غالبًا ما يؤدي تناول القهوة والكحول والحليب والأطعمة المقلية إلى تفاقم أعراض مرض التهاب الأمعاء، وخاصة أثناء نوبات المرض.
وفقًا لمؤسسة كرون والتهاب القولون الأمريكية، فإن الأطعمة التي تحتوي على الحليب أو الدهون أو الألياف الغنية ليست مناسبة لمرضى كرون (التهاب الأمعاء). لتجنب تفاقم الأعراض، ينبغي على المرضى الحد من تناول الأطعمة الثمانية التالية.
اللحوم الحمراء
يعاني بعض المصابين بداء الأمعاء الالتهابي من حساسية تجاه بعض المركبات الموجودة في لحم الخنزير ولحم البقر. كما أن اللحوم الحمراء أصعب في الهضم والتحلل، مما يسبب الالتهاب. لذلك، يُنصح المرضى باختيار بروتينات أخرى مثل الأسماك والدجاج.
إذا كنت ترغب في تناول اللحوم الحمراء، يجب عليك اختيار اللحوم الخالية من الدهون والدهون المشبعة الأقل للمساعدة في استكمال البروتين ومنع الالتهاب الناتج عن الدهون المشبعة.
طعام مقلي
يمكن للأطعمة المقلية والوجبات الغنية بالدهون المشبعة (مثل الكريمة والزبدة والزيت) أن تزيد من أعراض التهاب الأمعاء، مسببةً آلامًا في البطن وانتفاخًا وإسهالًا. ويرجع ذلك إلى عدم امتصاص الدهون الموجودة في هذه الأطعمة بشكل كامل في الأمعاء الدقيقة.
ينبغي على مرضى السكري اختيار الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزبدة الفول السوداني، وزبدة اللوز. كما أن الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأسماك الدهنية (السلمون، والماكريل)، وحليب الصويا، والتوفو، مفيدة للصحة. كما تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السلمون، والجوز، وبذور الكتان المطحونة على تقليل الالتهابات.
الأطعمة المقلية ليست مناسبة لمرضى التهاب الأمعاء. الصورة: Freepik
طعام حار
وفقًا لمؤسسة كرون والتهاب القولون الأمريكية، قد يعاني بعض مرضى داء الأمعاء الالتهابي من تهيج بسبب الأطعمة الحارة. خلال نوبات التفاقم، يُنصح بتجنبها أو تناولها بكميات صغيرة وخفيفة.
الأطعمة الغنية بالألياف
قد يصعب على مرضى التهاب الأمعاء هضم الأطعمة الغنية بالألياف. كما أن تناولها قد يزيد من أعراض الانتفاخ وآلام البطن، خاصةً خلال نوبات النوبات أو لدى الأشخاص الذين يعانون من تضيقات معوية.
تجنب تناول قشور الفاكهة وبذورها؛ والمنتجات النيئة، وخاصةً الخضراوات الصليبية والحبوب الكاملة. بدلاً من ذلك، اختر الفواكه قليلة الألياف مثل الموز والبطيخ (بدون بذور). لا يجب تناول الخضراوات المطبوخة نيئة، بل يُنصح بطحنها أو تحويلها إلى عصائر لتقليل التهيج.
الأطعمة الغنية بالسكر
يمكن أن يُساعد تقليل تناول السكر المُكرّر في تحسين أعراض التهاب الأمعاء. لأن الأطعمة المُصنّعة الغنية بالسكر غالبًا ما تُسبب الالتهاب.
تشمل البدائل شراب الفاكهة النقي، وهريس الفاكهة، والعسل. لا تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها (6 ملاعق صغيرة للنساء، و9 ملاعق صغيرة للرجال)، مع أن هذه المصادر صحية للسكر.
لبن
وفقًا لمراجعةٍ أجرتها جامعة يوانينا في اليونان عام ٢٠٢٣، واستندت إلى ١١٣ دراسة، يُمكن أن يُؤدي التهاب الأمعاء إلى إتلاف بعض الخلايا المُنتجة لللاكتاز، وهو الإنزيم الذي يُساعد على هضم السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان. وهذا يُسبب عدم تحمّل الحليب، مما قد يُؤدي إلى نقص الكالسيوم وفيتامين د.
تشمل المصادر البديلة للكالسيوم وفيتامين د حليب الصويا واللوز وحليب الأرز والتوفو والسردين والخضروات مثل اللفت والكرنب واللفت الأخضر.
الكافيين والكحول
قد يؤدي تناول الكافيين (الشاي الأخضر، الشاي الأسود، القهوة، المشروبات الغازية) والكحول أيضًا إلى تفاقم أعراض داء الأمعاء الالتهابي. على سبيل المثال، يحتوي النبيذ على الكبريتيت، وهي مواد حافظة غذائية قد يكون مرضى داء الأمعاء الالتهابي حساسين لها أو يعانون من حساسية تجاهها.
ينبغي على مرضى التهاب الأمعاء الحد من استهلاك الكحول إلى أدنى حد، بمعدل مشروب واحد يوميًا (175 مل للنساء و350 مل للرجال). قلل من الكافيين، واستبدله بشاي الأعشاب أو الماء المخفف غير المحلى.
قطة ماي (وفقًا لمجلة Everyday Health )
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الجهاز الهضمي ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)