في 18 أكتوبر/تشرين الأول، أفاد الأخصائي الثاني تران نهو هونغ فيت، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية الصدرية - تضخم الغدة الدرقية، بمستشفى جيا دينه الشعبي بمدينة هو تشي منه، أن نتائج الموجات فوق الصوتية واختبارات وظائف الغدة الدرقية أظهرت ارتفاعًا في هرمونات الغدة الدرقية لدى المريض، وشُخِّصت حالته بفرط نشاط الغدة الدرقية، وتضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات في الفص الأيسر، وكان يتناول أدوية مضادة للغدة الدرقية، ويستعد للجراحة. بعد 3 أشهر من العلاج المتواصل بجرعات متناقصة تدريجيًا من أدوية مضادة للغدة الدرقية، استقرت وظيفة الغدة الدرقية لدى المريض، ونُقل إلى قسم التخدير والإنعاش لإجراء الجراحة.
هنا، أظهر التصوير المقطعي المحوسب للرقبة والصدر تضخمًا كبيرًا ومشوهًا في منطقة الرقبة اليسرى، مع إمكانية ضغط الهياكل المحيطة، وخاصة القصبة الهوائية، وربما يبرز في المنصف.
كان الورم الكبير يجعل من الصعب على المريض التنفس.
قال الدكتور فيت إن هذه الحالة كانت لمريض يعاني من تضخم كبير في الغدة الدرقية يضغط على القصبة الهوائية. وبسبب ضخامة الورم، شكّل التنبيب الرغامي أثناء التخدير تحديًا كبيرًا، إذ تطلب جراحين ماهرين وتنسيقًا دقيقًا للفريق. ولتسهيل التنبيب الرغامي تحت التخدير، كان طبيب الجهاز التنفسي مستعدًا للمساعدة بالتنظير الداخلي في غرفة العمليات عند الحاجة.
بعد نجاح عملية التنبيب، اكتشف الأطباء أن تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات في الفص الأيسر كان كبيرًا ومتكلسًا، يضغط على القصبة الهوائية ويدفعها نحو اليمين، ويتدلى جزئيًا في المنصف. هذا جعل من الصعب تشريح تضخم الغدة الدرقية والحفاظ على الهياكل القريبة المهمة، مثل العصب الحنجري الراجع والقصبة الهوائية والأوعية الدموية الكبيرة، كما أشار الدكتور هونغ.
استغرقت العملية الجراحية حوالي ساعتين، وتم خلالها استئصال الفص الأيسر من الغدة الدرقية بالكامل، مع ترك أنسجة درقية سليمة في الفص الأيمن. تم نزع أنبوب التنفس عن المريضة ونقلها إلى قسم جراحة الصدر والأوعية الدموية. بلغت أبعاد الورم المُستأصل 84×81×158 ملم، ووزنه 600 غرام.
بعد يوم واحد من الجراحة، أصبح المريض قادرًا على الكلام بوضوح، ولم تكن يداه خدرة، وكان جرح الجراحة جافًا. غادر المريض المستشفى بحالة صحية مستقرة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)