وفي اجتماع في عمان، اتفق وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، على الدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في منطقة شمال غزة، الناجمة عن الحصار الإسرائيلي للمساعدات. كما انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، القيود الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية في غزة، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن. ولم تعلق إسرائيل على المعلومات المذكورة أعلاه.
إسرائيل تقتل مسؤولا إعلاميا في حزب الله وتنفذ غارات جوية مكثفة على لبنان وغزة
في 18 نوفمبر/تشرين الثاني أيضًا، دعا وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الحوار الدبلوماسي مع إسرائيل. وجاءت هذه الخطوة في سياق اقتراح السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، مؤخرًا تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل لاعتقاده أن تل أبيب تتجاهل القانون الدولي في قطاع غزة، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل .
تم إجلاء الأشخاص في شمال غزة في 17 نوفمبر.
علاوةً على ذلك، اقترح البابا فرنسيس في 17 نوفمبر/تشرين الثاني أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تُشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. ورفض السفير الإسرائيلي لدى الفاتيكان، يارون سيدمان، هذا الاتهام بالإبادة الجماعية، مؤكدًا أن تل أبيب تمارس حقها في الدفاع عن النفس ضد حماس وحماية مواطنيها فحسب.
في تطور آخر، نقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوشتاين يعتزم زيارة بيروت (لبنان) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني للتفاوض على إنهاء الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وجاء نبأ زيارة هوشتاين بعد أن نفذت إسرائيل في 17 نوفمبر/تشرين الثاني غارة جوية في وسط بيروت، أسفرت عن مقتل محمد عفيف النابلسي، المتحدث الرئيسي باسم حزب الله.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، أفادت وكالة وفا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني أن 50 شخصا على الأقل، معظمهم من الأطفال، قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في منطقة بيت لاهيا (شمال غزة).
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-hung-chiu-loat-chi-trich-185241118204829904.htm
تعليق (0)