تتزايد شكاوى الأراضي في بعض المناطق حيث يعتقد المواطنون أن الأجهزة الإدارية لم تنفذ اللوائح القانونية بشكل صحيح.
في صباح يوم 26 نوفمبر، قدم رئيس لجنة الالتماسات في الجمعية الوطنية دونج ثانه بينه تقريرا عن نتائج استقبال المواطنين ومعالجة الالتماسات والإشراف على تسوية شكاوى المواطنين وتنديداتهم المرسلة إلى الجمعية الوطنية في عام 2024.
تتعلق الالتماسات بشكل رئيسي بالأراضي والبناء والتعويض وإعادة التوطين.
وبحسب رئيس لجنة الالتماسات في الجمعية الوطنية، فإن عدد المواطنين الذين يأتون إلى أماكن استقبال المواطنين في وكالات الجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية سينخفض في عام 2024، لكن عدد الشكاوى والإدانات والالتماسات والتأملات التي يرسلها المواطنون إلى وكالات الجمعية الوطنية والوكالات التابعة للجنة الدائمة للجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية سيزيد بمقدار 1033 مقارنة بعام 2023.
إن محتوى عرائض المواطنين المرسلة في المجال الإداري يتعلق بشكل رئيسي بالمجالات التالية: إدارة الأراضي والبناء؛ التعويض والدعم وإعادة التوطين عندما تسترد الدولة الأراضي؛ وإدارة وتشغيل المباني السكنية.
ومن الجدير بالذكر أن الشكاوى والبلاغات المتعلقة بأنشطة الاستثمار المالي، وأنشطة مناطق معالجة النفايات، وتربية الماشية المركزة التي تسبب تلوث البيئة، والمتعلقة بقطاع العمل والتشغيل، والأراضي الزراعية والغابات في بعض محافظات منطقة المرتفعات الوسطى... تحتاج إلى اهتمام من قبل الجهات المختصة مع إيجاد حلول فعالة للحد من حدوثها وحلها بشكل كامل في المستقبل.

يتمثل محتوى الالتماسات في مجال حل الهيئات القضائية بشكل رئيسي في الالتماسات لإعادة النظر بطريقة النقض أو إعادة المحاكمة للأحكام والقرارات التي أصبحت نافذة قانوناً...
ومن الجدير بالذكر أن يميل وضع الشكاوى الإدارية، وخاصة في مجال الأراضي، إلى التزايد في بعض المحليات عندما يعتقد المواطنون أن الأجهزة الإدارية للدولة لم تنفذ اللوائح القانونية بشكل صحيح عند التعامل مع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالأراضي.
وقال رئيس لجنة الالتماسات في الجمعية الوطنية دونج ثانه بينه "إن هذه قضية يجب أن توليها وكالات الإدارة الإدارية الاهتمام عند أداء الواجبات العامة وإصلاح الإجراءات الإدارية في قطاع الأراضي والتنسيق بشكل أوثق مع المحكمة في حل القضايا الإدارية".
خلال الفترة المشمولة بالتقرير، استقبلت هيئات المجلس الوطني ووفوده 4987 شخصًا قدموا للشكوى والإبلاغ والالتماس والتأمل في 4608 حالات، بما في ذلك 234 وفدًا كبيرًا. ومن خلال استقبال المواطنين، أصدرت الهيئات 1092 وثيقة تُحيل التماسات المواطنين إلى الجهات المختصة لتسويتها؛ وقدمت توجيهات كتابية بشأن 295 التماسًا؛ وشرحت بشكل مباشر وأقنعت وحشدت 3221 مواطنًا للامتثال لأحكام واستنتاجات وقرارات التسوية الصادرة عن الجهات المختصة.
تلقت الجهات المعنية 32,212 عريضة من المواطنين، بزيادة قدرها 1,033 عريضة مقارنة بعام 2023. وبعد دراسة 9,676 عريضة مؤهلة للمعالجة، تم تحويل 4,216 عريضة إلى الجهات المختصة لتسويتها، وإصدار وثائق إرشادية والرد على المواطنين بشأن 1,384 عريضة، واستمرار دراسة 534 عريضة، والاحتفاظ بـ 23,960 عريضة للمتابعة.
من خلال دراسة محتوى عرائض المواطنين ونتائج معالجتها وردود الجهات الحكومية المختصة، قامت الجهات المعنية بأنشطة للإشراف على تسوية 252 قضية. من بينها 178 قضية. اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية التوصيات الواردة في تقرير العريضة الشعبية الشهري.
وقد أحال مجلس الأمة واللجنة الدائمة للمجلس الوطني العديد من القضايا والقضايا الملحة التي تهم الناخبين والشعب وتؤثر عليهم، إلى المجلس الوطني ولجان مجلس الأمة لرئاستها والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذها من خلال أنشطة الإشراف الموضوعية؛ وتنظيم جلسات الشرح لتوصية الجهات المختصة لحل الصعوبات والنقائص في الممارسة.
وبحسب رئيس لجنة العرائض في الجمعية الوطنية، فإن تنفيذ أعمال العرائض كان دائمًا موضع اهتمام وكالات الجمعية الوطنية ووفد الجمعية الوطنية لتلقي آراء وتوصيات الناخبين والشعب والاستماع إليها واستيعابها في تحسين المؤسسة وتحسين جودة وفعالية وكفاءة أنشطة الرقابة، وخاصة الإشراف على تسوية شكاوى وتنديدات المواطنين.
من خلال مراجعة تقارير نتائج تنفيذ أعمال التماسات الشعب، لاحظت هيئات المجلس الوطني ونوابه العديد من القضايا الملحة والصعوبات والعقبات في تنفيذ السياسات والقوانين، مما رفع توصيات إلى الجهات المختصة للنظر فيها وحلّها. وقد حُلّت العديد من القضايا المعقدة والمزدحمة على الفور من قِبل الجهات المختصة. وبالتالي، تعززت ثقة الشعب بالحزب والدولة، مما يُظهر دور ومسؤولية الهيئات المنتخبة والنواب المنتخبين تجاه الناخبين والشعب.
مواصلة تحسين جودة وفعالية عمل استقبال المواطنين
وقال رئيس لجنة الالتماسات في الجمعية الوطنية دونج ثانه بينه إنه في عام 2025، ستحتاج وكالات الجمعية الوطنية والوفود إلى مواصلة تحسين جودة وفعالية استقبال المواطنين ومعالجة الالتماسات والإشراف على تسوية الشكاوى والبلاغات، وخاصة القضايا المعقدة والمتأخرة والمطولة.
مواصلة تحسين نوعية العمل الاستشاري للحد من تحويل الشكاوى والبلاغات إلى الجهة المختصة الخاطئة أو تحويل الشكاوى في الحالات التي تم حلها خارج نطاق السلطة ووفقا للأنظمة القانونية.
كما يجب على أجهزة مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة تعزيز الرقابة على تنفيذ القانون المتعلق باستقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى والبلاغات، وخاصة مسؤولية رؤساء الأجهزة الإدارية في أداء مهمة معالجة الشكاوى والبلاغات.
العمل على تعديل وإكمال وتطوير الأنظمة القانونية المتعلقة باستقبال المواطنين ومعالجة العرائض والإشراف على معالجة الشكاوى والبلاغات والتوصيات وانعكاسات المواطنين على وجه السرعة.

أما بالنسبة للقضايا التي لم تحل أو تم حلها ولكن يستمر المواطنون في تقديم الشكاوى والتنبيهات التي تثير قلق الرأي العام، فإن أجهزة مجلس الأمة ومندوبية مجلس الأمة بحاجة إلى أن تكون استباقية وتنسق مع الأجهزة ذات الصلة لمراقبة والتوصية بالأجهزة المختصة لحلها من أجل إزالة الصعوبات والعقبات في الممارسة.
إيلاء المزيد من الاهتمام لتنظيم التدريب ورعاية تحسين المعرفة والمهارات لدى الممثلين المنتخبين والموظفين المدنيين في مجال الاستشارة والمساعدة في استقبال المواطنين ومعالجة الالتماسات والإشراف على تسوية الشكاوى والبلاغات.
بالنسبة للحكومة ورئيس الوزراء والوزارات المركزية والفروع، توصي اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بمواصلة نشر وتنفيذ توصيات اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في القرار 623 بشكل فعال، حيث من الضروري الاهتمام بتحسين المؤسسات المعنية باستقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى والبلاغات؛ وإصدار اللوائح الخاصة بالتعامل مع التوصيات والأفكار على الفور لضمان الاتساق والتوافق مع الأحكام القانونية ذات الصلة؛
تعزيز عمل إدارة الدولة والتفتيش العام على استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى والبلاغات؛ واتخاذ موقف استباقي في فهم الوضع، وخاصة في المناطق التي تشهد أو يحتمل أن تشهد حوادث مزدحمة ومعقدة، والحث بشكل استباقي والتنسيق مع المناطق لحلها بشكل شامل؛
هناك حلول للتعامل بشكل كامل مع وضع الشكاوى والعرائض الجماعية التي تتجاوز مستوى الأجهزة المركزية؛ تلخيص النظر في الشكاوى والبلاغات المعلقة والمعقدة والمطولة لحلها بشكل كامل، وفي نفس الوقت مراجعة القضايا المعقدة الناشئة حديثًا لإعداد قائمة للمراجعة في الفترة القادمة.
مراجعة وحل القضايا التي أوصت بها اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشكل عاجل ولكن لم يتم حلها أو الرد عليها أو لم يتم تلقي معلومات عن نتائج الحل بعد.

وطلبت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية أيضًا من الوكالات، بما في ذلك المحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا، مواصلة نشر وتنفيذ توصيات اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في القرار 623 بشكل فعال تحت مسؤولية المحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا.
مواصلة العمل على إيجاد حلول لتحسين جودة وسير إجراءات تسوية القضايا؛ وضمان فعالية أحكام المحكمة وقراراتها وتنفيذها، مما يُسهم في الحد من إطالة أمد الشكاوى والبلاغات. إيجاد حلول للتغلب على الأسباب الذاتية، وخاصةً تلك المتعلقة بمؤهلات ومسؤوليات بعض المسؤولين المكلفين بمعالجة الشكاوى والبلاغات، والنظر في الطلبات بموجب إجراءات النقض وإعادة المحاكمة.
تعزيز التنسيق بين المحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا وأجهزة الجمعية الوطنية في تلقي ومعالجة التماسات المواطنين؛ والتنسيق الوثيق في تقديم المعلومات للحد من حالة إرسال الالتماسات إلى عنوان خاطئ أو إرسال الالتماسات دون أساس واضح.
مراجعة وحل القضايا التي اقترحتها وكالات الجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية ولكن لم يتم حلها أو الرد عليها أو لم يتم تلقي معلومات عن نتائج الحل بعد بشكل عاجل.
مصدر
تعليق (0)