأمن لضمان تمكّن الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بحرية ونزاهة.
تصاعدت أعمال العنف في العاصمة بورت أو برنس في 29 فبراير/شباط، بعد أن دعا جيمي شيريزير، ضابط الشرطة السابق وزعيم العصابة الشهير في هايتي، الجماعات المسلحة إلى إطلاق حملة منسقة للإطاحة برئيس الوزراء هنري.
نغوك آنه (وفقًا لوكالة فرانس برس )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)