في يوم 11 نوفمبر، وفي مقر اللجنة المركزية للحزب، ترأس الأمين العام تو لام اجتماعًا مع اللجنة الفرعية للوثائق واللجنة الفرعية لميثاق الحزب لتقديمه إلى المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.

وفي الاجتماع، قدمت هيئة التحرير الدائمة للجان الفرعية تقريراً عن استلام وشرح واستكمال مسودة التقرير السياسي ؛ وأفادت بالمحتويات الأساسية والمهمة في مسودة التقرير الذي يلخص عمل بناء الحزب وتنفيذ ميثاق الحزب.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الأمين العام تو لام عن تقديره الكبير وأشاد باللجنتين الفرعيتين لجهودهما في العمل بروح استباقية ومسؤولة؛ والتنسيق النشط مع اللجان الفرعية الأخرى لضمان الاتساق بين التقارير، حيث يعتبر التقرير السياسي الوثيقة المركزية، والتقرير الاجتماعي والاقتصادي، وتقرير بناء الحزب وتنفيذ ميثاق الحزب، وهي تقارير موضوعية مهمة.
بناء الوثائق بطريقة علمية وواضحة
ولمواصلة تحسين مسودة التقرير السياسي، أكد الأمين العام على أنه من الضروري مواصلة الابتكار القوي لطريقة بناء الوثائق بطريقة علمية ومحددة وواضحة الاتجاه وسياسة استراتيجية واضحة وموجزة وسهلة الفهم وسهلة التنفيذ بحيث يمكن نشرها على الفور في جميع أنحاء الحزب والشعب بأكمله والجيش بأكمله، مباشرة بعد المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.
وقد قدر الأمين العام تو لام أن آراء أعضاء اللجنة الفرعية للوثائق في الاجتماع كانت ذات قيمة بالغة، وطلب من اللجنة الدائمة للجنة الفرعية واللجنة الدائمة لهيئة التحرير دراسة مسودة التقرير وتصفيتها واستيعابها بجدية لمواصلة تحسينها؛ وعلى هذا الأساس، بناء ملخص لمسودة التقرير السياسي مع المحتويات الأساسية والمحتويات الجديدة التي تم الاتفاق عليها، وتقديمها إلى المكتب السياسي للنظر فيها، قبل إرسالها إلى مؤتمر الحزب القاعدي لمناقشتها والتعليق عليها، والعمل في البداية على إنشاء كتلة موحدة من الإرادة والعمل بين الكوادر وأعضاء الحزب والشعب للوثائق المقدمة إلى المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.
أكد الأمين العام ووافق على أهمية المؤتمر الرابع عشر. هذا مؤتمر وثيق الصلة بسياق البلاد بعد 40 عامًا من تنفيذ عملية التجديد، و50 عامًا من التحرير الكامل للجنوب وتوحيد البلاد، و80 عامًا من تأسيس جمهورية فيتنام الديمقراطية، جمهورية فيتنام الاشتراكية الآن، و95 عامًا من تأسيس الحزب، نحو الذكرى المئوية لتأسيس الحزب، وفتح عصر جديد من التنمية - عصر نهضة الشعب الفيتنامي، أي عصر التنمية، عصر الرخاء والثروة تحت قيادة وحكم الحزب الشيوعي، يعتقد الشعب، ويفخر بالتكاتف والاتحاد لبناء فيتنام سلمية ومستقلة وديمقراطية ومزدهرة ومتحضرة وسعيدة بنجاح، والتقدم بثبات نحو الاشتراكية، والوقوف جنبًا إلى جنب مع القوى العالمية.
وأوضح الأمين العام أن الأولوية القصوى في العصر الجديد هي تنفيذ الأهداف الاستراتيجية بنجاح بحلول عام 2030، وستصبح فيتنام دولة نامية ذات صناعة حديثة ومتوسط دخل مرتفع؛ وبحلول عام 2045 ستصبح دولة اشتراكية متقدمة ذات دخل مرتفع؛ وستثير بقوة الروح الوطنية، وروح الاعتماد على الذات، والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات، والفخر الوطني، والتطلع إلى التنمية الوطنية السريعة والمستدامة؛ والجمع بشكل وثيق بين القوة الوطنية وقوة العصر.
إن الموارد المهمة والقوة الدافعة لتطور البلاد في العصر الجديد هي التطبيق القوي للعلم والتكنولوجيا والابتكار؛ وتعزيز تطوير قوى إنتاجية جديدة؛ وتعزيز التحول الرقمي والتنمية الخضراء وتحول الطاقة؛ وتعزيز قوة الثقافة والشعب، حيث يتعاون جميع الشعب الفيتنامي، ويستغلون الفرص والمزايا إلى أقصى حد، ويدفعون المخاطر والتحديات، ويقودون البلاد إلى التنمية الشاملة والقوية والاختراق والانطلاق.

تبسيط الهيكل التنظيمي بعزيمة سياسية عالية
وفيما يتعلق بتقرير بناء الحزب وتنفيذ ميثاق الحزب، أشار الأمين العام تو لام إلى أنه من الضروري مواصلة تحسين القدرة على تخطيط سياسات الحزب ومبادئه التوجيهية، والابتكار بقوة في إصدار ونشر وتنفيذ قرارات الحزب، وجعل كل قرار جديد يصدر حلاً للمشاكل العملية، وتنفس الحياة، ولديه صفات توجيهية ورائدة ويتم تنفيذه بشكل فعال في الممارسة العملية، وضمان تطوير عوامل جديدة؛ وتعزيز الإصلاح الإداري في الحزب، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي في أنشطة الحزب، وإحداث تغيير قوي في عمل بناء وتصحيح الحزب ونظام سياسي نظيف وقوي، وتعزيز وتوطيد ثقة الشعب، وتحسين القيادة والحكم والقدرة القتالية للحزب.
أكد الأمين العام تو لام على ضرورة التركيز على تحسين النموذج التنظيمي الشامل للنظام السياسي لتلبية المتطلبات والمهام في الفترة الثورية الجديدة. وعلى وجه الخصوص، التنفيذ العاجل للقرار رقم 18-NQ/TW (الفترة الثانية عشرة) بشأن تبسيط الجهاز التنظيمي بتصميم سياسي عالٍ وإجراءات جذرية ووحدة أيديولوجية للنظام السياسي بأكمله. وهذه مهمة صعبة ومعقدة، وتتطلب التضامن والوحدة والشجاعة والتضحية من كل كادر وعضو في الحزب، وفي المقام الأول رؤساء لجان الحزب والسلطات وجبهة الوطن والمنظمات الجماهيرية على جميع المستويات، كل ذلك من أجل تنمية البلاد. ومواصلة الابتكار بقوة في عمل الكوادر، مع التركيز على عمل تقييم الكوادر وتقييمها؛ والتركيز على تحسين جودة الكوادر على جميع المستويات، وخاصة الكوادر على المستوى الاستراتيجي والكوادر على مستوى القاعدة الشعبية؛ - مواصلة تطوير الآليات والسياسات لاكتشاف وجذب واستغلال المواهب، وتشجيع وحماية الكوادر الديناميكية والمبدعة التي تجرؤ على التفكير والعمل وتحمل المسؤولية من أجل الصالح العام كقوة دافعة للتنمية السريعة والمستدامة للبلاد.
طلب الأمين العام مواصلة الابتكار الجاد في أساليب قيادة الحزب وحوكمته على مستوى النظام السياسي، وتحسين قدراته القيادية وحوكمته وقوته القتالية، وتعزيز ثقة الشعب به. كما دعا إلى التركيز على التضامن داخل الحزب وتقويته، معتبرًا إياه أساسًا وركيزةً لبناء كتلة الوحدة الوطنية الكبرى. وعزز جهود التعبئة الجماهيرية، وتوطيد العلاقة الوثيقة بين الحزب والشعب، وعزز تقاليد التضامن العظيم وقوته، واعتزازه الوطني وتقديره لذاته، مساهمًا في إنجاح تنفيذ قضية بناء الوطن الفيتنامي الاشتراكي والدفاع عنه.
أشار الأمين العام إلى ضرورة تعزيز الانضباط والنظام، وتعزيز اللامركزية، وضبط السلطة عن كثب وفعالية؛ وإجراء عمليات تفتيش ورقابة بتركيز ودقة، وتحديد النقاط الرئيسية، وتحقيق اختراقات؛ وتعزيز جهود منع ومكافحة الفساد والإهدار والسلوكيات السلبية تحت شعار "مستمرون بلا توقف"، و"لا مناطق محظورة"، و"لا استثناءات". وعلى وجه الخصوص، من الضروري تعزيز منع ومكافحة الإهدار، مثل منع ومكافحة الفساد والسلوكيات السلبية، وجعل ممارسات الادخار ومكافحة الإهدار "طوعية"، و"طوعية"، و"يومية"، و"طعام وماء وملابس". إن مهمة منع ومكافحة الفساد والإهدار والسلوكيات السلبية هي تعزيز قوة الحزب ووحدته، وخدمة أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية على نحو أفضل، وتحسين حياة الشعب.
مصدر
تعليق (0)