العقوبات ليست صارمة
عُقدت جلسة العمل الرابعة لوفد التفتيش التابع للمفوضية الأوروبية في الفترة من 10 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتضمنت اجتماعات مع وحدات وزارة الزراعة والتنمية الريفية، وزيارات ميدانية إلى محافظتي با ريا - فونغ تاو وبينه دينه. ومن خلال هذه الزيارة، واصلت المفوضية تقديرها العميق لجهود فيتنام في مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه، ولا سيما التصميم السياسي والاهتمام والتوجيه من الحكومة ورئيس الوزراء.
كما قيّم الوفد التغييرات الإيجابية والتوجه الصحيح والوثيق لفيتنام، متفقًا مع فيتنام على أن الانتقال من الصيد الخاص إلى الصيد المسؤول قد شهد تغييرًا إيجابيًا. وتتمثل القضية الرئيسية المتبقية في قلق الاتحاد الأوروبي من أن التنفيذ الفعلي على المستوى المحلي لا يزال محدودًا في رصد أنشطة سفن الصيد ومراقبتها والإشراف عليها، فضلًا عن عدم صرامة العقوبات المفروضة على انتهاكات الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه، وعدم صرامة العقوبات المفروضة على الشركات الاحتيالية.
واصل الوفد توصيته بأن تتخذ فيتنام إجراءات صارمة للتعامل مع المنظمات والأفراد المحليين الذين لا يؤدون واجباتهم ومهامهم الموكلة إليهم، وكذلك الشركات التي تمارس أنشطة غير قانونية. كما أوصى الوفد بأن تركز المحليات على التطبيق الصارم لقوانين مصايد الأسماك، وخاصةً اللوائح المتعلقة بأجهزة مراقبة السفن (VMS)، وتسجيل سفن الصيد وترخيصها ووضع علامات عليها، وإحداث تغييرات في الممارسات، ومعاقبة مخالفي الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه بحزم.
بناءً على ذلك، طلب فريق تفتيش المفوضية الأوروبية من فيتنام مواصلة مراقبة ومنع سفن الصيد من الاستغلال غير القانوني في المياه الأجنبية، وعدم السماح للسفن بفقدان الاتصال لمدة عشرة أيام، وعدم السماح للسفن بالحصول على "الرفض الثلاثي" (ممنوع التفتيش، ممنوع التسجيل، ممنوع الترخيص). كما أوصى فريق تفتيش المفوضية الأوروبية فيتنام باتخاذ تدابير صارمة للتعامل مع مسؤوليات المنظمات والأفراد المحليين الذين لا يؤدون واجباتهم ومهامهم الموكلة إليهم، والشركات التي تمارس أعمالًا غير قانونية.
فرصة إزالة "البطاقة الصفراء" قريبة
من المتوقع أن تقوم المفوضية الأوروبية بتفتيشٍ خامسٍ في الربع الثاني من عام ٢٠٢٤، وهذه فرصةٌ حاسمةٌ لفيتنام لرفع "البطاقة الصفراء" المتعلقة باستغلال مصايد الأسماك. إذا لم تفعل ذلك، فقد تضطر فيتنام إلى الانتظار بضع سنواتٍ أخرى لتحظى بهذه الفرصة، حتى مع خطر تغريمها بـ"البطاقة الحمراء" ضد الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، مما يحد من صادرات المأكولات البحرية إلى أسواقٍ مهمة. لذلك، فإن مهمة رفع "البطاقة الصفراء" للصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقتٍ مضى، ويجب التركيز عليها. على مر السنين، وبأساليبَ مختلفةٍ عديدةٍ، ومع الترويج للدعاية وفقًا لشعار "البطء والثبات يفوزان".
وللتغلب على هذا الوضع، يعد تركيب وتشغيل معدات مراقبة الرحلة لسفن الصيد العاملة في البحر قضية أساسية، حيث تساعد السلطات على إدارة المركبات عن كثب، والكشف عن الانتهاكات ومنعها ومعالجتها على الفور.
في الآونة الأخيرة، أبدت بينه ثوان عزمًا شديدًا على تركيب معدات لمراقبة سفن الصيد وفقًا للوائح. إضافةً إلى ذلك، حشدت لجنة الحزب الإقليمية ولجنة الشعب الإقليمية قوى النظام السياسي بأكمله بعزمٍ شديد للتغلب على القيود والنواقص بشكل عاجل، للمساهمة في رفع الحظر عن اللجنة التنفيذية في جميع أنحاء البلاد قريبًا، نحو بناء قطاع صيد مسؤول ومستدام.
في الوقت الحالي، وضعت السلطات والمحليات في المقاطعة لائحة تنسيق لتعزيز إنفاذ القانون، والتعامل بحزم وحزم مع سفن الصيد المخالفة للصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم. وفي الوقت نفسه، تُواصل الرقابة والتفتيش على تنفيذ الواجبات العامة لمنع ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم في البحر، وتصحيح التصرفات غير المسؤولة وغير الحاسمة في التعامل مع المخالفات. كما تمنع سفن الصيد في المقاطعة بحزم من انتهاك الصيد غير القانوني في المياه الأجنبية.
مراجعة سفن الصيد المعرضة لخطر كبير لانتهاك المياه الأجنبية، وتجميع الإحصاءات، وإدارتها ومراقبتها بشكل خاص، ومراقبة وإدارة الربابنة والصيادين الذين انتهكوا الصيد غير المشروع وأفرجت عنهم الدول الأجنبية عن كثب للكشف الفوري عنهم ومنع تكرار المخالفات. مواصلة التحقيق والتحقق من سفن الصيد التي انتهكت واحتجزتها الدول الأجنبية والمنظمات والأفراد الذين عملوا كوسيط ووسيط لجلب سفن الصيد والصيادين لاستغلال المأكولات البحرية بشكل غير قانوني في المياه الأجنبية وفقًا للوائح، والتعامل معها.
تعزيز قدرة الأسطول على تفتيش ومراقبة أنشطة سفن الصيد. مراقبة سفن الصيد التي يبلغ طولها 15 مترًا فأكثر والمجهزة بمعدات نظام مراقبة السفن (VMS) على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع إخطار وتذكير مالكي السفن بحل مشكلة انقطاع إشارة نظام مراقبة السفن (VMS) فورًا عند تشغيلها في البحر. بالإضافة إلى ذلك، مراقبة عدد سفن الصيد على الشاطئ التي لم تُركّب نظام مراقبة السفن (VMS) عن كثب، ومنعها نهائيًا من مغادرة الميناء للعمل. تعزيز الرقابة على الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم في موانئ وأرصفة الصيد، وضمان تتبع المنتجات المائية المستخدمة للمعالجة والتصدير.
مصدر
تعليق (0)