استُخدمت البطاريات النووية في البعثات الفضائية منذ ستينيات القرن الماضي. وفي أوروبا، استُخدمت أجهزة تنظيم ضربات القلب التي تعمل بالطاقة النووية في سبعينيات القرن الماضي. وخلال الحرب الباردة، شغّلت هذه البطاريات أجهزة الاستشعار عن بُعد.
من أبرز تطورات بيتافولت إمكانية ربط عدة وحدات فردية لإنتاج بطاريات بأي حجم وسعات مطلوبة. ونتيجةً لذلك، يُمكن استخدام البطاريات التي طورتها بيتافولت في مجموعة واسعة من الأجهزة، من الهواتف المحمولة إلى الطائرات بدون طيار.
وبحسب المواصفات الأولية التي نشرتها شركة بيتافولت، فإن البطارية النووية التي يجري تطويرها يبلغ حجمها 15×15×5 ملم، وتبلغ سعتها 100 ميكروواط، ويبلغ جهدها 3 فولت.
سعة البطارية الحالية لا تكفي لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الحديثة، ولكن من المتوقع أن ترتفع إلى 1 واط بحلول عام 2025. يمكن استخدام البطارية في درجات حرارة تتراوح بين -60 و+120 درجة مئوية مع الحفاظ على خصائصها الأصلية.
مصدر طاقة البطارية هو نظير النيكل-63 وشبه موصل الماس. نظير النيكل-63 غير قابل للاشتعال، والأهم من ذلك، أنه لا ينبعث منه إشعاعات نووية خطيرة. بعد انتهاء صلاحيته، تتحلل المادة النووية تمامًا، مما يلغي مخاطر النفايات النووية.
بخلاف المفاعلات النووية، تستمد البطاريات النووية طاقتها من الاضمحلال الإشعاعي، وليس من الانشطار النووي. تُحوّل الحرارة الناتجة إلى طاقة كهربائية. وفي رحلات الفضاء، تُستخدم هذه الحرارة مباشرةً للتدفئة.
تعتبر البطاريات النووية صغيرة الحجم وغير ضارة على الإطلاق، مما يجعلها مناسبة للتركيب في الروبوتات الدقيقة، والأجهزة الطبية ، والغرسات، والمعالجات، أو أجهزة الاستشعار.
تجري شركة Betavolt حاليًا اختبارات تجريبية وتخطط لبدء الإنتاج الضخم للسوق الشامل في المستقبل القريب.
ويمكن أن يحدث هذا الاكتشاف ثورة حقيقية في قطاع الطاقة ويؤدي إلى إنشاء مصادر طاقة أكثر استدامة وكفاءة.
(وفقا لصحيفة إندبندنت)
نيكون وسوني وكانون تستخدم تقنية جديدة لمحاربة التزييف العميق
لقد ظهر نموذج جديد كلياً للاختطاف وطلب الفدية باستخدام التكنولوجيا العالية.
OpenAI تسجل نموًا في الإيرادات بنسبة 5700٪، في طريقها لمنافسة SpaceX
تكنولوجيا جديدة فريدة من نوعها لمنع القيادة تحت تأثير الكحول من مرسيدس بنز
الصين تفتتح مصنعا للإيثانول بتكنولوجيا جديدة
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)