في فترة ما بعد الظهر من يوم 11 يناير، قال الدكتور فو هيب فات، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الأطفال 2 (HCMC) إنه في اليومين الماضيين، استقبل المستشفى مريضين من الأطفال مصابين بالألعاب النارية تم نقلهما من مستشفى Central Highlands General.
من بينهم طفل في حالة حرجة بسبب جروح وخزية في مجرى الهواء والبطن والصدر. تسببت هذه الجروح الوخزية في فشل سريع في وظائف التنفس لدى الطفل. وُضع الطفل على جهاز تنفس صناعي من قِبل المستشفى المحلي ونُقل إلى مستشفى الأطفال 2. أما الطفل الثاني، فقد أُصيب بجروح بالغة، ولكن دون أي ضرر في مجرى الهواء، وفقًا للدكتور فات.
أُجريت للطفلين فحوصات مقطعية لتشخيص الإصابات والأجسام الغريبة العالقة في أجسادهما، وذلك لإجراء تدخل جراحي. أما الطفل الأكثر خطورة، فقد استشير من قِبل جميع أفراد المستشفى، كما استشيروا مستشفى خارجيًا، وأُجريت له ثلاث عمليات جراحية في مجرى الهواء والصدر والبطن لإنقاذ حياته، وجراحة أخرى في العين بسبب تمزق مقلة العين. أما الطفل الثاني، فقد خضع أيضًا لجراحة لإزالة شظايا الخلاط، وهو الآن في مرحلة الخطر مؤقتًا.
يتم علاج الأطفال الذين يعانون من العديد من الإصابات الخطيرة في مستشفى الأطفال 2.
يتعرض العديد من الأطفال لحوادث أثناء صنع الألعاب النارية بالقرب من تيت
قال الدكتور فات إن المستشفى استقبل خلال الأسبوعين الماضيين ثلاث حالات أخرى لحوادث ناجمة عن إطلاق الألعاب النارية. غادر بعض الحالات المستشفى، لكنهم ما زالوا يعانون من عواقب وخيمة، مثل تلف العين وبتر الأطراف، مما أدى إلى إعاقات، مما صعّب عليهم العودة إلى الحياة الطبيعية.
في الآونة الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة لأطفال يصنعون ألعابًا نارية، وتتوافر المتفجرات بكثرة في السوق. لذلك، خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي كل عام تقريبًا بالقرب من تيت، استقبل المستشفى العديد من حوادث الألعاب النارية المأساوية، حسبما أفاد الدكتور فات.
وبحسب الدكتور فات، فإن المضاعفات الأكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين يتعرضون لحوادث بسبب الألعاب النارية هي المشاكل العصبية، وإصابات الحروق في العينين والدماغ، والنوبات، والشلل، والصرع، وفقدان البصر، وانخفاض القدرة على العمل (بتر الأطراف)، والإعاقات.
ينبغي على المدارس تنظيم حملات دعائية منتظمة وتقديم دروس تثقيفية حول مخاطر صنع الألعاب النارية للطلاب. وفي الوقت نفسه، ينبغي على أولياء الأمور تذكير أبنائهم بعدم شراء المتفجرات، محذرين من عواقبها الوخيمة التي قد تؤدي إلى معاناة مدى الحياة، كما نصح الدكتور فات.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)