الولايات المتحدة على وشك الحصول على صاروخ كروز نووي جديد بين يديها.
يعد صاروخ AGM-181A أحدث صاروخ كروز يحمل رأسًا نوويًا، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة تريد الحصول على ميزة في سباق التسلح النووي مع روسيا والصين.
Báo Khoa học và Đời sống•26/06/2025
أعلنت القوات الجوية الأمريكية مؤخرًا أن صاروخ كروز النووي الجديد بعيد المدى AGM-181A سيُجهّز على قاذفة الشبح B-21 Raider المستقبلية. الصورة: @Raytheon. تُعدّ هذه خطوةً هامةً نحو استبدال صاروخ كروز AGM-86B المُطلق جوًا (ALCM) القديم، في إطار جهود تحديث الردع النووي الأوسع نطاقًا للقوات الجوية الأمريكية، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز قدرات طائرة بي-21 رايدر، الطائرة التي تحمل القنابل النووية بي-61-12 وبي-61-13. الصورة: @Raytheon.
يُذكر أن صورة صاروخ كروز النووي بعيد المدى الجديد AGM-181A، التي نشرتها القوات الجوية الأمريكية مؤخرًا، هي الأولى التي تُنشر منذ انطلاق برنامج الصواريخ. ورغم أن الصورة عبارة عن عرض رقمي يغفل تفاصيل محددة لأسباب أمنية، إلا أنها تُظهر صاروخًا ذو شكل شبه منحرف، وأجنحة قابلة للطي تشبه الجيل السابق، وذيلًا عموديًا أسفله، محاطًا بجناحين أفقيين مائلين قليلًا. ومن اللافت للنظر عدم وجود فتحات هواء ظاهرة في الصورة. الصورة: @Raytheon. قدّمت القوات الجوية الأمريكية صاروخ AGM-181A كصاروخ كروز نووي بعيد المدى، مُصمّم خصيصًا لتنفيذ مهام في بيئات شديدة التنافس مع دفاعات جوية معادية، مما يسمح لقاذفة الشبح B-21 Raider بإطلاق الصاروخ من مسافة آمنة. الصورة: @Raytheon. من المتوقع أن يُجهّز صاروخ كروز نووي بعيد المدى من طراز AGM-181A ليس فقط طائرات B-21 Raiders المستقبلية، بل أيضًا قاذفة القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress. الصورة: @Raytheon.
تم تطوير صاروخ كروز نووي بعيد المدى جديد AGM-181A من قبل شركة Raytheon، المقاول الرئيسي الذي تم اختياره للبرنامج في عام 2020. الصورة: @Raytheon. بحلول عام ٢٠٢١، دخل مشروع الصاروخ مرحلة الهندسة والتصنيع والتطوير (EMD)، وفي عام ٢٠٢٢، خضع لعدد من اختبارات الطيران للتحقق من تكامله مع قاذفة القنابل بي-٥٢ ستراتوفورتريس، بما في ذلك أداء إشعال المحرك وأنظمة التحكم. أُجريت بعض الاختبارات باستخدام رأس حربي نووي وهمي. الصورة: @Raytheon. صاروخ AGM-181A هو صاروخ كروز نووي، يبلغ مداه 2414 كيلومترًا، وقوة تفجيرية متغيرة تتراوح بين 5 و150 كيلوطن. يتميز صاروخ AGM-181A بتصميم منصة منخفض الرصد، بأجنحة مقلوبة ومائلة. تكمن فائدة هذا التصميم في زيادة قدرة الصاروخ على العمل في بيئات لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). الصورة: @Raytheon. يستخدم AGM-181A محرك ويليامز F107 توربوفان للدفع. الصورة: @Raytheon.
فيما يتعلق بأرقام المشتريات، أفادت تقارير سابقة لوسائل إعلام دفاعية أمريكية، نقلاً عن وثائق البنتاغون، أن القوات الجوية تهدف إلى شراء حوالي 1020 صاروخًا من طراز AGM-181A. الصورة: @Raytheon. تُقدَّر تكلفة الوحدة الواحدة بحوالي 14 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 4 ملايين دولار عن التكلفة المتوقعة أصلاً. وإذا تأكد ذلك، فسيكون ضعف تكلفة صواريخ AGM-86B الحالية تقريبًا. ومن المقرر إحالة صواريخ AGM-86B المتبقية إلى التقاعد بحلول عام 2030. الصورة: @Raytheon.
يُظهر تطوير صاروخ AGM-181A أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تعزيز العديد من مجالات الفضاء الجوي عالية التقنية لمواكبة برامج تطوير الأسلحة المتسارعة في الصين. لأن الصين لديها العديد من أنواع صواريخ كروز القادرة على حمل رؤوس حربية نووية. صاروخ CJ-10 هو صاروخ كروز هجوم بري بعيد المدى (LACM)، والذي يمكن إطلاقه أيضًا من الجو. صاروخ DH-10 هو نوع يُطلق من الأرض. يبلغ مدى صاروخ CJ-10 2200 كيلومتر، بينما يُقال إن مدى DH-10 يبلغ 4000 كيلومتر. يمكن لكل من هذه الصواريخ حمل رأس حربي تقليدي يبلغ وزنه 500 كجم؛ وتشير بعض التقارير أيضًا إلى أن الصواريخ المذكورة أعلاه يمكنها حمل رؤوس حربية نووية. تعتمد هذه الصواريخ على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وخرائط التضاريس للتوجيه الدقيق. الصورة: @Raytheon.
تعليق (0)