وذكر موقع تايمز أوف إسرائيل الإخباري أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أكدا على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون ووزير الخارجية بيربوك: "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتمهيد الطريق لوقف إطلاق نار دائم يُفضي إلى سلام دائم. يجب أن يحدث هذا في أسرع وقت ممكن - فالحاجة مُلِحّة".
في ١٢ ديسمبر/كانون الأول، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن. وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت على هذا القرار.
تم اعتماد القرار، الذي رعته مصر نيابة عن مجموعة من الدول العربية، وسط صراع بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية في غزة والذي لا تظهر عليه أي علامات على التراجع، في حين لا يزال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يواجه طريقا مسدودا في إيجاد عمل موحد لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة.
فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت منظمة الصحة العالمية مشاركتها في بعثة مشتركة للأمم المتحدة لتوفير الإمدادات الطبية وتقييم الوضع في مستشفى الشفاء بغزة. وقد سلم فريق المنظمة أدوات جراحية ومواد تخدير وأدوية أخرى إلى مستشفى الشفاء، الذي يعمل حاليًا بطاقته القصوى.
ووفقا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة ونشرت في 13 ديسمبر/كانون الأول، فإن التكلفة الاقتصادية للصراع بين إسرائيل وحماس على الدول العربية المجاورة بما في ذلك لبنان ومصر والأردن قد ترتفع إلى أكثر من 10 مليارات دولار هذا العام، مما قد يدفع أكثر من 230 ألف شخص إلى الفقر.
قال كارل سكاو، نائب مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع. وأضاف أن 9 من كل 10 أشخاص لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.
جنوب
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)