ظهرت المغنية لي سو يونغ مؤخرًا في برنامج تلفزيوني على قناة KSB. فاجأت الكثيرين بكشفها عن دخلها "الضخم" خلال فترة ذروتها.
رغم أنها لم تُحدد رقمًا محددًا، صرّحت لي سو يونغ أن مبلغ المال الذي كسبته يفوق مبلغ أموال بنك تشو-إكس. ووفقًا لقناة News1، فإن البنك الذي تشير إليه لي سو يونغ على الأرجح هو بنك تشوهونغ، أحد أقدم البنوك في كوريا.
وأضافت المغنية أن دخلها في العشرينيات من عمرها كان كافيًا لشراء العديد من المباني الفاخرة في كوريا. ومع ذلك، خسرت النجمة المولودة عام ١٩٧٩ كل شيء عندما تورطت في عملية احتيال مالي في سن الثلاثين. بعد تلك الحادثة، خسرت جميع أصولها، بل وتراكم عليها دين بقيمة ٣ مليارات وون (ما يعادل أكثر من ٥٤ مليار دونج فيتنامي). ولسداد هذا الدين، اضطرت لي سو يونغ لبيع بعض منازلها.
تسببت هذه الصدمة في انهيار لي سو يونغ النفسي، واضطرتها للخضوع لعلاج اكتئاب طويل. لحسن الحظ، تغلبت لي سو يونغ على هذه الصعوبات لاحقًا بمساعدة زوجها الحالي.
بعد الحادثة، تغيرت نظرة لي سو يونغ للمال تمامًا. قررت هي وزوجها استخدام المال الذي كسباه للاستمتاع بالحياة بدلًا من ادخاره. كما صرحت المغنية بأنها لن تترك أي ميراث لابنها الوحيد، لأن "أسوأ ما يمكن أن تتركه لأطفالك هو المال".
ظهرت لي سو يونغ لأول مرة كمغنية عام ١٩٩٩، وسرعان ما أصبحت وجهًا لمغنيي البالاد المنفردين في كوريا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كانت من بين المغنيات صاحبات الألبومات الأكثر مبيعًا في كوريا آنذاك. بل بلغت شهرة لي سو يونغ حدًا جعل العروض الموسيقية والمهرجانات والفعاليات الترفيهية تبدو غريبة بدونها.
السل (وفقًا لـ Vietnamnet)مصدر
تعليق (0)