في بيان صحفي، ذكرت ناسا أن رائد الفضاء ومهندس الطيران ماثيو دومينيك بدأ دراسة تأثير انعدام الجاذبية على الأسمنت المخلوط في الفضاء، وذلك بخلط كمية صغيرة منه بنفسه على متن محطة الفضاء الدولية. ويُعد هذا جزءًا من إطار عمل أبحاث وتطبيقات علوم المواد التابع لناسا، والمتعلق بعملية تصلب الخرسانة.
رسم توضيحي لوكالة ناسا تتخيل حياة بشرية على القمر
الهدف طويل الأمد لهذه الخطوة هو خدمة بناء قاعدة قمرية باستخدام تربة الموقع نفسه، وهو أساس مهم لتعزيز الوجود البشري الدائم على القمر.
في شرحها للعملية، ذكرت ناسا أن السيد دومينيك خلط تربة قمرية مع "مواد أخرى" سرية. كان محلول الأسمنت السائل داخل كيسين محصورين بين كيس من الماء الساخن.
وضع دومينيك بعد ذلك الخليط في مُجمد التجارب بمحطة الفضاء الدولية ليُحفظ طوال الليل. وأخيرًا، سيعود الباحثون إلى الأرض على متن مكوك سبيس إكس دراغون، وسيواصلون مراقبة المادة في درجات الحرارة العادية لعدة أسابيع.
عملية خلط الأسمنت عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وقد تُطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. قد يُؤدي هذا الغاز إلى هشاشة المادة أو انكماش الخرسانة إذا لم يُخلط بشكل صحيح. ويأمل العلماء في فهم أفضل لكيفية تأثير انعدام الجاذبية على العملية.
بدلاً من إنفاق مبالغ طائلة لإرسال منازل مُكتملة البناء إلى الفضاء، تُجهّز ناسا رواد الفضاء لبناء مبانٍ على الأرض. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يُخلط فيها الإسمنت في الفضاء أو على متن محطة الفضاء الدولية، إلا أن استخدام تربة القمر في هذه التجربة الأخيرة قد يُقرّب البشر خطوةً أخرى من بناء منازل على القمر.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/phi-hanh-gia-tron-xi-mang-bang-dat-mat-trang-huong-toi-muc-tieu-xay-nha-185240819110427034.htm
تعليق (0)