أكد السيد لي فو توان آنه، كبير مفتشي وزارة الموارد الطبيعية والبيئة، أنه في السنوات الأخيرة، وتنفيذًا لقرارات لجنة الحزب التابعة لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة ولجنة الحزب التابعة لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة وابتكار أعمال التفتيش والفحص والتعامل مع الشكاوى والإدانات، قررت مفتشية الوزارة أن الابتكار جوهري، وليس مجرد شعار، وبالتالي ابتكار هذا العمل وتحقيق العديد من النتائج الرائعة. وهذا هو: تحسين جودة فرق التفتيش، وتقصير وقت التفتيش والفحص، وفي كثير من الحالات سحبت اللجنة الشعبية الإقليمية القرار الإداري الذي تم تقديم شكوى بشأنه، وسحب المواطنون شكاواهم. وبمناسبة اليوم الأول من العام الجديد، شارك السيد لي فو توان آنه العديد من المحتويات والنتائج المهمة التي تحققت بعد العديد من الابتكارات في أعمال التفتيش والفحص بوزارة الموارد الطبيعية والبيئة في الآونة الأخيرة.
يُعدّ التفتيش والفحص أداةً مهمةً في إدارة الدولة للموارد الطبيعية والبيئة، ويهدف إلى تعزيز الجوانب الإيجابية، ومنع المخالفات ومعالجتها، وضمان امتثال الهيئات والمنظمات والأفراد للقانون. كيف تم تطبيق ابتكار التفتيش والفحص على الموارد الطبيعية والبيئة، سيدي؟
السيد لي فو توان آنه:
تنفيذًا لتوجيهات اللجنة التنفيذية للحزب ولجنة الحزب وقيادات الوزارة بشأن الابتكار في أعمال التفتيش والفحص خلال السنوات الأخيرة، قامت مفتشية الوزارة بتطوير أعمال التفتيش بشكل شامل من خلال العديد من الحلول المحددة. وبناءً على ذلك، تخضع أعمال التفتيش والفحص وتسوية الشكاوى والبلاغات للمراجعة والتقييم المستمر، وتُستخلص الخبرات بانتظام، مما يتيح للإدارات المتخصصة الابتكار بشكل استباقي وشامل، بدءًا من مرحلة الإعداد وحتى إتمام كل عملية تفتيش أو فحص أو شكوى أو بلاغ.
وبناءً على ذلك، أجرت مفتشية الوزارة العديد من التحسينات في مجال التفتيش والفحص. أولًا، فيما يتعلق بتطوير خطط التفتيش والفحص، وجهت مفتشية الوزارة الإدارات المتخصصة لتنظيم جمع المعلومات والوثائق المتعلقة بإدارة الموارد واستخدامها وحماية البيئة في مختلف المناطق في جميع أنحاء البلاد، بما يخدم تطوير خطة التفتيش والفحص السنوية للوزارة. ويجري تنفيذ عملية جمع المعلومات والوثائق بانتظام من خلال التعاون مع إدارات الموارد الطبيعية والبيئة، ومن خلال وسائل الإعلام، وملاحظات المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، تُشكّل مفتشية الوزارة سنويًا من 3 إلى 5 فرق عمل للعمل مع إدارات الموارد الطبيعية والبيئة على تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض التفتيش والفحص في قطاع الموارد الطبيعية والبيئة، وتحثّ على تسوية الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالموارد الطبيعية والبيئة. وتبادر مكاتب المفتشية الإقليمية إلى جمع المعلومات في المناطق المُكلّفة لاقتراح محتوى وخطط التفتيش.
- تنظيم وجود موظفين دائمين خلال ساعات العمل الرسمية على الخط الساخن لمفتشية الوزارة لتلقي الملاحظات والتوصيات من المواطنين على الفور؛ وفي الوقت نفسه، تقوم مفتشية الوزارة أيضًا بتنظيم تلقي الآراء التي يرسلها المواطنون عبر عنوان البريد الإلكتروني لمفتشية الوزارة.
وعلى وجه الخصوص، تقوم مفتشية الوزارة بالتنسيق بشكل منتظم مع صحيفة الموارد الطبيعية والبيئة لجمع المعلومات المتعلقة بانتهاكات القوانين المتعلقة بالموارد الطبيعية والبيئة (يتم إجراء هذا التنسيق يوميًا أو عدة مرات في اليوم اعتمادًا على كمية وطبيعة المعلومات)؛ ويتم تسجيل المعلومات وتلخيصها وتقييمها بحيث يمكن تضمينها في محتويات التفتيش والفحص في الخطة السنوية؛ وفي الوقت نفسه، ستنظر في تنظيم عمليات تفتيش وفحوص مفاجئة إذا لزم الأمر.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم مفتشية الوزارة بالتنسيق بشكل استباقي مع الوحدات ذات الصلة لمراجعة التداخلات ومعالجتها على الفور وتقديم التعديلات والمكملات لخطة التفتيش والفحص السنوية إلى الوزارة لإصدارها لضمان اتساقها مع الوضع العملي.
فيما يتعلق بتنفيذ أعمال التفتيش والفحص، في عام ٢٠٢٣، وبعد موافقة الوزير على خطة التفتيش، وضعت مفتشية الوزارة خطة تنفيذية، وكلفت قيادات التفتيش والإدارات المتخصصة بمهام مفصلة لتنفيذها. وحرصًا على تقليل وقت التفتيش المباشر على المستوى المحلي، سارعت الإدارات المتخصصة المكلفة برئاسة المهام، منذ بداية العام، إلى وضع مخططات ونماذج تقارير، وطلبت من الخاضعين للتفتيش تقديم وثائق، وتنظيم أبحاث للتحضير للتفتيش. وبعد جمع الوثائق، نظمت الإدارات المتخصصة والمسؤولون المكلفون أبحاثًا، وأعدوا تقريرًا عن نتائج البحث، واقترحوا محتوى مفصلًا لإجراء التفتيش، ودافعوا عن مقترحاتهم أمام قيادات التفتيش.
بعد أن يستمع فريق قيادة التفتيش ويُبدي ملاحظاته على كل محتوى وكل موضوع من مواضيع التفتيش، ويتفق على خطة التنفيذ التفصيلية لكل فريق تفتيش، يُقدم قرار التفتيش ويُنفذه. ويمكن عقد اجتماع لمناقشة تنفيذ كل تفتيش وفحص عدة مرات في حال عدم استيفاء المتطلبات.
بالإضافة إلى ذلك، تُنظّم مفتشية الوزارة سنويًا دورات تدريبية لفريق التفتيش في القطاع على مستوى القاعدة الشعبية. ومن خلال أعمال التفتيش، وفضّ النزاعات، والشكاوى، والتبليغات، ومعالجة مخالفات الأراضي، أجرت المفتشية تبادلات مهنية، ورصدت الصعوبات وأوجه القصور في أداء الواجبات الرسمية، وعالجتها. ومن ثمّ، راجعت واقترحت الجهات المختصة لتعديل السياسات القانونية وتكميلها بما يتناسب مع الواقع.
ومن خلال الابتكارات في بناء الخطة وتنفيذ أعمال التفتيش والفحص المذكورة أعلاه، فإن خطة التنفيذ التفصيلية لكل فريق تفتيش وفحص قد ضمنت الموضوعات والمحتوى الصحيح، واختصرت 40-50% من الوقت الذي يقضيه العاملون مباشرة في المنطقة أو في موقع التفتيش والفحص، التفتيش؛ وفي الوقت نفسه، ضمنت الفعالية والكفاءة؛ وتم ضمان الوقت اللازم لإصدار استنتاج التفتيش حسب الحاجة.
بفضل ذلك، أكملت مفتشية الوزارة والوحدات التابعة لها خطة التفتيش والفحص لعام ٢٠٢٣ بإجمالي ١٦٠ عملية تفتيش وفحص لـ ٤٩٥ مؤسسة. منها، تفتيشان إداريان، وثلاث عمليات تفتيش مشتركة في مجالات متعددة، و٦٦ عملية تفتيش متخصصة وفقًا للخطة، و٨٩ عملية تفتيش مفاجئة. ومن خلال عمليات التفتيش والفحص، صدر ١٣٨ قرارًا بعقوبات إدارية بغرامات تقارب ٥٧ مليار دونج. وقد نُفذت أعمال التفتيش والفحص المفاجئ وفقًا لتوجيهات الوزير. وخلال هذه الفترة، نُفذت ٨٩ عملية تفتيش مفاجئة/١٦٠ عملية تفتيش (بنسبة ٥٦٪)، بزيادة قدرها ١٧٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٢.
إذن كيف كان أداؤنا في استقبال المواطنين وحل الشكاوى والبلاغات يا سيدي؟
السيد لي فو توان آنه:
بتوجيه من قيادات الوزارة، نفذت مفتشية الوزارة منذ عام 2020 بشكل شامل ابتكار عمل تسوية الشكاوى تحت سلطة الوزير، وتحديدًا: توجيه إدارة استقبال المواطنين ومعالجة الالتماسات بالتنسيق مع إدارات مفتشية الوزارة لتقييم واستخلاص الخبرة واقتراح الحلول للتعامل بشكل شامل مع الصعوبات في استقبال المواطنين وتسوية الشكاوى والبلاغات.
تُجري الوزارة استقبال المواطنين وفقًا لأحكام قانون استقبال المواطنين، حيث تُجهّز كوادر مؤهلة وذات كفاءة لاستقبالهم بانتظام في مقر استقبال المواطنين التابع للوزارة. تُعزز عملية استقبال المواطنين جهود الدعاية والتوضيح، بما يُمكّن المواطنين من فهم القرارات النافذة قانونًا والالتزام بها. ويتولى قيادات الوزارة ورؤساء الوحدات التابعة لها ضمان استقبال المواطنين بشكل دوري وفقًا للأنظمة.
على وجه الخصوص، قامت الوزارة باستقبال وتصنيف ومعالجة الالتماسات والرسائل وفقًا لأحكام القانون. تم تسجيل شكاوى المواطنين وتنديداتهم وتوصياتهم وأفكارهم المرسلة إلى الوزارة ورصدها في نظام إدارة الشكاوى والبلاغات، وتصنيفها ومعالجتها وفقًا للوائح. بالنسبة للالتماسات والرسائل التي تقع ضمن نطاق سلطة الوزارة، فقد كلف رئيس الوزراء بمعالجتها وحلها وفقًا لأحكام القانون؛ أما بالنسبة للالتماسات والرسائل التي لا تقع ضمن نطاق صلاحياتها، فقد تم إصدار التوجيهات في الوقت المناسب وإحالتها إلى الجهات المختصة للنظر فيها وحلها وفقًا للوائح، ولم يكن هناك أي تراكم تقريبًا للالتماسات والرسائل.
فيما يتعلق بعمل معالجة الشكاوى، تركز مفتشية الوزارة على العمل التحضيري للتحقق من الحالة. بالنسبة للقضايا التي تقع تحت سلطتها أو التي يكلفها بها رئيس الوزراء، تصدر الوزارة قبل التنفيذ إشعارًا كتابيًا للأطراف بقبول القضية للتسوية، وفي الوقت نفسه تطلب من اللجنة الشعبية الإقليمية والأطراف تقديم المعلومات والوثائق والأدلة لمعالجة الشكوى، وعلى هذا الأساس، يتم الاتفاق على الخطة والمحتوى الذي سيتم فحصه والتحقق منه والوثائق والسجلات والأدلة التي سيتم جمعها. وهذا فعال للغاية، حيث يساعد الوفود على التركيز والتركيز عند التحقق، ويقصر وقت العمل في المنطقة، وفي الوقت نفسه، فهو شكل من أشكال التدريب لتحسين مؤهلات الكوادر، وخاصة أولئك المعينين كرئيس للوفد ليشعروا بالثقة والأمان عند التنفيذ.
وبالإضافة إلى ذلك، فإننا في عملية التحقق من الشكاوى وحلها، نركز دائمًا على الحوار والمصالحة ونشر السياسات القانونية حتى يفهم المواطنون شكواهم ويسحبونها طواعية.
بفضل الابتكارات في مجال تسوية الشكاوى، ساهمت في نجاح الوساطة في العديد من قضايا تسوية منازعات الأراضي، مما ساهم في توفير الوقت والجهد والمال، وتجنب الحاجة إلى إصدار قرار بتسوية الشكاوى. ومن خلال الحوار، برزت العديد من الحالات التي سحبت فيها اللجنة الشعبية الإقليمية القرار الإداري محل الشكوى، وسحب المواطنون شكاواهم. ولذلك، يصل عدد الحالات التي عُلِّقت فيها تسوية الشكاوى إلى 62% من القضايا التي حُسِمَت بموجب سلطتها.
في عام ٢٠٢٣، ركزت مفتشية الوزارة على فحص والتحقق من ١٠٠٪ من القضايا المحالة إليها من رئيس الوزراء والقضايا الخاضعة لاختصاص الوزارة. وأبلغت عن ١٠ من أصل ١٤ قضية محالة إليها من رئيس الوزراء، وأصدرت وثائق لحل ٢٨ من أصل ١١٥ شكوى خاضعة لاختصاص الوزارة (بما في ذلك ٥٨ قضية بنفس المحتوى). كما تلقت الوزارة ٣٩٩ ملاحظة وتوصية عبر الخط الساخن والبريد الإلكتروني. وأصدرت الوزارة ٩٦ وثيقة تطلب من المحليات التحقق من المعلومات المؤهلة للمعالجة ومعالجتها، وتوجيه المواطنين وفقًا للوائح، ووجهت ١٣٤ معلومة بشكل مباشر.
هل يمكنكم أن تخبرونا ما هي التعليمات التي ستصدر لمفتشية الوزارة لمواصلة الابتكار في التفتيش والفحص وتسوية الشكاوى والبلاغات في الفترة المقبلة؟
السيد لي فو توان آنه:
ستواصل مفتشية الوزارة توجيه جهود تعزيز الابتكار في التفتيش والفحص وتسوية الشكاوى والبلاغات خلال الفترة المقبلة. وستواصل تحديدًا تعزيز جهود جمع المعلومات والوثائق، وتنظيم العمل مع إدارات الموارد الطبيعية والبيئة لتذليل العقبات في عمليات التفتيش والفحص وتسوية الشكاوى والبلاغات بسرعة، ودعم جهود وضع خطة التفتيش والفحص، وتنفيذ عمليات التفتيش المفاجئة فورًا عند الضرورة.
وفي الوقت نفسه، تعزيز التفتيش والإشراف على فرق التفتيش لضمان أن تكون عمليات التفتيش عالية الجودة وفعالة وفي الموعد المحدد، وخاصة الامتثال للوائح القانونية بشأن إصدار تقارير التفتيش والفحص والاستنتاجات؛ وتعزيز التفتيش والإشراف على تنفيذ استنتاجات وتوصيات التفتيش؛ والامتثال الصارم للوائح المتعلقة بالتوليف وإعداد التقارير.
التطبيق الصارم لقانون استقبال المواطنين والمرسوم الحكومي رقم 64/2014/ND-CP الذي يُفصّل تطبيق عدد من مواده. استقبال شكاوى المواطنين وبلاغاتهم ومعالجتها بسرعة وفعالية. الاستمرار في العمل بانتظام وتلقي الملاحظات عبر الخط الساخن للوزارة. التركيز على حل القضايا التي يُكلّف بها رئيس الوزراء، والقضايا التي تقع ضمن سلطة ومسؤولية الوزير.
بالإضافة إلى ذلك، سنواصل تنظيم التدريب السنوي للموظفين في مجال الموارد الطبيعية والبيئة حول أعمال التفتيش على مستوى البلدية والمنطقة والدائرة.
شكراً جزيلاً!
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)