تحتوي بذور اليقطين على مركبات نشطة بيولوجيًا أثبتت فعاليتها في خفض نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهاب ودعم صحة القلب.
بذور اليقطين غنية بالعناصر الغذائية بما في ذلك الدهون الصحية والألياف والبروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الفوائد لمرضى السكري.
نقص سكر الدم
وفقا لتحليل أجرته جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة عام 2014، واستند إلى 30 دراسة، فإن بذور اليقطين لها تأثير في خفض نسبة السكر في الدم، والحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
السكريات المتعددة، وحمض بارا أمينوبنزويك، والستيرولات، والبروتينات، والببتيدات، والزيوت الثابتة هي المكونات النشطة بيولوجيًا في لب بذور اليقطين وبذورها وزيتها، والتي لها خصائص خافضة لسكر الدم. وعلى وجه الخصوص، تتمتع مواد في هذه البذور، مثل التريجونيلين، وحمض النيكوتينيك، ود-كيرو-إينوزيتول، بالقدرة على خفض سكر الدم ودعم ضبطه.
أظهرت دراسة أجرتها الجامعة الفيدرالية في فيكوسا بالبرازيل عام 2017، بالتعاون مع عدة وحدات أخرى، على 40 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2، أن الأشخاص الذين تناولوا 65 جرامًا من بذور اليقطين لكل وجبة لمدة ثلاثة أيام متتالية كان لديهم مستويات أقل من السكر في الدم بعد الوجبات مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا هذا النوع من البذور.
تُوفّر بذور اليقطين البروتين والألياف والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتوستيرولات التي تُساعد على خفض مستوى السكر في الدم. كما تُساهم مستخلصات البكتين واللابكتين، وهي عديدات سكاريد عشبية، من لب أو بروتين أو زيت بذور اليقطين، في خفض مستوى السكر في الدم.
وفقًا للباحثين، لوحظت فعالية بذور اليقطين، مع آثار جانبية قليلة أو معدومة، وتكلفة منخفضة نسبيًا. لذلك، تُستخدم منتجات لب اليقطين وبذوره، والأعشاب، أو غيرها من النباتات، في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني وعلاجه، كأغذية وظيفية.
تقليل مقاومة الأنسولين
وجدت دراسةٌ أجرتها جامعة جيانغسو الصينية وجهاتٌ أخرى عام ٢٠٢٢، استنادًا إلى ١٥٧ دراسة، أن مُركّبي البويرارين والسكريات المتعددة الموجودة في اليقطين (اللب والبذور)، يُقلّلان من مقاومة الأنسولين. كما أن لهما خصائص خافضة لسكر الدم.
لليقطين تأثير وقائي على البنكرياس، إذ يساهم في رفع مستويات إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز، ويحمي خلايا جزر البنكرياس من الستربتوزوتوسين. الستربتوزوتوسين عامل مؤلكِل طبيعي مضاد للسرطان، وهو شديد السمية لخلايا بيتا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس.
يمكن أن يعمل لب اليقطين (من اللب والبذور والقشر) على تعزيز مستويات الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الجلوكوز (السكر)، وتقليل خطر تلف الكلى.
تقليل الالتهاب
كما وجد التقييم المذكور أعلاه الذي أجرته جامعة جيانغسو أن بذور اليقطين غنية بالزنك والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم. وبفضل ذلك، تتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يساعد في مكافحة الأمراض المرتبطة بالالتهابات مثل التهاب المفاصل والسكري وسرطان البروستاتا.
ويقول مؤلفو الدراسة إن اليقطين، وخاصة البذور، يجب أن يؤكل بانتظام للوقاية من الأمراض لأنها آمنة وليس لها آثار سلبية على الصحة.
دعم صحة القلب
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من الألياف، خاصةً عند تناولها مع قشرتها، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة. كما أن محتوى المغنيسيوم العالي في هذه البذور مفيد لصحة القلب وضغط الدم. يُنصح مرضى السكري بتناول بذور اليقطين بانتظام، لأن أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بها.
قطة ماي (وفقًا لموقع Very Well Health )
يطرح القراء هنا أسئلة حول مرض السكري ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)