هذه قصيدة قصيرة للصحفي والشاعر نجوين هونغ فينه، كلماتها بسيطة لكنها تُصوّر بوضوح تباين المناظر الطبيعية في الشمال، حيث شهد شهر واحد خمس موجات برد متتالية؛ بينما في الجنوب، الشمس حارقة، وحقول الأرز متشققة، والنباتات والحيوانات تموت، والماشية تفتقر إلى مصدر رزق. في هذا السياق، اضطر حبيبان إلى التخلي عن موعدهما للذهاب في نزهة ربيعية معًا. ومع ذلك، فقد تعاطفا وتشاركا هذه المسافة وانشغال العمل، وشجعا بعضهما البعض على تجاوز الصعوبات، منتظرين حلول الخريف للقاء وتبادل الحب. لقد رُوي الحب نفسه، وأضاء الأمل والثقة لدى الشابين...
أقدم هذه القصيدة بكل احترام:
على طرفي الشدائد
إنه حار وجاف هنا.
كان الحقل متصدعًا على نطاق واسع حتى أنه بالكاد كان مسموعًا.
الصبار ذبل.
لم يعد لدى الخراف طعام!
وفي الشمال كنت في محنة.
بارد وبارد إلى الأبد
غيوم رقيقة لعدة أيام
الطقس البارد قادم مرة أخرى!
عمل المزارع
مشغول مثل طفل
حافظ على دفء الأبقار
ثم قم بتغطية حقول الأرز...
لقد فقدت الموعد ثلاث مرات.
دعونا نذهب في رحلة الربيع معًا
الله قاسي جدا
سرقة ربيعنا؟!
الوحدة بعد الوحدة
ولكن الحب لا يزال يتدفق
معتاد على الانتظار
الحب إلى الأبد!
الخريف سوف يأتي
الطقس في منطقتين
تشوه مختصر
نلتقي مرة أخرى في الربيع!...
أوائل عام 2024
نجوين هونغ فينه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)