على الصعيد الوطني، سُجِّلت 38,807 حالات يُشتبه بإصابتها بالحصبة، و3,447 حالة إيجابية. والجدير بالذكر أنه سُجِّلت 5 وفيات في مدينة هو تشي منه، ودونغ ناي، وبينه دونغ، وبينه فوك.
على الصعيد الوطني، سُجِّلت 38,807 حالات يُشتبه بإصابتها بالحصبة، و3,447 حالة إيجابية. والجدير بالذكر أنه سُجِّلت 5 وفيات في مدينة هو تشي منه، ودونغ ناي، وبينه دونغ، وبينه فوك .
في سياق ظهور علامات زيادة في حالات تفشي مرض الحصبة في العديد من المناطق حول العالم وفي فيتنام، نفذت وزارة الصحة تدابير قوية للوقاية من هذا المرض والسيطرة عليه، خاصة في سياق وباء كوفيد-19 الذي لا يزال يؤثر على أعمال التطعيم.
وتحدثت وزيرة الصحة داو هونغ لان في المؤتمر. |
عقدت وزارة الصحة عصر يوم 15 مارس مؤتمرا وطنيا عبر الإنترنت حول الوقاية من مرض الحصبة بمشاركة المنظومة الصحية في جميع أنحاء البلاد لمناقشة الحلول الكفيلة بمنع انتشار المرض وانتشاره بقوة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن الوضع الوبائي للحصبة آخذ في الارتفاع على الصعيد العالمي في الفترة 2024-2025.
على وجه الخصوص، في عام ٢٠٢٣، تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الحصبة سيتجاوز ١٠.٣ مليون حالة حول العالم. وقد سجّلت أوروبا وآسيا الوسطى أعلى عدد من حالات الحصبة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث بلغ ١٢٧,٣٥٠ حالة، أي ضعف العدد المُسجّل في عام ٢٠٢٣.
وتواجه بلدان مثل رومانيا وكازاخستان تفشيات خطيرة للمرض، في حين تشهد منطقة جنوب شرق آسيا، وخاصة تايلاند، ارتفاعاً في حالات الإصابة بالحصبة.
في الولايات المتحدة، عادت فاشيات الحصبة للظهور مع 308 حالات في 12 ولاية في عام 2025، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019. والسبب الرئيسي وراء هذه الزيادة هو انخفاض معدلات التطعيم، بسبب تأثير جائحة كوفيد-19.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن 83% فقط من الأطفال على مستوى العالم تلقوا الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، و74% تلقوا الجرعة الثانية في عام 2023. وقد أدى هذا إلى خلق خطر كبير لانتشار المرض في العديد من البلدان.
وفي فيتنام، ظلت أوبئة الحصبة معقدة لسنوات عديدة، على الرغم من أن برنامج التطعيم الموسع ساعد في الحد من انتشار المرض.
قال السيد هوانغ مينه دوك، مدير إدارة الوقاية من الأمراض، إنه منذ عام ١٩٨٥، أُدرج لقاح الحصبة ضمن برنامج التحصين الموسع، وساهم بشكل كبير في الحد من انتشار المرض. ومع ذلك، لا تزال حالات تفشي الحصبة تحدث بشكل دوري، لا سيما في الأعوام ٢٠١٤-٢٠١٥، و٢٠١٩-٢٠٢٠، والآن في الفترة ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
رغم أن تغطية التطعيم تجاوزت 95% في السنوات الأخيرة، إلا أنها كانت في الماضي أقل من 90% في بعض المناطق، مما أدى إلى تراكم أعداد الأطفال غير الملقحين وغير المحصنين. ويُعد هذا عاملاً مهماً يؤدي إلى تفشي الأمراض، وخاصةً في الفترة 2024-2025.
في عام ٢٠٢٤، سجّلت البلاد أكثر من ٤٥٧٥٨ حالة اشتباه بحمى طفح الحصبة، منها ٧٨٣٨ حالة إيجابية و١٨ حالة وفاة. وكان تفشي الحصبة أشدّ انتشارًا في المنطقة الجنوبية، بنسبة ٦٦.٦٪، تليها المنطقتان الوسطى والشمالية.
بحلول أوائل عام ٢٠٢٥، استمر عدد الحالات في الارتفاع، لا سيما في الأشهر الأولى من العام، حيث بلغ عدد الحالات المشتبه بها ٣٨٨٠٧ حالات، بينما بلغت الحالات الإيجابية ٣٤٤٧ حالة. والجدير بالذكر أنه تم تسجيل خمس وفيات في مدينة هو تشي منه، ودونغ ناي، وبينه دونغ، وبينه فوك.
تركزت حالات الحصبة بشكل رئيسي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و15 عامًا، بنسبة 72.7% من إجمالي الحالات. أكثر من 90% من حالات الحصبة كانت غير مُلقحة أو غير مُلقحة بشكل كامل. ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع في عام 2025، على الرغم من التدخلات الحاسمة من وزارة الصحة.
في مواجهة التطورات المعقدة للوباء، اتخذت وزارة الصحة إجراءات استباقية عديدة للوقاية من الوباء. ووضعت خططًا للوقاية من الوباء ومكافحته، وأطلقت حملة تطعيم ضد الحصبة للأطفال من عمر سنة إلى عشر سنوات والفئات الأكثر عرضة للخطر.
منذ أوائل عام 2025، تم توسيع نطاق حملة التطعيم لتشمل 31 مقاطعة ومدينة لضمان تغطية اللقاح للفئات الضعيفة.
في عام 2024، سيصل معدل التطعيم ضد الحصبة للأطفال بعمر 9 أشهر (الجرعة الأولى) إلى 97.4%، وسيصل معدل التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال بعمر 18 شهراً (الجرعة الثانية) إلى 97.7%.
وتم تنفيذ حملات تطعيم خاصة في المناطق ذات التغطية التطعيمية المنخفضة أو المعرضة للخطر مثل المقاطعات الجبلية حيث تعيش العديد من الأقليات العرقية.
كما وجهت وزارة الصحة المحليات بتعزيز التواصل وتعبئة المواطنين لتطعيم أطفالهم بشكل كامل، مع التركيز على التطعيم التعويضي والتطعيم التعويضي لمن لم يتم تطعيمهم أو لم يتم تطعيمهم بشكل كامل.
وفقًا لخبراء الصحة، أظهر وباء الحصبة في فيتنام بوادر تراجع، لكن لا يزال الحذر الشديد ضروريًا. ومن المتوقع أن يستمر عدد الحالات في الارتفاع، لا سيما في المناطق ذات معدلات التطعيم المنخفضة. وعلى وجه الخصوص، ستكون المقاطعات الجبلية، حيث يكون الوصول إلى الخدمات الصحية محدودًا، والمقاطعات التي تقل معدلات التطعيم فيها عن 90%، مناطق معرضة لتفشي المرض.
ومن ثم فإن زيادة إجراءات التطعيم والوقاية من الأمراض أمر ضروري للسيطرة على الوباء وتقليل عدد الحالات والوفيات.
خلال المؤتمر، طلب وزير الصحة داو هونغ لان من اللجان الشعبية في المقاطعات والمدن إعطاء الأولوية لتوفير الموارد اللازمة لتسريع وتيرة حملة التطعيم ضد الحصبة، وخاصةً للأطفال الذين لم يبلغوا السن القانونية لتلقي التطعيم أو الذين لم يتلقوا جرعات كافية منه. كما يتعين على المحليات تعزيز التواصل وحشد الناس للتطعيم الكامل والوقاية من الحصبة بشكل استباقي.
كما طلبت وزارة الصحة من المحافظات والمدن مراجعة المناطق ذات معدلات التطعيم المنخفضة لتنظيم حملات التطعيم التعويضية والتعويضية، والتأكد من عدم انتشار المرض على نطاق واسع.
بفضل التدابير الصارمة التي اتخذتها وزارة الصحة والسلطات المعنية للوقاية من الوباء والسيطرة عليه، يتم السيطرة على وباء الحصبة في فيتنام تدريجياً.
ومع ذلك، لمنع عودة ظهور المرض، من الضروري مواصلة الحفاظ على التدابير الوقائية، وخاصة التطعيم، لضمان الصحة العامة وحماية الأطفال من هذا المرض الخطير.
[إعلان 2]
المصدر: https://baodautu.vn/chan-dich-soi-lay-lan-va-bung-phat-bo-y-te-hop-khan-d254265.html
تعليق (0)