القرار 57-NQ/TW هو قرار ذو أهمية استراتيجية، ويشكل مسار التنمية السريعة والمستدامة للبلاد في الفترة الجديدة.
خلال الفترة الماضية، عززت قوات الأمن العام الشعبية دورها النموذجي كرائدة واختراق في التحول الرقمي، مما ساهم في تنفيذ القرار في جميع أنحاء البلاد.
أن يكون قدوة ويأخذ زمام المبادرة في تنفيذ سياسات الحزب.
أكد اللواء نجوين كوك توان، رئيس المكتب والمتحدث باسم وزارة الأمن العام، أن القرار رقم 57-NQ/TW للمكتب السياسي، كما أكده الأمين العام تو لام، له أهمية استراتيجية، ويشكل مسار التنمية السريعة والمستدامة للبلاد في الفترة الجديدة، وخاصة في سياق تنفيذ بلدنا لنموذج الحكومة المحلية على المستويين.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الأمن العام، فإنه بروح القدوة والريادة في تنفيذ سياسات الحزب، قامت وزارة الأمن العام فور إصدار المكتب السياسي للقرار رقم 57-NQ/TW بتشكيل لجنة توجيهية برئاسة الوزير، لتنفيذ القرار بشكل شامل وحازم في مجموعات العمل الرئيسية، بما في ذلك البحث بشكل استباقي وتقديمه إلى المكتب السياسي لإصدار الاستنتاج رقم 158-KL/TW بشأن بناء صناعة أمنية في عصر التنمية والنمو الوطني.
عززت قوات الأمن العام دورها الأساسي في تنفيذ المشروع 06؛ حيث طورت تطبيق VNeID مع 48 مرفقًا، مما اجتذب متوسط 1.5 مليون زيارة يوميًا؛ وأنشأت 11 تطبيقًا رقميًا ومنصة رقمية وطنية، ومن المتوقع أن يتم تجريب 5 تطبيقات ومنصات رقمية منها بحلول 19 أغسطس 2025؛ مما يساهم في تقليل المستندات الورقية في التعامل مع الإجراءات الإدارية، وخلق أقصى قدر من الراحة للأفراد والشركات.

بالإضافة إلى بناء وتشغيل مركز البيانات الوطني بشكل فعال، ووضع الأساس لبناء البنية التحتية الرقمية الوطنية، وبناء حكومة رقمية، واقتصاد رقمي، ومجتمع رقمي، وتعزيز تحول نموذج الحكم في البلاد نحو الحداثة.
صرح المتحدث باسم وزارة الأمن العام قائلاً: "تُقدم قوات الأمن العام الشعبي المشورة بنشاط لتطوير القانون، وإزالة المعوقات، وإرساء أساس قانوني لتنفيذ القرار رقم 57". واقترحت على وجه الخصوص أن تُحيل الحكومة قانون حماية البيانات الشخصية إلى الجمعية الوطنية؛ واقترحت تعديل وتكملة قانون حماية أسرار الدولة، ودمج قانون الأمن السيبراني وقانون أمن معلومات الشبكة؛ وأوصت رئيس الوزراء بإصدار قرار واحد، وثلاثة مراسيم، وقرار واحد...
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ العديد من المشاريع الأساسية والاستراتيجية؛ وتم تسجيل 146 مهمة لمواصلة تحسين البنية التحتية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي؛ وتم تعزيز التحول الرقمي بقوة في الأمن العام الشعبي...
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأمن العام أن "النتائج التي تحققت في الآونة الأخيرة ساهمت في جلب العديد من الفوائد العظيمة للناس والشركات والمجتمع، وتحسين جودة الخدمات العامة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية".
إن الجمع بين القرار 57 والمشروع 06 يخلق اختراقًا
بهدف "جعل الناس والشركات مركزًا للخدمة"، حقق مشروع 06 في الآونة الأخيرة العديد من الفوائد مثل السجلات الصحية الإلكترونية، وإصدار السجلات الجنائية على VNeID، والتعرف على الهوية البيومترية في المطارات، ودفع الضمان الاجتماعي عبر VNeID، وتنفيذ جمع عينات الحمض النووي من أقارب الشهداء في جميع أنحاء البلاد...
وفي الوقت نفسه، من خلال تغيير النظام الإداري اليدوي جذريًا للعمل في بيئة إلكترونية حديثة، يمكن للأشخاص الذين لديهم هاتف وإنترنت فقط أداء العديد من الخدمات العامة مثل إعادة إصدار أو تغيير بطاقات الهوية المدنية؛ وتسجيل الإقامة الدائمة؛ وتسجيل الإقامة المؤقتة؛ وإعلان الغياب المؤقت؛ وإخطار الإقامة؛ وتسجيل المواليد؛...
إن هذه النتائج المهمة لا تمثل فقط جهود وإصرار قوات الأمن العام الشعبي على الابتكار والتنسيق الوثيق والفعال مع الوزارات والفروع، بل هي أيضًا علامة عميقة على روح خدمة الشعب، ومرافقة تقدم البلاد في العصر الرقمي.
وقيم العقيد فو فان تان، مدير إدارة الشرطة الإدارية للنظام الاجتماعي بوزارة الأمن العام وأمين مجموعة العمل المنفذة للمشروع 06، قائلاً: إن المشروع 06 ليس مشروعًا تكنولوجيًا فحسب، بل يعتبر أيضًا "منصة إطلاق" استراتيجية تساعد في تحقيق أهداف القرار 57 بشكل فعال ومستدام.

وقال العقيد فو فان تان: "إن الجمع بين القرار 57 والمشروع 06 يخلق تحولاً رائداً لقوة الأمن العام الشعبي، ويساعدها على أن تصبح "مركزاً رقمياً" للبلاد والوزارات والفروع والمحليات في عملية التحول الرقمي الوطني".
وعلاوة على ذلك، فإن بناء وتشغيل مركز البيانات السكانية الوطني إلى جانب إصدار بطاقات هوية للمواطنين مزودة بشريحة إلكترونية، فضلاً عن البناء الأخير لمركز البيانات الوطني من قبل وزارة الأمن العام، لا يسهل إدارة السكان فحسب، بل يمثل أيضاً اختراقاً في الإصلاح الإداري.
إن الارتباط الوثيق بين التكنولوجيا الرقمية والابتكار التنظيمي يخلق الظروف للوزارات والفروع لاستغلال بيانات السكان الوطنية ودمجها بشكل استباقي من مركز البيانات الوطني، وبالتالي تطوير العديد من الخدمات العامة الرقمية المتنوعة والعملية.
تصبح الشبكة الرقمية الوطنية سلسة ومترابطة، مما يقلل التكاليف ويزيد من سرعة الخدمة ويحسن كفاءة الإدارة الاجتماعية، من الرعاية الصحية والتعليم إلى التمويل والضرائب، وما إلى ذلك.
"القلب الرقمي" في عملية التحول الرقمي الوطني
من محاور مشروع 06 إنشاء مركز البيانات الوطني. يُعدّ هذا المركز بمثابة "القلب الرقمي" لعملية التحول الرقمي الوطني، حيث يتم ربط البيانات ومزامنتها وتحليلها واستغلالها لخدمة إدارة وتقديم الخدمات العامة.
وأكد المقدم نجوين ثانه فينه، نائب مدير المركز، أن مركز البيانات الوطني هذا سيكون بمثابة أساس متين للصناعات لتنفيذ التحول الرقمي الشامل، مما يقدم مساهمة مهمة في تنفيذ القرار 57.
لا يقوم مركز البيانات الوطني بتخزين البيانات فحسب، بل إنه أيضًا "عقل" تحليل البيانات متعدد الأبعاد، حيث يوفر أدوات ومنصات تكنولوجية للمساعدة في تحويل "المعلومات الخام" إلى تقارير وتحليلات متعمقة لخدمة الإدارة الإدارية، وضمان الأمن الوطني، ومنع الجريمة ومكافحتها، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وعلى وجه الخصوص، يتم توفير البيانات السكانية الموحدة والمتزامنة والشفافة من المركز على نطاق واسع للوزارات والفروع والسلطات المحلية، مما يؤدي إلى كسر الحواجز طويلة الأمد أمام الحصول على المعلومات المحلية.
بفضل ذلك، تشكّلت شبكة رقمية مترابطة وتبادل فعال للبيانات، مما ساعد على تعزيز ترابط جميع مراحل إدارة التواصل الاجتماعي وسلاسة وشفافية أكبر. وقد أرسى هذا الترابط أساسًا متينًا لقطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والمالية والضرائب وغيرها، لتعزيز التحول الرقمي الشامل بفعالية، وتحقيق فوائد عملية للأفراد والشركات.
وقال العقيد الكبير نجوين ثانه فينه: "لا يساهم مركز البيانات الوطني بشكل كبير في تنفيذ القرار 57 فحسب، بل إنه أيضًا رمز للتطور المتزامن بين التكنولوجيا والحوكمة الوطنية".
وبالإضافة إلى تحسين الإجراءات الإدارية، سجل العمل في مجال الوقاية من الجريمة ومكافحتها تقدماً ملحوظاً بفضل الاستغلال الأقصى لمصادر البيانات الشاملة.
بفضل نظام البيانات المتزامن والشفاف، تستطيع وحدات الشرطة اكتشاف وتتبع ومنع انتهاكات القانون بسرعة وبدقة عالية، مما يخلق وضعًا أمنيًا أكثر صرامة وفعالية من أي وقت مضى.
تصبح البيانات السكانية بمثابة "درع فولاذي" قوي لحماية الأمن الوطني والحفاظ على النظام الاجتماعي والمساهمة في خلق بيئة معيشية سلمية وتنمية مستدامة للبلاد.
إن التنفيذ الناجح لمشروع 06 هو مقدمة لبناء وتطوير مركز البيانات الوطني في الفترة القادمة، مما يجلب قيمة كبيرة للعديد من جوانب الحياة والاقتصاد والمجتمع مثل إنشاء الحضارة الاجتماعية وتطوير الاقتصاد الرقمي وخدمة الأمن والدفاع والسياسة والتعاون الدولي في مجال البيانات.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/luc-luong-cong-an-phat-huy-vai-tro-tien-phong-trong-trien-khai-nghi-quyet-57-post1056059.vnp
تعليق (0)