لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددها المؤتمر الثالث عشر، نحو الذكرى المئوية لتأسيس الحزب والذكرى المئوية لتأسيس البلاد، في مناقشة مباشرة حول موضوع "عصر جديد من التنمية، عصر صعود الشعب الفيتنامي" في أكاديمية هوشي منه الوطنية للسياسة ، في 25 نوفمبر، أكد الأمين العام تو لام على المهمة: التركيز على تبسيط تنظيم وكالات الحزب، كونها حقا النواة الفكرية، "هيئة الأركان العامة"، وكالات الدولة الرائدة.
يُعدّ تبسيط جهاز الحزب مطلبًا مُلِحًّا للوفاء بالمهام الهامة في المرحلة الراهنة، أي نقل البلاد إلى عصر جديد، عصر نهضة الشعب الفيتنامي. وهذا يتطلب مشاركةً فعّالة من النظام السياسي بأكمله، وخاصةً أجهزة الحزب، التي يجب أن تتحلى بمثابرةٍ فائقة، وأن تبذل جهودًا استثنائية، وأن تُنفّذ ثورة تبسيط الجهاز بشكلٍ عاجلٍ وحازمٍ وفعال.
استراتيجية وروح جديدة لتبسيط تنظيم وكالات الحزب
بالمقارنة مع التغيرات الكبيرة التي شهدتها البلاد بعد أربعين عامًا من التجديد، وتطور دولة القانون الاشتراكية، والإنجازات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فإن تنظيم النظام السياسي في بلادنا عمومًا، وتنظيم هيئات الحزب خصوصًا، على الرغم من تجديده، لا يزالان يتبعان بشكل أساسي النموذج المُصمم قبل عقود، مما يجعل العديد من القضايا غير مُلائمة للظروف وقوانين التطوير الجديدة. فيما يلي أهم المشاكل الشائعة:
أولاً، يُنظَّم الهيكل التنظيمي الحالي لهيئات الحزب وفق نموذج هرمي من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي، مما يضمن قيادةً وتوجيهًا شاملين وشاملين في جميع مجالات الحياة السياسية والاجتماعية. ومع ذلك، لم تُحَلَّ مشكلة تداخل الوظائف والمهام بين هيئات الحزب، مما أدى إلى ضعف كفاءة العمليات وزيادة التكاليف وإهدار الموارد.
ليس هذا فحسب، فعلى المستوى المحلي، ورغم تحسين الوظائف والمهام والنماذج التنظيمية، إلا أنها لا تزال تفتقر إلى الاتساق والشمولية. ولا يزال ترتيب منظمات الحزب على مستوى إدارات المناطق والبلديات في العديد من المناطق غير علمي، ويفتقر إلى الدقة، ولا يلتزم بدقة بالمتطلبات العملية، ولا يتوافق تمامًا مع توجيهات الحكومة المركزية، ولا تزال العديد من المناطق لا تلتزم التزامًا كاملًا باللوائح ذات الصلة.
يُعدّ تبسيط جهاز الحزب مطلبًا مُلِحًّا للوفاء بالمهام الهامة في المرحلة الراهنة، أي نقل البلاد إلى عصر جديد، عصر نهضة الشعب الفيتنامي. وهذا يتطلب مشاركةً فعّالة من النظام السياسي بأكمله، وخاصةً أجهزة الحزب، التي يجب أن تتحلى بمثابرةٍ فائقة، وأن تبذل جهودًا استثنائية، وأن تُنفّذ ثورة تبسيط الجهاز بشكلٍ عاجلٍ وحازمٍ وفعال. |
علاوةً على ذلك، لم يرتبط عمل مراجعة وتبسيط نظام الرواتب ارتباطًا وثيقًا بتحسين جودة الموظفين وموظفي الخدمة المدنية والقطاع العام وإعادة هيكلتهم. ولم تُبادر بعض المحليات إلى اقتراح تعديل وتكملة الوثائق واللوائح التي لم تعد مناسبة، مما أدى إلى عدم فعالية عملية إصلاح وتبسيط الجهاز بالقدر المتوقع.
علاوة على ذلك، فإن مشاركة العديد من هيئات الحزب في أداء المهمة نفسها يُصعّب تحديد المسؤوليات بوضوح، مما يؤدي إلى تناقل المسؤوليات أو تجنب الأخطاء عند وقوعها. وهذا لا يُضعف فعالية الاستشارة والقيادة والتوجيه فحسب، بل يُؤثر سلبًا أيضًا على ثقة الناس.
ثانياً، في سياق التكامل الدولي والثورة الصناعية الرابعة، يعد بناء جهاز حزبي مبسط شرطاً أساسياً لتعزيز القدرة الاستشارية، والقدرة القيادية، والقدرة الإدارية، والقدرة على التكيف بسهولة مع التغيرات السريعة في العالم، مع تعزيز ثقة الشعب والمجتمع الدولي في قيادة الحزب والدولة.
ثالثًا، يعكس هذا المطلب رغبة الشعب المشروعة في جهاز إداري عادل وفعال يُقدم خدمات أفضل. وهذا يتطلب إقصاءً جريئًا للأفراد الضعفاء وغير الأكفاء وغير المؤهلين في النظام، مع خلق فرص عمل لموظفين مدنيين "على المستويين الرسمي والمهني" لا يلتزمون بالقانون فحسب، بل يتفانون أيضًا في حل المشكلات الاجتماعية العملية ويبدعون فيها.
رابعًا، يُعدّ بناء وتبسيط الجهاز التنظيمي للحزب مسؤولية سياسية تقع على عاتق الحزب تنفيذًا لقرار المؤتمر الثالث عشر للحزب. ولا يُعدّ اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال دليلًا على العزم على الابتكار فحسب، بل يُعدّ أيضًا إجراءً ملموسًا لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة والازدهار الوطني.
في قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، والقرار رقم 18-NQ/TW للجنة التنفيذية المركزية الثانية عشرة، وختام مؤتمر اللجنة المركزية للحزب في 25 نوفمبر، والتعليمات الأخيرة للأمين العام تو لام، أُكّد بوضوح على أن الابتكار وإعادة تنظيم الجهاز لتحقيق الكفاءة والفعالية يُعدّان من العوامل المهمة لتعزيز القدرة القيادية والقوة القتالية للحزب. لا يقتصر دور تنظيم جهاز الحزب على القيادة والإدارة فحسب، بل يُمثّل أيضًا جسرًا مباشرًا بين الحزب والدولة والشعب.
لا يهدف تبسيط الجهاز إلى تحسين الكفاءة وتوفير الموارد فحسب، بل يضمن أيضًا الشفافية والنزاهة، ويلبي تطلعات الشعب، ويلبي متطلبات مرحلة التكامل والتنمية. ولا تقتصر الثورة التنظيمية على الإصلاح فحسب، بل تهدف أيضًا إلى بناء أساس متين للنظام السياسي الفيتنامي ليتطور بشكل مستدام، بما يخدم مصالح البلاد والشعب على النحو الأمثل.
على الرغم من اعتباره مطلبًا ملحًا، إلا أن تبسيط النظام السياسي عمومًا، وجهاز الحزب خصوصًا، يتطلب معالجة العديد من التحديات. أولًا، نظرًا لحجم الجهاز ووجوده منذ زمن طويل، فإن إجراء تغييرات هيكلية يتطلب خارطة طريق محددة لتجنب إحداث خلل في النظام. كما أن عدم الحزم والتنسيق في تنفيذ سياسات واستراتيجيات تبسيط الجهاز يُمثل عقبة رئيسية.
لم تكن آليات التفتيش والرصد وتقييم نتائج الإصلاحات فعّالة، مما أدى إلى تأخر تنفيذ الحلول وافتقارها إلى الجوهر. في الوقت نفسه، لم يُنفَّذ تدريب الموظفين وتحسين كفاءتهم بشكل متساوٍ وشامل، مما أدى إلى نقص في الموارد البشرية القادرة على تلبية متطلبات الابتكار.
تحقيق هدف تبسيط الجهاز التنظيمي للحزب
إن تبسيط الأجهزة وتقليل الخطوات الوسيطة وإعادة ترتيب الهيكل التنظيمي لهيئات الحزب من شأنه أن يخلق نظاماً تنظيمياً محكماً وغير متداخل وعالي الكفاءة لا يساعد فقط على تحسين الموارد بل ويحسن أيضاً نوعية الاستشارات والقيادة والإدارة والتفتيش والإشراف وفقاً للوظائف والمهام.
يتطلب هذا ألا تقتصر جهود الإصلاح على تقليص عدد الهيئات والإدارات والفروع فحسب، بل أن تركز أيضًا على تحسين جودة الموظفين، وضمان الشفافية والمسؤولية والكفاءة في جميع الأنشطة، من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي. ومن الضروري التركيز على بعض العناصر المهمة عند تنفيذ الإصلاح الشامل:
الأول هو الترتيب في اتجاه متعدد التخصصات ومتعدد المجالات.
يُعدّ التنظيم متعدد القطاعات والتخصصات توجهًا حتميًا لتحسين كفاءة الإدارة والتكيف مع سياق التنمية الحديثة. يركز هذا النموذج على دمج وظائف ومهام الوحدات ذات الصلة، وتقليل التداخل والتشتت في الإدارة، مع تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
الميزة الأبرز للمنظمة متعددة القطاعات هي قدرتها على التنسيق بمرونة وشمولية بين القطاعات، مما يُسهم في حل المشكلات المعقدة بشكل متزامن. إلا أن هذا النموذج يطرح أيضًا العديد من التحديات: إذ يُمكن أن يُؤدي تعدد القطاعات بسهولة إلى اضطرار الجهة إلى تحمل مهام كثيرة جدًا، مما يُقلل من عمق الخبرة في كل قطاع مُحدد. إضافةً إلى ذلك، يتطلب التنسيق بين أقسام المنظمة قدرات إدارية وتشغيلية أعلى لضمان عدم وجود تضارب في المصالح أو تأخير في تنفيذ العمل.
ولتشغيل هذا النموذج بشكل فعال، من الضروري إنشاء عمليات تنسيق واضحة، وتعيين مهام محددة، وزيادة تطبيق تكنولوجيا المعلومات لتحسين الاتصال بين المجالات.
ثانياً، قم بإزالة الوسطاء غير الضروريين.
يُعدّ الحد من الوسطاء غير الضروريين حلاً هاماً لتبسيط تنظيم هيئات الحزب وتحسين فعالية الاستشارة والقيادة والتوجيه والإدارة. علاوة على ذلك، يُعزز هذا التركيز على المهام الأساسية للهيئات، مما يُقلل من ظاهرة "كثرة الموظفين وقلة العمل".
ومع ذلك، لكي يكون التخفيض فعالاً، من الضروري تحليل وظائف كل وحدة بدقة، لضمان عدم حدوث أي انقطاع أو إغفال للمهام المهمة. كما يجب أن يترافق تنفيذ التخفيض مع زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتحسين الإدارة والقدرة التشغيلية، مما يُسهم في الحفاظ على فعالية عمليات المنظمة.
ثالثا، تعزيز تقسيم العمل واللامركزية.
إن تعزيز تقسيم العمل ولامركزية السلطة وفقًا لمبدأ "القرار المحلي، العمل المحلي، المسؤولية المحلية" هو اتجاه استراتيجي لتحسين كفاءة وفعالية وأداء الجهاز، وتلبية متطلبات التنمية المتنوعة للمحليات في سياق التكامل والابتكار.
يؤكد هذا المبدأ على استقلالية الحكومات المحلية في اتخاذ القرارات وتنظيم تنفيذ المهام ضمن نطاق إدارتها. فبدلاً من الاعتماد على التوجيه المركزي، تُمنح المحليات صلاحيات أكبر لحل مشاكلها بنفسها، بما يتوافق مع خصائصها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
تُسهم هذه اللامركزية في اختصار عملية اتخاذ القرار، وتقليل التأخير الناتج عن انتظار موافقة المستويات العليا. كما تُشجع في الوقت نفسه الإبداع والابتكار في الإدارة، حيث تسعى المحليات بشكل استباقي إلى إيجاد حلول مناسبة للوضع الراهن.
ومع ذلك، مع زيادة السلطة، تزداد المسؤولية. وهذا يتطلب من المحليات تحسين قدراتها الإدارية، والشفافية في استخدام الموارد، وشرح أدائها بوضوح.
ومع ذلك، لتطبيق هذا المبدأ بفعالية، لا بد من وجود آلية لمراقبة التنفيذ الدقيق للميثاق، ولوائح واضحة لتجنب إساءة استخدام السلطة أو المخالفات. إضافةً إلى ذلك، يتعين على الحكومة المركزية دعم المحليات بالموارد والتدريب، وفي الوقت نفسه بناء نظام تنسيق فعال بين المستويات لضمان الاتساق والاستمرارية.
وراثة القيم الأساسية جنبًا إلى جنب مع الابتكار لتلبية متطلبات الإصلاح
لتحسين فعالية بناء وتبسيط جهاز الحزب، من الضروري تطبيق حلول متزامنة وجذرية. انطلاقًا من توارث القيم الأساسية، والجمع بين الابتكار والإبداع، عند تطبيق ثورة تبسيط الجهاز، من الضروري التركيز على الحلول الرئيسية التالية:
أولاً، من الضروري إجراء مراجعة وتقييم شاملين للنظام لتوضيح الوظائف والمهام، وإزالة التداخلات، والحد من التكرار والتكرارية. وتحديد الجهات والجهات المحورية التي تحتاج إلى تبسيط أو إعادة هيكلة لتلائم متطلبات التنمية.
التقييم الشامل لا يوفر الموارد فحسب، بل يُحسّن أيضًا كفاءة العمليات. علاوةً على ذلك، من الضروري تعزيز التحوّل الرقمي في العمل الحزبي، وخاصةً تطبيق التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، مما يُسهم في تحديث وتوسيع نطاق أنشطة العمل الحزبي الحالية، ويلبي متطلبات التنمية في المرحلة الجديدة بشكل أفضل.
ثانياً، بناء آلية للرصد والدعم من الحكومة المركزية: تلعب الحكومة المركزية دوراً هاماً في صنع السياسات، وتحديد استراتيجيات وأهداف التنمية الوطنية، وفي الوقت نفسه تلعب دوراً إشرافياً للمساعدة في ضمان تنفيذ المحليات للقرارات والتوجيهات بشكل صحيح، وتجنب الانحراف أو إساءة استخدام السلطة.
قد تؤدي اللامركزية القوية وتفويض الصلاحيات أحيانًا إلى خطر تجزئة الأنشطة المحلية أو عدم اتساقها مع الاستراتيجية العامة. وسيساعد الإشراف والدعم المركزيان على ضمان الاتساق بين المستويات، ورصد أوجه القصور ومعالجتها على الفور. وتدعم الحكومة المركزية المحليات من خلال توفير التوجيه والموارد والتدريب اللازم لمساعدتها على أداء أدوارها على أكمل وجه.
استخدام أدوات الرصد الحديثة، مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وأنظمة الإدارة الإلكترونية، للرصد والتقييم المستمرين. تُشكّل الحكومة المركزية فرق تفتيش دورية لتقييم تنفيذ المهام في المحليات، بما يضمن الشفافية والإنصاف. ركّز على المجالات المعرضة للانتهاكات، مثل إدارة الأراضي، والمالية العامة، أو أعمال البناء الأساسية، وغيرها.
يجب أن تمتلك الحكومة المركزية آليةً لتقديم الدعم الفني والمالي والتدريبي للمحليات عندما تواجه صعوبات في أداء مهامها. كما يجب على الحكومة المركزية والمحليات عقد اجتماعات تشاورية مشتركة لحل هذه الصعوبات وتعديل السياسات بما يتناسب مع الواقع.
ثالثًا، تدريب الموارد البشرية وتحسين جودتها: ضمان امتلاك الموظفين والعاملين المدنيين للقدرات والمهارات اللازمة لتلبية المتطلبات الجديدة. هذا هو الحل الأساسي لبناء جهاز حزبي مبسط وفعال. أولًا، يجب أن يكون برنامج التدريب عمليًا ومبتكرًا، ويربط بين النظرية ومهارات الإدارة والقيادة وحل المشكلات.
علاوةً على ذلك، يُعدّ التدريب المستمر والتعلم مدى الحياة ضروريين لتمكين الموظفين من تحسين مؤهلاتهم باستمرار والتكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا والسياق العالمي. ومن الضروري، على وجه الخصوص، التركيز على تنمية الموارد البشرية المحلية، لا سيما في المناطق المحرومة، لضمان تنمية عادلة ومستدامة. وبالتوازي مع التدريب، يُعدّ التقييم الدوري لقدرات الموظفين أمرًا بالغ الأهمية لاكتشاف أوجه القصور ومعالجتها، بالإضافة إلى استبعاد الحالات التي لا تستوفي المتطلبات.
رابعا، من الضروري تعزيز الإصلاح الإداري في العمل الحزبي: أحد العناصر الأساسية للإصلاح الإداري للحزب هو تطبيق التكنولوجيا المتقدمة للمساعدة في تحسين عملية صنع القرار وتحسين كفاءة وفعالية الاستشارة والقيادة والتوجيه وإدارة وكالات الحزب.
لكي يكون الإصلاح الإداري للحزب فعالاً، لا بد من إحداث تغيير جذري في وعي وسلوك الكوادر والموظفين المدنيين في جميع أنحاء النظام. وفي الوقت نفسه، من الضروري تعزيز مشاركة الشعب والمنظمات الاجتماعية في عملية الإصلاح، وإنشاء نظام إداري عادل وديمقراطي وشفاف وأكثر ملاءمةً للشعب.
خامسًا، تعزيز الرقابة والتفتيش: بناء آلية رقابة صارمة، تضمن تبسيط الإجراءات الإدارية دون المساس بفعاليتها. يُعد هذا الحل ضروريًا لضمان الشفافية والكفاءة في عملية بناء وتشغيل جهاز تنظيم الحزب، إلى جانب الرقابة والتفتيش، للمساعدة في الكشف الفوري عن المخالفات ونقاط الضعف في أداء المهام، وبالتالي اتخاذ الإجراءات التصحيحية أو التصحيحية المناسبة.
لتحقيق فعالية التنفيذ، من الضروري بناء آلية رقابة متزامنة وصارمة، من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي، بمشاركة المؤسسات والأفراد. يُسهم تطبيق تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الرصد الإلكتروني في زيادة الشفافية والقدرة على الرصد المستمر. وفي الوقت نفسه، من الضروري إجراء عمليات تفتيش دورية ومتخصصة، مع التركيز على مجالات حساسة مثل المالية والأراضي وإدارة الممتلكات العامة، مما يُسهم في معالجة المخالفات بسرعة ومنع الفساد وإساءة استخدام السلطة.
علاوةً على ذلك، يجب أن تكون عقوبات المخالفات صارمة وعادلة، وذلك لخلق ردعٍ وتعزيز ثقة الشعب. هذا الحل لا يضمن فقط التشغيل الفعال للجهاز، بل يُسهم أيضًا في بناء مجتمعٍ نزيهٍ وشفاف، ويعزز ثقة الشعب بقيادة الحزب.
مصدر
تعليق (0)