
إن الجهود الريادية لا تجلب دخلاً ثابتاً لأنفسهم ولأسرهم فحسب، بل تساهم أيضاً في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
بدء عمل تجاري من خلال شركة عائلية
بسبب حبها لمهنة عائلتها التقليدية، أصبحت نجوين نجوك كيم آنه (من مواليد عام 1997، بلدية هوا تيان) مرتبطة بنبيذ الأرز اللزج، على أمل الحفاظ على النكهة القديمة.
قبل انطلاق مسيرتها الريادية، درست كيم آنه إدارة السياحة وخدمات السفر في جامعة الاقتصاد (جامعة دانانغ). بعد تخرجها، عملت في قطاع السياحة، لكن عملها توقف بسبب جائحة كوفيد-19. قررت كيم آنه تأسيس مشروع مع والدتها لإنتاج نبيذ الأرز، وهو مشروع عائلي تقليدي، ووسيلة لإحياء شغف والدتها الذي تركته جانبًا لسنوات طويلة.
وفقًا لكيم آنه، ازداد الطلب على نبيذ الأرز المحلي في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال الأعياد، ورأس السنة القمرية الجديدة (تيت)، وذكرى الوفاة، وحفلات الزفاف، أو كهدايا. علاوة على ذلك، يتزايد اهتمام المستهلكين الشباب بالمنتجات التقليدية، لذا من الضروري التركيز على تحسين التصميم والنكهة، وضمان نظافة وسلامة الأغذية.
يبلغ متوسط إيرادات المنشأة حاليًا ما بين 60 و80 مليون دونج شهريًا، حسب الموسم والبرنامج الترويجي. وبعد خصم النفقات، تبقى الأرباح مستقرة، لا سيما مع توسع المبيعات عبر الإنترنت والمشاركة في المعارض المحلية والدولية.
أوضحت السيدة كيم آنه أن المنشأة تعمل على توسيع نطاق إنتاجها لتلبية طلب السوق بشكل أفضل، وخاصةً خلال مواسم الذروة في نهاية العام. وفي الوقت نفسه، تعمل على تطوير العديد من خطوط الإنتاج الجديدة، مثل: نبيذ الأرز اللزج، وكوكتيل الفواكه، وحلوى الموز، ومربى التمر الهندي، ومربى الليمون، وغيرها، لتنويع المنتجات، وخدمة فئات مختلفة من العملاء. كما تبحث عن شركاء لطرح منتجاتها تدريجيًا في السوق العالمية.
ابدأ من "الموجود"
بعد جائحة كوفيد-19، وإدراكًا للطلب المتزايد على التخييم والاسترخاء في الطبيعة، افتتح السيد لي ثانه دان (من مواليد عام 1993، حي هاي فان) بجرأة منطقة تخييم مباشرة في حديقة عائلته.

بفضل دعم عائلته، اقترض السيد دان 50 مليون دونج فيتنامي إضافي لتجديد الحديقة التي تبلغ مساحتها 3000 متر مربع وتحويلها إلى وجهة سياحية وفندقية صديقة للبيئة. صمم 4 غرف نوم و21 خيمة تتسع لحوالي 100 شخص، تلبي احتياجات مشاهدة المعالم السياحية والاسترخاء والتقاط صور لحقول الأرز وتجربة التخييم الليلي وإشعال النيران والغناء والتبادل الثقافي...
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ ينظم السيد دان أيضًا أنشطة لتجربة الثقافة التقليدية لشعب كو تو، ويرشد السياح لزيارة قرى النسيج الديباج، والتعرف على المطبخ والحياة المحلية.
قال السيد دان إن الأرض كانت تُستخدم سابقًا بشكل رئيسي لتربية الدجاج وزراعة أشجار الفاكهة، لكن كفاءتها الاقتصادية لم تكن عالية. أدرك إمكانيات مدينته والظروف المعيشية المريحة لعائلته، فقرر التحول إلى قطاع السياحة. منذ ذلك الحين، أصبح دخل عائلته أكثر استقرارًا، وتحسنت معيشتهم بشكل ملحوظ. يتراوح دخلهم الشهري حاليًا بين 10 و20 مليون دونج فيتنامي.
وفقًا للسيد دان، يخطط في الفترة المقبلة لتوسيع نطاق الخدمات، بهدف بناء منظومة سياحية تجريبية مستدامة. بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتوسيع نطاق استقبال الزوار، يخطط السيد دان لتنظيم ورش عمل تجريبية، مثل الطبخ الريفي وصناعة الحرف اليدوية...
في الوقت نفسه، أطلق جولات ثقافية، يصطحب فيها السياح لاستكشاف الحياة المحلية والعادات والقرى الحرفية. ويأمل أن تساهم هذه الأنشطة في الحفاظ على الهوية الثقافية، وأن تفتح آفاقًا جديدة لمشاريع ريادية للعديد من الشباب ذوي التوجهات المماثلة في مسقط رأسه.
المصدر: https://baodanang.vn/nguoi-tre-khoi-nghiep-3299035.html
تعليق (0)