وجوه العمال المتعرقة في طقس هانوي الذي تصل درجة حرارته إلى 40 درجة مئوية
الاثنين 1 يوليو 2024 الساعة 14:00 مساءً (توقيت جرينتش+7)
تحت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف، يواجه العمال العديد من الصعوبات والمشاق أثناء العمل في ظروف قاسية، حيث تصل درجات الحرارة الخارجية في بعض الأحيان إلى أكثر من 40 درجة مئوية.
تشهد هانوي هذه الأيام ذروة موسم الحر، حيث تصل أعلى درجة حرارة إلى 36-37 درجة مئوية. عند البوابة الجانبية لمحطة حافلات ماي دينه، تتدفق المركبات بنشاط لنقل البضائع من وإلى المحافظات. ويتواجد هنا دائمًا عشرات الحمالين الذين ينقلون البضائع بجد واجتهاد إلى نقطة التسليم.
في فترة الظهيرة، وبسبب التأثير الحضري، ترتفع درجة الحرارة الخارجية إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية، وحتى 50 درجة مئوية، مما يجعل ليس فقط فريق مناولة البضائع متعبًا ولكن أيضًا المرسل والمستقبل يشعرون بالاختناق.
عُيّن فريق من العمال على كل مركبة لاستلام البضائع من مندوب التوصيل وتسجيل المركبة المرسلة إليها ووجهتها. ويتفاوت السعر حسب حجم البضائع، ويتراوح بين 15,000 و50,000 دونج فيتنامي للشحنة الواحدة. وكان العمل تحت أشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة يُبلل ملابس العمال ويُعرق وجوههم.
يتسبب الطقس الحار في فقدان الجسم للماء بسرعة، لذا يضطر العمال إلى ترطيب أجسامهم باستمرار أثناء الراحة. قال السيد تران فان هوي (من تاي بينه ): "الطقس حار هذه الأيام، مع ارتفاع درجات الحرارة عند الظهيرة. في الوقت الذي تتدفق فيه البضائع، يكون معظم العمال الذين يعملون خلال هذه الفترة منهكين. كما نرتب للمجموعات أن تتناوب على العمل، حتى يتمكنوا من الراحة عند الشعور بالتعب."
هنا، وللتخفيف من درجة الحرارة المرتفعة داخل السيارة، كان العديد من سائقي الحافلات يحملون الماء بشكل مستمر لرشه على السيارة.
قال السيد ما فان ثانه (٢٧ عامًا، من مونغ كونغ، لاو كاي ): "الجو حار جدًا في هذا الطقس. في كل مرة ننتهي من رحلة، نضطر لسحب الخرطوم لرشّ السيارة والمحرك بالماء لخفض درجة حرارتهما المرتفعة. أحيانًا، عندما ننتظر طويلًا، لا تكون السيارة قد غادرت المحطة بعد، فأخرج كل ١٠ دقائق لرشّها بالماء."
في الشارع، يجب على الناس أن يبحثوا عن مكان مظلل عند التوقف عند إشارة المرور الحمراء.
في شمس الظهيرة، يختار سائقو دراجات الأجرة النارية الاستراحة تحت ظلال الأشجار قرب محطات الحافلات والتقاطعات لنقل الركاب بسهولة. ولا يستطيع الكثيرون منهم إلا أخذ قيلولة سريعة تحت الجسور أو الطرق المرتفعة.
قال السيد لي فان توان (من ها نام)، سائق دراجة نارية أجرة: "الجو حارٌّ جدًا، أشعر بالجفاف لأن قميصي غارقٌ في العرق. عندما لا يكون هناك زبائن، أضطر للبحث عن ظلٍّ أو الاختباء تحت الجسور للراحة، لتجنب الشمس وانتظار الزبائن."
جعلت الشمس سطح الطريق أبيضًا، والحرارة المرتفعة خلقت وهمًا يشبه البرك.
معظم من يخرجون يغطون أجسامهم من الرأس إلى القدمين لتجنب الشمس. بعض الناس، رغم ارتدائهم ملابس واقية من الشمس، يستخدمون المظلات لتخفيف الشعور بالحرقة.
كونفوشيوس
[إعلان 2]
المصدر: https://danviet.vn/khuon-mat-dam-mo-hoi-cua-cong-nhan-duoi-thoi-tiet-hon-40-do-c-cua-ha-noi-20240622165838794.htm
تعليق (0)