ترأس المؤتمر الرفيق نجوين ترونغ نغيا، أمين اللجنة المركزية للحزب، ورئيس اللجنة المركزية للدعاية والتثقيف، ورئيس اللجنة التوجيهية المركزية للعمل الإعلامي الخارجي. وحضر المؤتمر، عند جسر بينه ثوان ، الرفيق نجوين هواي آنه، العضو البديل في اللجنة المركزية للحزب، ونائب الأمين العام الدائم للجنة الحزب الإقليمية، ورئيس مجلس الشعب الإقليمي، ومسؤولو الإدارات والفروع والقطاعات في المقاطعة.
في المؤتمر، قدمت اللجنة التوجيهية المركزية للعمل الإعلامي الخارجي تقريرًا عن تنفيذ القرار رقم 16 للمكتب السياسي بشأن "استراتيجية تطوير الإعلام الخارجي للفترة 2010-2020" على مدى عشر سنوات. وبناءً على ذلك، تم التأكيد على أن العمل الإعلامي الخارجي قد طُوّر ونُفّذ بفعالية، مما ساهم في تعزيز صورة الدولة وإمكانياتها، وإثارة الوطنية والفخر الوطني والتطلع إلى التنمية الوطنية لدى جميع فئات الشعب، وتعبئة الموارد المحلية والدولية، وفي الوقت نفسه، تعزيز مكانة الدولة ومكانتها على الساحة الدولية، وتوطيد وتطوير علاقات التعاون مع الدول والمنظمات الدولية، وإحباط مخططات التخريب التي تُخطط لها القوى المعادية.
كما استوعب المؤتمر بشكل كامل المحتوى الأساسي وقدم التوجيه بشأن تنفيذ الاستنتاج رقم 57 للمكتب السياسي، مؤكداً على أن العمل الإعلامي الخارجي هو جزء مهم من عمل الحزب السياسي والأيديولوجي والخارجي والدبلوماسية الحكومية والدبلوماسية الشعبية؛ وهو مهمة منتظمة وطويلة الأمد للنظام السياسي بأكمله تحت قيادة الحزب.
يتطلب القرار رقم 57 للمكتب السياسي الابتكارَ المستمرَّ في المحتوى وتنويعَ أساليب الإعلام الخارجي، وفقًا لشعار "استباقي، متزامن، آني، إبداعي، فعال"، بما يتناسب مع احتياجات الجهات والمناطق والجهات المحلية والأجنبية. ينبغي الربط الوثيق، والنشر المتزامن، مع التركيز على النقاط الرئيسية بين الإعلام الخارجي والداخلي، وبين دبلوماسية الحزب، ودبلوماسية الدولة، ودبلوماسية الشعب.
في ختام المؤتمر، طلب الرفيق نجوين ترونغ نغيا من الوزارات والفروع والمحليات تعزيز المعلومات والدعاية المتعلقة بالقرار رقم 57 للمكتب السياسي بمحتوى عملي ومحدد ومناسب. ومواصلة الابتكار في محتوى وأساليب الإعلام الخارجي، بالاعتماد على التطبيق الجاد للإنجازات العلمية والتكنولوجية والتحول الرقمي؛ وتعبئة الموارد المحلية والأجنبية لخدمة العمل الإعلامي الخارجي.
- مكافحة ودحض الحجج الكاذبة والمحرفة للقوى المعادية بحزم وإصرار، والتغلب على الوضع الذي تنشر فيه وكالات الأنباء وشبكات التواصل الاجتماعي معلومات كاذبة وغير مؤكدة، مما يضر بالمصالح الوطنية والعرقية والتعاون الدولي...
مصدر
تعليق (0)