وفقًا للمستشفى المركزي للأمراض الاستوائية، فإن اختبار الكيمياء الحيوية في الدم هو اختبار طبي شائع يقيس تركيز بعض المواد الكيميائية في الدم، وبالتالي يساعد في تقييم وظيفة أجزاء وأعضاء معينة في الجسم مثل الكبد والكلى.
تساعد اختبارات الكيمياء الحيوية في الدم على تقييم الحالة الصحية
تشمل مؤشرات فحوصات الكيمياء الحيوية الأساسية للدم ما يلي: مجموعة تقييم وظائف الكبد: AST، ALT، GGT، ALP. بالإضافة إلى ذلك، هناك الألبومين، البيليروبين، NH3، LDH؛ تقييم وظائف الكلى: اليوريا، الكرياتينين، eGFR؛ داء السكري: الجلوكوز، HbA1c؛ دهون الدم: الكوليسترول، الدهون الثلاثية، HDL-C، LDL-C؛ النقرس: حمض اليوريك؛ الحالة الغذائية: البروتين، الألبومين.
في حالات محددة، قد يطلب الأطباء اختبارات لمؤشرات أخرى (مثل الالتهاب، المعادن، البنكرياس، القلب والأوعية الدموية...): CRP، ASO، RF، الكالسيوم، المغنيسيوم، الحديد، الزنك، الليباز، الأميليز، CK، CK-MB، LDH...
أو اختبارات الهرمونات، وفحص السرطان مثل: FT3، FT4، TSH، CA153، CA125، CEA، AFP، PIVKA II، TG، ViTD...
الحالات التي تتطلب إجراء فحوصات الكيمياء الحيوية للدم
وفيما يتعلق بالوقت المناسب لإجراء اختبار الكيمياء الحيوية في الدم، قال الدكتور ها فان داي (قسم الكيمياء الحيوية في المستشفى المركزي للأمراض الاستوائية) إن الطبيب المعالج سوف ينصح المريض بالتفصيل بالوقت المناسب لإجراء اختبار الكيمياء الحيوية في الدم بعد مناقشة التاريخ الطبي الشخصي والعائلي للمريض.
لكن بشكل عام يتم إجراء فحوصات الكيمياء الحيوية للدم في أغلب الأحيان في الحالات الرئيسية التالية: الفحوصات الصحية الدورية أو عندما يظهر الجسم علامات غير طبيعية مرتبطة بأمراض الكبد أو الكلى أو القلب والأوعية الدموية... مثل: التعب، التبول المتكرر أو القليل، الغثيان، القيء...
كما يتم إجراء اختبارات الكيمياء الحيوية للدم عندما يظهر الجسم أعراضًا غير طبيعية لا تتعلق بآلية المرض، مثل علامات التعب بسبب فقدان الدم المزمن بسبب قرحة المعدة أو الاثني عشر.
معنى نتائج فحص الكيمياء الحيوية في الدم
بالإضافة إلى نتائج اختبار المريض، يتم أيضًا عرض مؤشرات مرجعية للسكان الطبيعيين على النص الذي يوضح النتائج، وذلك لمساعدة الطبيب في استنتاج ما إذا كانت المؤشرات والحالة الصحية للشخص الذي تم اختباره "طبيعية" أو ربما "غير طبيعية".
ومع ذلك، تعتمد نتائج الفحص على عدة عوامل، منها الجنس والعمر والتاريخ الطبي السابق والحالة الصحية الحالية. وبناءً على ذلك، سيتمكن الطبيب من متابعة تطور المرض وتقييم العلاج المناسب، كما أضاف الدكتور داي.
في حال ظهور نتائج غير طبيعية لدى الطبيب، قد يلزم إعادة الفحص. إذا ثبتت عدم صحة النتائج، يجب إحالة المريض إلى الطبيب المختص للكشف عن الأمراض المشتبه بها وعلاجها مبكرًا. أما إذا كانت النتائج طبيعية، فيجب حفظ هذه المؤشرات كقيم مرجعية للفحوصات المستقبلية.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)