وباعتبارها مقاطعة تضم عددًا كبيرًا من الأقليات العرقية والأشخاص الدينيين، عززت اللجنة الدائمة للحزب في المقاطعة في السنوات الأخيرة اتجاهها في تنفيذ التعبئة الجماهيرية والعمل العرقي والديني بطريقة شاملة، مما ساهم في بناء نظام حزبي وسياسي قوي وشامل.
تعزيز اتجاه العمل التعبئة الجماهيرية
يوجد في بينه ثوان 34 أقلية عرقية تضم 25600 أسرة، وهو ما يمثل 8.4٪ من سكان المقاطعة؛ وهناك 8 منظمات دينية نشطة تضم أكثر من 427000 متابع، وهو ما يمثل 34.75٪ من سكان المقاطعة... ونظرًا لأنها مقاطعة بها عدد كبير من الأقليات العرقية والأشخاص المتدينين، فقد عززت اللجنة الدائمة للجنة الحزب الإقليمية في السنوات الأخيرة اتجاه تنفيذ أعمال التعبئة الجماهيرية والعمل العرقي والديني بطريقة شاملة. وعلى وجه التحديد، وجهت لجان الحزب والمنظمات الحزبية على جميع المستويات لتعزيز عمل بناء الحزب، وبناء النظام السياسي في المناطق ذات الأقليات العرقية والدينية. وفي الوقت نفسه، يراقب قادة وتوجيه جبهة الوطن الفيتنامية والمنظمات الاجتماعية والسياسية بانتظام ويستوعبون أفكار وتطلعات الناس في المناطق ذات الأقليات العرقية والدينية، ويفكرون في الأمر على الفور ويقترحون على لجان الحزب والسلطات حلاً. وبفضل ذلك، من عام 2020 حتى الآن، حلت بينه ثوان 54 قضية تتعلق بحياة الناس في المناطق العرقية والدينية.
علاوةً على ذلك، يُولي نظام التعبئة الجماهيرية على جميع المستويات اهتمامًا مُستمرًا لابتكار محتوى وأساليب دعائية مُناسبة لكل فئة مُستهدفة، وفقًا لشعار "المحتوى الدعائي قصير، مُوجز، سهل القراءة، وسهل الفهم". في عام ٢٠٢٢ وحده، نسقت المنظمات الجماهيرية على جميع المستويات لتنفيذ ما يقرب من ٢٠٠٠ حملة دعائية ونشر وتوعية قانونية، استفاد منها ما يقرب من ٨٤ ألف شخص في مناطق الأقليات العرقية والدينية؛ ونظمت أكثر من ٨٠٠ جلسة استشارية ومساعدة قانونية؛ ونسقت لتنفيذ ٢٨ جلسة رصد، و٤٣ مؤتمر حوار بين رؤساء لجان الحزب والمسؤولين مع المواطنين في البلديات في مناطق الأقليات العرقية.
فيما يتعلق بأعمال التعبئة الجماهيرية في مناطق الأقليات العرقية، أولت القوات المسلحة الإقليمية اهتمامًا بالغًا لتطبيقها. وعلى وجه الخصوص، تم تطبيق نماذج "الدفاع عن النفس، الإدارة الذاتية"، و"نور الأمن"، و"التعبئة الجماهيرية الماهرة في مناطق الأقليات العرقية"، و"القوات المسلحة تعزز التضامن مع الدين والعرق"، و"بيت المودة العسكرية-المدنية" بشكل جيد. إضافةً إلى ذلك، دأبت بينه ثوان على تطبيق سياسة التوأمة بين الوكالات والوحدات على مستوى المقاطعات والأقاليم مع البلديات النقية وقرى الأقليات العرقية المختلطة. وحتى الآن، أقامت 108 وكالات وقوات مسلحة على مستوى المقاطعات والأقاليم علاقات توأمة مع 17 بلدية نقية و37 قرية من الأقليات العرقية المختلطة.
تعزيز الدعاية
وفقًا للسيد نجوين لينه نون، نائب رئيس لجنة التعبئة الجماهيرية التابعة للجنة الحزب الإقليمية، ستواصل اللجنة في الفترة المقبلة العمل مع القوات المسلحة لتعزيز أنشطة الدعاية، وتعبئة الناس، وخاصةً سكان المناطق النائية ومناطق الأقليات العرقية، لفهم أحكام القانون، والالتزام بسياسات الحزب وسياسات الدولة وقوانينها. كما ستركز اللجنة على الترويج للدعاية على منصات التواصل الاجتماعي، ومكافحة استخدام هذه المنصات للدعاية والتشويه والتحريض من قبل القوى المعادية.
إلى جانب ذلك، ينبغي الحفاظ على حلول وتنفيذها بشكل متزامن للتنسيق مع القوات المسلحة لفهم وضع الشعب، وخاصة في مناطق الأقليات العرقية والدينية؛ والقيام بعمل جيد في التنبؤ بجميع أعمال التخريب التي تقوم بها العناصر الخبيثة وكشفها وتقديم المشورة بشأن التعامل الفعال والسريع معها. وتحرص الجبهة والمنظمات الاجتماعية والسياسية على جميع المستويات على التواصل الدائم مع القواعد الشعبية والشعب للتنسيق في فهم الوضع. ومن خلال ذلك، يُقترح على لجنة الحزب والحكومة توجيه حل فوري وفعال للقضايا الصعبة والعاجلة والمعقدة، ومنع تفاقمها.
من جهة أخرى، مواصلة تعزيز التماسك والتنسيق بين القوات المسلحة والجبهة، والمنظمات الاجتماعية والسياسية، للمشاركة في بناء نظام سياسي شامل وقوي، والقوات المسلحة المحلية، والقواعد الشعبية. حشد الشعب للمشاركة الفعالة في حركات النضال الوطني، وحركة النضال "التعبئة الجماهيرية الماهرة"، وحملة "كل الشعب يتحد لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة".
مصدر
تعليق (0)