استمرارًا لدورتها السادسة، ناقشت الجمعية الوطنية صباح اليوم، الموافق 31 أكتوبر/تشرين الأول، في قاعة المجلس عددًا من البنود، مع اختلاف الآراء حول مشروع قانون الأعمال العقارية (المُعدّل). ترأس الجلسة نائب رئيس الجمعية الوطنية، نجوين دوك هاي.
شارك في الاجتماع مندوب الجمعية الوطنية تران هونغ نجوين، ممثل مقاطعة بينه ثوان، وأعرب عن موافقته على تقرير اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشأن استلام مشروع قانون وشرحه ومراجعته. كما أشاد بالتحضير الجاد والتنسيق الوثيق بين الجهة المسؤولة عن المراجعة والجهة المسؤولة عن الصياغة والجهات المعنية. ولذلك، أعرب المندوب عن موافقته على محتوى مشروع القانون.
في معرض تعليقه على الودائع في قطاع الإسكان ومشاريع البناء المستقبلية، أعرب المندوب تران هونغ نجوين عن موافقته على الخيار الأول والحجج الواردة في تقرير القبول والتفسير. وبناءً عليه، يُعد هذا الخيار أقل خطورة على العملاء، وهم الطرف الأضعف في معاملات العقارات، إذ لا تُدفع الودائع إلا بعد أن يصبح العقار مؤهلاً للتداول، وبعد أن يوقع الطرفان العقد رسميًا، مما يحد من احتمالية حدوث نزاعات.
أشار المندوب تران هونغ نجوين إلى أن تأخر تحصيل الدفعة الأولى من تاريخ تقييم التصميم الأساسي للمشروع من قِبل جهة حكومية، وحصول المستثمر على إحدى وثائق حقوق استخدام الأراضي، كما هو موضح في الخيار الثاني، سيؤدي إلى إطالة فترة استلام الدفعة الأولى حتى بدء تنفيذ المشروع، مما يُعرّض العملاء لمزيد من المخاطر. وفي الوقت نفسه، شهد سوق العقارات مؤخرًا تطورات معقدة، ولا تزال هناك حالات يستغل فيها مستثمرو المشاريع العقارية شكل الدفعات الأولى وعقود المساهمة الرأسمالية لتعبئة رأس المال بشكل عشوائي، مما يُسبب انعدام الأمن والفوضى. في الواقع، لم تُنفّذ العديد من المشاريع بعد مرور 5 سنوات، بل وحتى 10 سنوات على استلام الدفعات الأولى. لذلك، شدد المندوب على ضرورة وضع لوائح رقابة أكثر صرامة للحد من حدوث هذا الوضع.
وفي معرض مشاركته في إبداء الآراء بشأن الدفع في البيع والإيجار وشراء المنازل وأعمال البناء المستقبلية، أعرب المندوب تران هونغ نجوين عن موافقته على الخيار الثاني، وقال إنه على الرغم من أن ميزة الخيار الأول هي ضمان استقرار السياسات الحالية، إلا أن هذا التنظيم لم يتغلب على الواقع في الماضي، ففي كثير من الحالات، بعد شراء منزل، لا ينوي العملاء نقل الملكية واستخدامها للعيش فقط، لذلك ليست هناك حاجة لتلقي الشهادة على الفور.
من ناحية أخرى، ورغم وفاء المستثمر بالتزاماته وإصدار الجهات الحكومية المختصة الشهادة، إلا أن ذلك قد يؤخر إتمام التزام الـ 5% لفترة طويلة، مما يؤثر سلبًا على رأس مال الشركة والمستثمر. في الوقت نفسه، سيضمن النظام، كخيار ثانٍ، التزامن والتوافق بين لوائح وقت تثبيت الملكية في مشروع هذا القانون ومشروع قانون الإسكان (المُعدّل)، وكذلك لوائح إتمام الالتزامات المالية وفقًا لأحكام قانون الأراضي (المُعدّل).
مصدر
تعليق (0)