أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور على شبكة التواصل الاجتماعي X في 21 نوفمبر أن "اليوم يمثل بداية دوريات بحرية وجوية مشتركة" بين الجيش الفلبيني وقيادة المحيطين الهندي والهادئ الأمريكية في بحر الفلبين الغربي، وهو جزء من بحر الصين الجنوبي الذي تسميه مانيلا بحر الصين الجنوبي.
ينظر الجنود على متن الفرقاطة البحرية الفلبينية BRP Jose Rizal إلى المدمرة الأمريكية USS Ralph Johnson أثناء إبحارها في بحر الصين الجنوبي في سبتمبر.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن "هذه المبادرة المهمة هي شهادة على التزامنا بتعزيز القدرات العملياتية المشتركة لقواتنا العسكرية في الدوريات البحرية والجوية".
وقال الرئيس ماركوس جونيور إن الفلبين تهدف من خلال هذا الجهد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة لحماية المصالح المشتركة، معربًا عن ثقته في أن التعاون سيساهم في خلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.
وأضاف القائد أن الدوريات المشتركة تأتي ضمن سلسلة فعاليات متفق عليها بين أجهزة الدفاع والأمن في البلدين، ومن المتوقع أن تستمر حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
نقلت رويترز عن العقيد يوجين هنري كابوساو، من قيادة في جزيرة لوزون شمال الفلبين، قوله إن الدورية المشتركة نُفذت قبالة الجزيرة. ولم يُعلق البنتاغون على هذا النشاط.
يأتي إعلان ماركوس الابن في الوقت الذي كثّفت فيه الفلبين جهودها لتعزيز علاقاتها مع حليفتها الولايات المتحدة هذا العام، بما في ذلك زيادة عدد القواعد العسكرية الأمريكية في الفلبين. كما صرّح الرئيس الفلبيني مؤخرًا في منتدى في هاواي بأن الوضع في بحر الصين الجنوبي أصبح أكثر خطورة من ذي قبل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)