في مؤتمر الفيفا الاستثنائي في ديسمبر 2024، تقرر إقامة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بمشاركة 48 فريقًا لأول مرة. كما منح الفيفا استضافة كأس العالم 2030 لإسبانيا والمغرب والبرتغال، على أن تُقام المباريات الافتتاحية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، احتفالًا بالذكرى المئوية لانطلاق أول كأس عالم في أوروغواي عام 1930. كما منح الفيفا استضافة كأس العالم 2034 للمملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن يشارك في نهائيات هذه البطولات 48 فريقًا.
كأس العالم حلم كل منتخب في العالم
مع ذلك، وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرًا على مقترح من رئيس الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم، السيد إغناسيو ألونسو، بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 64 منتخبًا، بهدف تعزيز التنوع في الذكرى المئوية لكأس العالم. ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية ، "قُدِّم هذا المقترح إلى مجلس الفيفا في 7 مارس (بتوقيت فيتنام)، من قِبل إحدى الدول المشاركة في استضافة كأس العالم 2030. تبدو هذه الفكرة غريبة بعض الشيء، لكن الفيفا درسها وتقبلها بحذر".
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إن هذه الفكرة مثيرة للاهتمام وتحتاج إلى مزيد من الدراسة. لذلك، سيدرس الفيفا جدوى هذه الفكرة ويطرحها للنقاش في اجتماع.
من المتوقع أن تفقد بطولة كأس العالم، التي تضم 48 فريقًا، والتي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الصيف المقبل، جاذبيتها نظرًا لتفاوت مستويات العديد من الفرق. وإذا زادت إلى 64 فريقًا، فسيكون الفارق أكبر. ومع ذلك، فإن الفيفا يختلف. فقد علّقت صحيفة AS قائلةً: "يريد الفيفا إتاحة فرصة المشاركة في كأس العالم لجميع فرق كرة القدم العالمية، مما يُعزز التنوع ويُعزز تطوير كرة القدم العالمية".
على مدار تاريخها، تغيّر عدد فرق كأس العالم من 13 إلى 15 ثم إلى 16. وأخيرًا، طبّق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدد الفرق البالغ 16 فريقًا بين نسختي 1954 و1978، ثم ارتفع إلى 24 فريقًا بين نسختي 1982 و1994، ثم إلى 32 فريقًا بين نسختي 1998 و2022.
وفقاً لبعض أبرز خبراء الاقتصاد العالميين، فإنّ سبب دعم الفيفا لفكرة زيادة عدد الفرق في كل كأس عالم هو الربح. وجاء في تقييم لصحيفة AS: "يُدرّ كأس العالم أرباحاً طائلة على الفيفا، إذ تزداد مليارات الدولارات باستمرار مع كل بطولة مع زيادة عدد الفرق. لذلك، يبدو توسيع كأس العالم إلى 64 فريقاً مستحيلاً، لكن مع الفيفا لا شيء مستحيل".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن إحدى فوائد زيادة المشاركة في كأس العالم هي أنها ستساعد في جعل فرصة المشاركة في مهرجان كرة القدم العالمي في دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام أو تايلاند أو إندونيسيا أكثر وضوحًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/fifa-ung-ho-y-tuong-world-cup-co-64-doi-185250307232748201.htm
تعليق (0)