يقوم مسؤولون من إنفاذ القانون في روسيا بالتحقيق في سرقة جسر للسكك الحديدية في منطقة ريازان الغربية، والذي من المرجح أنه تم بيعه كخردة مقابل أكثر من 15 ألف دولار.
في 24 يوليو/تموز، أفادت الناشطة المحلية سفيتلانا كونوفالوفا باختفاء غامض للجسر بأكمله، والذي يُقدر وزنه بنحو 60 طنًا على الأقل، في منطقة ريازان، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب شرق موسكو.
صرحت سفيتلانا كونوفالوفا بأن شركة سكك حديدية محلية خصخصت الجسر في منطقة سكوبينسكي، وكانت بحوزتها جميع الوثائق اللازمة لإثبات ملكيتها. إلا أن مجموعة مجهولة الهوية عثرت، على ما يُزعم، على وثائق تُعلن أن الجسر مهجور قبل تفكيكه.
وأضافت السيدة كونوفالوفا أن المالك الحقيقي للجسر طلب من الشرطة التحقيق في الحادث. وأكدت إدارة الشرطة المحلية في 26 يوليو/تموز 2020 تلقّيها بلاغًا بشأن "اختفاء هيكل معدني لجسر سكة حديد معطل" منذ أكثر من أسبوع. وأكدت إدارة الشرطة المحلية فتح تحقيق جنائي.
وصفت كونوفالوفا الجسر المفقود بأنه "بناء ضخم من الحقبة السوفيتية"، معربةً عن دهشتها من عدم ملاحظة أحد لعملية التفكيك، التي قد تستغرق أيامًا. كما دعت جهات إنفاذ القانون إلى تقديم الجناة للعدالة وإلزامهم بإعادة بناء الجسر.
في هذه الأثناء، عُثر على الجسر، الذي يزن 60 طنًا، أو ما تبقى منه، في ساحة خردة محلية. وأفادت التقارير أن اللص حصل على 1.3 مليون روبل (380 مليون دولار) مقابل المعدن. وتُقدر قيمة الجسر بـ 300 مليون روبل.
أكدت الشرطة لوكالة تاس أن الجسر لم يكن قيد التشغيل، مضيفةً أن خط السكة الحديدية لم يكن خاضعًا لسلطة السلطات المحلية أو أي جهات حكومية أخرى. ويستخدم السكان المحليون الجسر كطريق مختصر إلى المناطق السكنية المجاورة.
عمودان خرسانيان متبقيان في المنطقة التي سُرق منها الجسر الذي يزن 60 طنًا. الصورة: بازا تيليجرام/روسيا اليوم
وكشفت سفيتلانا كونوفالوفا أن المالك الحقيقي للجسر طلب من الشرطة التحقيق في الحادث، مشيرة إلى أن اللصوص كانوا يعرفون المالك القانوني وأن الطرفين فشلا في السابق في تنفيذ اتفاقية الشراء.
في بيان، أكدت الشرطة المحلية تلقيها بلاغًا بشأن "اختفاء جسر سكة حديد معطل"، وفتحت تحقيقًا جنائيًا. وأظهرت صور موقع السرقة عمودين خرسانيين فقط متبقيين في موقع الجسر.
وفقًا لقناة روسيا اليوم، عُثر على أجزاء الجسر، الذي يبلغ وزنه 60 طنًا، في ساحة خردة محلية. وحصل اللصوص على 1.3 مليون روبل (15 ألف دولار)، بينما تُقدر قيمة الجسر بنحو 300 مليون روبل (3.5 مليون دولار).
وذكرت قناة "ماش تيليجرام" أن أحد السكان المحليين باع الجسر، لكن تم استخدامه في الواقع للتوقيع على الأوراق وحصل على أقل من 60 دولارًا.
أفادت وكالة تاس أن الجسر متوقف عن العمل، وأن خط السكة الحديدية لا يخضع لسيطرة السلطات المحلية أو أي هيئات حكومية أخرى. ويستخدم السكان المحليون الجسر كطريق مختصر إلى القرى المجاورة.
خانه لينه (ت/ح)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/ky-la-vu-cay-cau-60-tan-o-nga-bi-mat-tich-bi-an-204240728145009013.htm
تعليق (0)