في كلمته خلال الاجتماع، أشار السيد هوانغ ثانه تونغ، رئيس لجنة الشؤون القانونية في الجمعية الوطنية، إلى أن الوزارات والفروع والمحليات والهيئات بذلت جهودًا في تنظيم استقبال المواطنين من خلال ابتكارات عملية وفعّالة. ومع ذلك، مقارنةً بعام ٢٠٢٣، ارتفع عدد الوفود الكبيرة القادمة إلى مفتشية الحكومة بشكل حاد (بنسبة ٢٢٩٪). في المقابل، انخفض عدد الوفود الكبيرة القادمة إلى الوزارات والفروع بشكل حاد (بنسبة ٥٥٪). ويُطلب من الحكومة توضيح سبب هذا الوضع لإيجاد الحلول المناسبة لمعالجته والتغلب عليه.
ذكر السيد تونغ أيضًا أنه وفقًا للبيانات الواردة في التقرير، لا يزال وضع رؤساء الهيئات المُصرّح لها باستقبال المواطنين في الوزارات والفروع والمحليات شائعًا. في الوقت نفسه، ونظرًا لنقص البيانات من العديد من المحليات، لا توجد أسس كافية للمقارنة مع عام ٢٠٢٣ لإثبات التقييم المذكور أعلاه بشكل قاطع وكامل.
يُظهر التقرير أن نسبة الالتماسات المؤهلة للمعالجة في عام ٢٠٢٤ في الوزارات والفروع بلغت ٥٢.١٪، بينما بلغت في مفتشية الحكومة ٣٤.٤٪، وفي ٤٥/٦٣ منطقة ٨٥.١٪. نطلب من الحكومة توضيح أسباب ارتفاع نسبة الالتماسات غير المؤهلة للمعالجة في الوزارات والفروع المركزية، وخاصةً في مفتشية الحكومة، مقارنةً بالمناطق، وذلك لإيجاد حلول مناسبة لمعالجة هذه المشكلة وتجاوزها.
فيما يتعلق بنتائج تسوية الشكاوى، في عام ٢٠٢٤، بلغ معدل الشكاوى التي حُلّت من قِبل الهيئات الإدارية الحكومية على جميع المستويات الخاضعة لسلطتها ٨٠.٢٪، وهو أقل من هدف ٨٥٪ الذي حددته الحكومة في تقرير عام ٢٠٢٣. وعلى وجه الخصوص، لم يتجاوز معدل التسوية في المحليات ٧٦.٨٪. لذا، يتطلب الأمر من الهيئات بذل المزيد من الجهود لتحقيق هدف حل الشكاوى والبلاغات الناشئة بسرعة وشمولية وقانونية على مستوى القاعدة الشعبية.
علاوةً على ذلك، تُظهر نتائج تسوية الشكاوى الأولى أن نسبة الشكاوى ذات المحتوى الصحيح بلغت 18%، مما يعني أن معدل معالجة الأعمال التي بها أخطاء لا يزال مرتفعًا نسبيًا من جانب الجهات الحكومية. وفيما يتعلق بنتائج تسوية الشكاوى الثانية، اضطرت 14.4% من الحالات إلى إلغاء أو تعديل قرار التسوية الأولى، بانخفاض قدره 3% مقارنةً بعام 2023، مما يُظهر تحسنًا إيجابيًا في جودة تسوية الشكاوى الأولى من قِبل الجهات الحكومية.
فيما يتعلق بنتائج معالجة البلاغات، أفاد السيد تونغ بأنه في عام 2024، عالجت الهيئات الإدارية الحكومية 84.6% من البلاغات الخاضعة لسلطتها، مقتربةً من هدف "تحقيق معدل يتجاوز 85%" الذي حددته الحكومة في فترة إعداد تقرير عام 2023. ورغم أن البيانات غير كافية، تُظهر نتائج التجميع الأولية أن عدد البلاغات ذات المحتوى الصحيح بلغ 37.4%، بزيادة حادة مقارنةً بعام 2023 (23.2%)، مما يُظهر أن مشكلة مخالفات أداء الواجبات العامة من قِبل المسؤولين والموظفين المدنيين لم تُعالج بعد، بل إنها أكثر خطورة. ومع ذلك، فقد بلغت نسبة البلاغات اللاحقة ذات المحتوى الصحيح 14.8%، بانخفاض حاد مقارنةً بعام 2023 (33.4%)، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في جودة معالجة البلاغات الأولى من قِبل الهيئات الإدارية الحكومية.
تُدرك اللجنة الدائمة للجنة القانونية أن بطء الجهات الإدارية الحكومية في دراسة التماسات المواطنين المرسلة من قِبَل هيئات المجلس الوطني أو حلها أو عدم استجابتها الكاملة وفي الوقت المناسب لها، تُمثل مشكلة قائمة أشارت إليها اللجنة القانونية وهيئات أخرى تابعة للمجلس الوطني لسنوات عديدة، ورغم الجهود الكبيرة المبذولة، لم تُحل نهائيًا. ونطالب الحكومة بمواصلة توجيه الوزارات والفروع والمحليات لتنفيذ مسؤولياتها بدقة في حل هذه الشكاوى والإبلاغ الفوري بنتائجها، وفقًا لأحكام قانون الأنشطة الرقابية للمجلس الوطني ومجالس الشعب.
فيما يتعلق بتوقعات الوضع، قيّم رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأمة الوضع بأنه بحلول عام ٢٠٢٥، لا يزال من المتوقع أن يشهد الوضع تطورات معقدة محتملة، وقد تظهر العديد من الشكاوى الإدارية المتعلقة بالأراضي والبيئة وأعمال الموظفين. لذلك، يُوصى بأن تولي الحكومة اهتمامًا بالغًا للوضع، وتتابعه عن كثب، وتوجّهه بحزم، وتقترح مهامًا محددة وحلولًا عملية، وتعزز مسؤولية الجهات المعنية للتعامل الفوري مع القضايا الناشئة، ومنع نشوء الشكاوى المعقدة.
وفيما يتعلق بالاتجاهات والمهام والحلول في عام 2025، طلبت اللجنة الدائمة للجنة القانونية من الحكومة والوزارات والفروع والمحليات ومحكمة الشعب والنيابة العامة الشعبية وديوان المحاسبة تحديد المهام والحلول الرئيسية التي يجب تنفيذها في عام 2025 بشكل واضح، وفقًا للظروف والظروف والمتطلبات العملية لعمل استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى والبلاغات لوكالاتهم وفروعهم ومحلياتهم.
[إعلان 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/so-doan-dong-nguoi-den-thanh-tra-chinh-phu-tang-229-10291144.html
تعليق (0)