في صباح يوم 9 نوفمبر، في محطة S8 - محطة كاو جياي، أقامت لجنة الشعب في هانوي احتفالًا لبدء التشغيل التجاري للقسم المرتفع من خط السكك الحديدية الحضرية التجريبي في هانوي، قسم نون - محطة هانوي.
هذا هو أول مشروع سكة حديد حضري تستثمر فيه مدينة هانوي، بطول إجمالي يبلغ 13.035 كيلومترًا، بما في ذلك 12 محطة؛ بما في ذلك 12.575 كيلومترًا من الخط الرئيسي و0.46 كيلومترًا من طريق الوصول والمستودع.
يضم القسم العلوي 8 محطات من المحطة S1 إلى المحطة S8، بطول حوالي 8.5 كيلومتر؛ بينما يضم القسم تحت الأرض 4 محطات من المحطة S9 إلى المحطة S12، بطول حوالي 4 كيلومترات. ويبلغ إجمالي استثمار المشروع حوالي 35,000 مليار دونج فيتنامي.
وقال نائب رئيس لجنة الشعب في هانوي دونج دوك توان إن المشروع مر بمراحل عديدة، وواجه العديد من الصعوبات، بدءًا من تطهير الموقع، والبناء في ظروف حضرية مزدحمة، وصولًا إلى تأثيرات الوباء في الفترة 2020-2021.
تم الانتهاء من القسم المرتفع من المشروع وبدأ التشغيل التجاري في 8 أغسطس، وهو ما يمثل معلمًا مهمًا يرمز إلى التعاون بين فرنسا وفيتنام في مجال النقل الحضري المستدام.
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التشغيل التجاري، أثبت المشروع جاذبيته كوسيلة نقل عام جديدة. وصرح نائب رئيس اللجنة الشعبية في هانوي بأن الجزء المرتفع من الخط خدم حتى الآن أكثر من مليوني مسافر، ليصبح وسيلة نقل يومية مريحة لشريحة من السكان.
وأكد قادة هانوي أن تشغيل القسم المرتفع هو القوة الدافعة لمواصلة الاستثمار في بناء خطوط السكك الحديدية الحضرية الأخرى، بهدف تشكيل شبكة نقل عام حديثة ومتزامنة، تخدم احتياجات السفر للشعب على أفضل وجه.
وقال السفير الفرنسي لدى فيتنام أوليفييه بروشيت إن هذا مشروع نموذجي للتعاون الثنائي بين فرنسا وفيتنام، وهو مشروع حشدت فيه فرنسا موارد مالية كبيرة وأفضل التقنيات التي تمتلكها الشركات الفرنسية.
وأشار السفير إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الأمين العام تو لام إلى فرنسا في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، والتي رفعت خلالها الدولتان علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة؛ وأكد البيان المشترك على التنمية المستدامة، حيث يعتبر النقل الحضري والسكك الحديدية ركيزتين أساسيتين للتعاون.
أكد السفير على أهمية السكك الحديدية في تحقيق التنمية المستدامة وعملية "إزالة الكربون" من قطاع النقل. وتُعدّ مكافحة الاحتباس الحراري إحدى أهم أولويات الدبلوماسية الفرنسية في العالم. ولذلك، تُعدّ فرنسا شريكًا مهمًا لفيتنام في إطار شراكة التحول العادل للطاقة (JETP)، وكذلك من خلال تقديم المساعدة الفنية.
يمثل خط السكة الحديدية الحضرية رقم 3 في هانوي التزامًا مشتركًا بمساعدة فيتنام في تحقيق أهدافها، بينما يساعد هانوي في تقليل الازدحام المروري، والتطور بشكل أكثر انسجامًا، وتحسين حياة الناس.
لبناء خط المترو الثالث، صرّح السفير أوليفييه بروشيه بأن الشركات الفرنسية المختارة والمشاركَة في المشروع قد جلبت إلى فيتنام أحدث التقنيات وفق أعلى المعايير الدولية، بدءًا من قطارات المدن الكبرى التي وفرتها شركة ألستوم، وصولًا إلى نظام التذاكر الآلي RATP Smart Systems. ويُكمّل هذا المشروع نجاحات فرنسا السابقة في مشاريع هيكلية ومبتكرة كبرى في جميع أنحاء البلاد.
وفي مجالات الفضاء والسكك الحديدية أو الطاقة، تمكنت فرنسا بفضل مواردها المالية وخبرتها من دعم فيتنام في عملية التنمية، وتأمل في تعزيز هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وفي الوقت نفسه، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى فيتنام جوليان جيرير إنه عندما يعمل بكامل طاقته، فإن خط السكك الحديدية قادر على خدمة ما يصل إلى 90 مليون مسافر سنويًا.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي: "يمكننا أن نتصور أن خط السكك الحديدية يعزز استخدام النقل العام، ويقلل الانبعاثات، ويحسن الحياة اليومية لملايين سكان هانوي".
خصص الاتحاد الأوروبي 10 ملايين يورو لتمويل الاستعدادات لتمديد خط المترو هذا من محطة هانوي إلى منطقة هوانغ ماي. ويلتزم الاتحاد الأوروبي بدعم جهود المجموعة الأوروبية للاستثمار في هذا التمديد.
مترو كات لينه - ها دونج أصبح أقل "وحدة" مع خط نون - محطة سكة حديد هانوي
الناس متحمسون لتجربة مترو نون-كاو جياي، وهو رقم قياسي بلغ 66078 راكبًا يستقلون القطار
"بحر" من الناس يتدفقون على قطار مترو نون - محطة هانوي في نهاية الأسبوع
[إعلان 2]
المصدر: https://vietnamnet.vn/chinh-thuc-van-hanh-thuong-mai-doan-tren-cao-metro-nhon-ga-ha-noi-2340347.html
تعليق (0)