وفقًا لمعلومات من وزارة التعليم والتدريب ، اقترح نائب الوزير فام نغوك ثونغ خلال الاجتماع أن تولي لاوس اهتمامًا أكبر بجودة اختيار الطلاب الدوليين، وخاصةً طلاب المدارس الثانوية. وأكد على ضرورة تنظيم المدارس التي تتلقى التدريب امتحانات قبول وتقييمات جادة، واختيار المرشحين المناسبين ذوي القدرة التعليمية الكافية والرغبة في التدريب.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح أن تُقيّم المؤسسات التعليمية عملية تعلم الطلاب الدوليين بطريقة عملية وموضوعية. كما أشار نائب الوزير إلى ضرورة الاهتمام والتشجيع والدعم ليتمكن الطلاب اللاويون من الدراسة براحة بال وتطوير قدراتهم. وقال: "يجب أن يكون هناك تنسيق وثيق بين المدارس والأسر لمساعدة الطلاب على استقرار نفسيتهم وعواطفهم والسعي للتطور".
نائب وزير التعليم والتدريب الدائم، فام نغوك ثونغ (الثامن من اليمين)، وسفير لاوس لدى فيتنام، خامباو إرنتهافانه (التاسع من اليمين)، مع أعضاء من الجانبين. (الصورة: moet.gov.vn) |
وبناء على الاتفاقيات والبروتوكولات بشأن التعاون في مجال التعليم بين الحكومتين، أكد الجانبان أن اختيار المسؤولين والطلاب اللاوسيين للدراسة في فيتنام سيتم من قبل الجانب اللاوسي، بما يضمن التوازن مع احتياجات تنمية الموارد البشرية، وتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في لاوس، والامتثال الكامل لأحكام البروتوكول بشأن التعاون التدريبي بين البلدين.
أعربت السفيرة خامباو إرنتافان عن تقديرها العميق للدعم المستدام الذي تقدمه فيتنام في مجال التعليم وتدريب الموارد البشرية في لاوس. وقالت إنه منذ عام ٢٠٢١ وحتى الآن، استقبلت فيتنام حوالي ٤٠ طالبًا لاوسيًا سنويًا للدراسة الثانوية، معظمهم من أبناء المسؤولين الاستراتيجيين. ومن المتوقع أن تلعب هذه القوة دورًا محوريًا في المستقبل، مساهمةً في تنمية البلاد والحفاظ على العلاقة المميزة بين فيتنام ولاوس.
في إطار جلسة العمل أيضًا، قدّم ممثلو مدرستي الصداقة 80 وT78، وهما أول مؤسستين تستقبلان وتدربان الطلاب اللاويين في فيتنام، تقريرًا عن نتائج التدريس والإدارة والرعاية للطلاب الدوليين. وأكدت المدرستان على دور المرافقة والتوجيه واستكمال المعرفة وتنظيم العديد من الأنشطة التعليمية العملية لمساعدة الطلاب الدوليين على الاندماج بسرعة في البيئة الجديدة والتطور الشامل.
من المواضيع البارزة التي طُرحت خلال الاجتماع سياسة فيتنام الرامية إلى جعل اللغة اللاوية ثامن لغة أجنبية تُدرّس في نظام التعليم العام. ووفقًا لنائب الوزير فام نغوك ثونغ، فإن هذا ليس مجرد نشاط تعليمي، بل هو أيضًا خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الفيتنامية اللاوسية، لا سيما في المناطق الحدودية، مما يُساعد الطلاب على التواصل الثقافي، ويعزز التفاهم، ويساهم في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
وأشار نائب الوزير إلى أن "تنفيذ هذا المحتوى بفعالية يتطلب جهودًا وظروفًا مثالية من كلا البلدين، لا سيما في تدريب المعلمين، وتجميع المواد التعليمية المناسبة، وبناء البنية التحتية، مع الحفاظ على التعاون الوثيق بين الجهات التعليمية لضمان تنفيذ البرنامج بفعالية واستدامة".
المصدر: https://thoidai.com.vn/nang-cao-chat-luong-tuyen-chon-dao-tao-luu-hoc-sinh-lao-tai-viet-nam-214446.html
تعليق (0)