وبحسب موقع VGC فإن شهر يناير 2024 لم ينته بعد، لكن صناعة الألعاب شهدت واقعًا متشائمًا عندما تجاوز عدد العمال المسرحين نصف عددهم في عام 2023 بأكمله.
يتابع موقع "تسريحات ألعاب الفيديو" ، الذي يديره خبير التكنولوجيا فرحان نور، أخبار تسريحات العمال في قطاع الألعاب ويُحدّثها باستمرار. ووفقًا لبيانات الموقع، يُقدّر أن يفقد ما يقرب من 10,500 عامل في قطاع الألعاب وظائفهم في عام 2023.
أكثر من 5000 عامل في صناعة الألعاب فقدوا وظائفهم في يناير 2024
حتى الآن، يُقدَّر عدد الموظفين الذين فقدوا وظائفهم لعام ٢٠٢٤ بـ ٣٧٧٠ موظفًا. ومع ذلك، بعد أن أعلنت مايكروسوفت عن تسريح ١٩٠٠ موظف في قسمي ألعاب Xbox وBlizzard، ارتفع هذا العدد بشكل كبير إلى ٥٦٧٠ موظفًا على الأقل. ومما يثير القلق، أن عدد الوظائف التي سُرِّحت في يناير وحده بلغ ٥٤٪ مقارنةً بعام ٢٠٢٣ بأكمله.
مايكروسوفت واحدة من بين العديد من شركات الألعاب العملاقة التي خفضت وظائفها. أعلنت شركة Riot Games في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستسرّح حوالي 530 موظفًا، أي ما يعادل 11% من إجمالي قوتها العاملة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة Unity أنها ستسرّح 25% من قوتها العاملة، أي ما يعادل 1800 موظف.
وجد استطلاع أجرته شركة GDC أن حوالي ثلث مطوري الألعاب قالوا إنهم إما تأثروا بالتسريح من العمل أو شاهدوا زملاءهم يغادرون الشركة في الأشهر الـ 12 الماضية.
يُظهر هذا الوضع المُقلق الصعوبات التي تواجهها صناعة الألعاب في الفترة الحالية. فقد أثّرت عوامل مثل الركود الاقتصادي والمنافسة الشرسة وتغيّر عادات اللعب لدى المستخدمين بشكل كبير على إيرادات وأرباح شركات الألعاب.
من المؤكد أن موجة تسريحات العمال هذه ستُشكّل تحديات للعاملين في هذا القطاع. ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا، إذ لا تزال بعض الشركات تُوظّف وتتوسّع. في الوقت نفسه، قد يُتيح تطوير أسواق جديدة، مثل منصات الألعاب السحابية، فرصًا جديدة في المستقبل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)