ذكرت البرقية رقم 1177/CD-TTg بتاريخ 23 نوفمبر 2023 أنه في الآونة الأخيرة، نفذت وزارة المالية ووزارة البناء والبنك الحكومي والوزارات والفروع والمحليات الأخرى بشكل استباقي ونشط توجيهات وإدارات الحكومة ورئيس الوزراء بشأن تعزيز الوصول إلى رأس المال الائتماني، وتعزيز تطوير سوق سندات الشركات والعقارات بشكل فعال وآمن وصحي ومستدام.
ونتيجة لذلك، استقر وضع سوق سندات الشركات تدريجيا، وشهد سوق العقارات تغييرات إيجابية.
ومع ذلك، ورغم تحسن أسواق السندات الخاصة بالشركات والعقارات، فإنها لم تلب التوقعات؛ إذ ظل نمو الائتمان منخفضاً، وتظل قدرة الاقتصاد على استيعاب رأس المال صعبة، كما يميل حجم الديون المعدومة إلى الارتفاع.
لم تكن أسواق السندات والعقارات التجارية على قدر التوقعات. (صورة توضيحية: صحيفة حكومية )
لمواصلة تنفيذ الحلول بشكل فعال وسريع وجذري لزيادة الوصول إلى رأس المال الائتماني، وتعزيز تطوير أسواق السندات المؤسسية والعقارية بشكل فعال وآمن وصحي ومستدام، طلب رئيس الوزراء من وزارة المالية مراجعة وتقييم قدرة الدفع للمنظمات التي تصدر سندات الشركات، وخاصة السندات المستحقة الدفع في أواخر عام 2023 وعام 2024.
ومن ثم، بناء السيناريوهات بشكل استباقي، وتقييم التأثيرات، ووضع خطط وتدابير محددة وفعالة للتعامل معها وفقا للصلاحيات، مما يساهم في ضمان سلامة وأمن الأسواق المالية والنقدية؛ وتجنب السلبية والمفاجأة والسلبية في التنمية السريعة والمستدامة للاقتصاد.
- مراقبة وتقييم قدرة الدفع وخطط المؤسسات المصدرة عن كثب وبشكل دقيق، وخاصة تلك التي لا تزال تواجه صعوبات وقد تكون لديها مخاطر في قدرتها على سداد الديون، وذلك لاتخاذ التدابير والحلول المناسبة ضمن صلاحياتها بشكل استباقي لتحقيق الاستقرار في السوق.
- العمل بشكل استباقي على تعزيز إدارة الدولة لإصدارات السندات الخاصة بالشركات ضمن صلاحياتها، وخاصة ضد السلبية والاستفادة من السياسات وغيرها من الأنشطة غير الصحية.
وطلب رئيس الوزراء من بنك الدولة أيضًا أن يرأس وينسق مع الهيئات ذات الصلة لإدارة نمو الائتمان بشكل معقول وفعال، والسعي لتحقيق أعلى هدف ممكن، وتحسين جودة الائتمان، وتوجيه الائتمان إلى قطاعات الإنتاج والأعمال والقطاعات ذات الأولوية ومحركات النمو في الاقتصاد (خاصة الاستثمار والاستهلاك والتصدير والتحول الرقمي والتحول الأخضر، إلخ).
- متابعة التطورات في سوق العقارات وسندات الشركات والائتمان العقاري عن كثب لإيجاد الحلول التي تضمن سلامة النظام المصرفي وتساهم في حل الصعوبات وإزالة الاختناقات وتعزيز النمو الاقتصادي.
ويحتاج بنك الدولة إلى مواصلة الدراسة الدقيقة وإيجاد حلول مجدية لتنفيذ برنامج الائتمان بقيمة 120 مليار دونج بشكل جذري وفعال لإقراض المستثمرين ومشتري المنازل في مشاريع الإسكان الاجتماعي ومشاريع إسكان العمال ومشاريع تجديد وإعادة بناء المباني السكنية القديمة؛ ومواصلة تعزيز تنفيذ حزمة الائتمان التفضيلية بقيمة 15 مليار دونج لقطاعي الغابات ومصايد الأسماك.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تطبيق حلول فعّالة وحازمة لتسهيل حصول الشركات والأفراد على رأس المال الائتماني، مع مواصلة تعزيز إصلاح الإجراءات الإدارية، ومراجعة الإجراءات الإدارية غير الملائمة التي تُسبب الهدر والإزعاج وزيادة التكاليف على الأفراد والشركات، وتقليصها بشكل حاسم.
ويواصل البنك المركزي دراسة وإيجاد الحلول لتعزيز التوجيه والتفتيش والإشراف والتوجيه للبنوك التجارية حتى تتمكن الشركات والمشاريع العقارية ومشتري المنازل من الوصول إلى مصادر الائتمان بسهولة أكبر وحل الصعوبات في رأس المال والتدفق النقدي بسرعة.
ووجه رئيس الوزراء وزارة البناء بمواصلة التنسيق الوثيق والفعال مع وكالات الجمعية الوطنية والهيئات ذات الصلة لمراجعة وتنقيح واستكمال مشروع قانون الإسكان (المعدل) ومشروع قانون الأعمال العقارية (المعدل) للجمعية الوطنية الخامسة عشرة للنظر فيه والموافقة عليه في الدورة السادسة لضمان الجدوى والتطبيق العملي وإزالة أقصى قدر من الصعوبات والعقبات، وتعزيز قوي لتطوير سوق عقارية عامة وشفافة وآمنة وصحية.
يجب على وزارة الموارد الطبيعية والبيئة توجيه المحليات بسرعة لحل المشكلات المتعلقة بتخصيص وتأجير الأراضي، وخاصةً تحديد أسعار الأراضي وإدارتها واستخدامها. كما يجب تعزيز الرقابة والتحقق من إجراءات تحديد أسعار الأراضي للمشاريع العقارية، والكشف الفوري عن الحالات التي تُسبب صعوبات أو إزعاجًا أو تجاوزات أو تأخيرًا أو أي دلائل على مخالفات قانونية، ومعالجتها بحزم.
ثانه لام
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)