افتتحت جامعة الطب والصيدلة، جامعة فيتنام الوطنية، هانوي (VNU-UMP)، مؤخرًا أول دورة تدريبية في اللغة الفرنسية لطلاب وموظفي القطاع الطبي والصيدلاني. وتُعد هذه الدورة الأولى ضمن برنامج التعاون بين جامعة الطب والصيدلة، جامعة فيتنام الوطنية، وجامعة اللغات الأجنبية، جامعة فيتنام الوطنية، هانوي.
يقدم موظفو جامعة اللغات الأجنبية بجامعة فيتنام الوطنية في هانوي برنامج اللغة الفرنسية للطلاب والموظفين في الصناعة الطبية والصيدلانية.
يتألف المنهج من دورتين رئيسيتين: اللغة الفرنسية العامة من المستوى A1 إلى المستوى B2، ودورة المصطلحات الطبية الفرنسية. يُمكّن البرنامج الطلاب والمتدربين من ممارسة اللغة الفرنسية للمشاركة في الدراسة والممارسة والبحث في مؤسسات التدريب والبحث التي تستخدمها، بالإضافة إلى اكتساب القدرة على الدراسة والبحث والتعلم الذاتي في المجالات الطبية والصيدلانية.
فتح فرص العمل للعاملين في مجال الطب والصيدلة
وفقًا للأستاذ الدكتور لي نغوك ثانه، رئيس جامعة VNU-UMP، فإن اللغة الفرنسية ليست مجرد أداة تواصل بسيطة، بل هي أيضًا وسيلة لنقل الثقافة والتاريخ وفتح آفاق مهنية قيّمة. إن ثراء المفردات ودقتها يجعلان من هذه اللغة أداةً أساسيةً في العديد من المجالات المهنية، بما في ذلك الطب والصيدلة.
البروفيسور لي نغوك ثانه (الثالث من اليسار) في حفل افتتاح أول دورة لغة فرنسية للطلاب والموظفين في جامعة VNU-UMP.
بالإضافة إلى الجوانب الثقافية، تتيح اللغة الفرنسية فرصًا مهمة في المجال المهني، وخاصةً في مجالي الطب والصيدلة. لذا، يُعدّ إتقان هذه اللغة ميزةً كبيرةً لطلاب الطب والعاملين في القطاع الصحي.
تُوفر العديد من الدول الناطقة بالفرنسية، مثل فرنسا وبلجيكا وكندا وسويسرا، فرصًا دراسية ومهنية واسعة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتَ تُجيد الفرنسية، فسيتمكن العاملون في المجال الطبي من الوصول إلى الوثائق العلمية ، والتعاون البحثي مع علماء دوليين، والمشاركة في مشاريع واسعة النطاق.
باعتبارها لغة الأبحاث الطبية والصيدلانية في العديد من المراكز المرموقة حول العالم، غالبًا ما تعتمد المنشورات العلمية والمؤتمرات الدولية والتعاون بين المنظمات على اللغة الفرنسية كلغة للتواصل والتبادل. وصرح البروفيسور لي نغوك ثانه بأن إتقان هذه اللغة سيمنحك ميزة كبيرة في الاندماج في الشبكات المهنية والمشاركة الفعالة في التطورات المهمة في مجال تخصصك.
الرعاية الصحية هي "رئة فيتنام الناطقة بالفرنسية"
وقال السيد أرنو بانييه، الملحق التعليمي بالسفارة الفرنسية في فيتنام، إن "الرعاية الصحية كانت منذ فترة طويلة إحدى رئات فيتنام الفرنكوفونية"، مؤكداً على التعاون الوثيق والمفيد بين البلدين في مجالات التدريب والبحث والرعاية الصحية للشعب.
طلاب الصف الأول للغة الفرنسية في جامعة VNU-UMP يلتقطون صورًا تذكارية مع المعلمين
قال السيد أرنو بانييه إن طلاب الطب الذين يجيدون اللغة الفرنسية سيحظون بفرص رائعة، مما يتيح لهم فرصة المشاركة في برنامج الإقامة التدريبية المكثفة للأخصائيين (DFMS وDFMSA) (المعروف سابقًا باسم برنامج FFI). على مدار الثلاثين عامًا الماضية، استفاد من هذا البرنامج حوالي 3000 طبيب فيتنامي (50 طبيبًا هذا العام وحده).
أصبح العديد من الأطباء المشاركين في البرنامج الآن قادة في وزارة الصحة، ومديرين، ورؤساء أقسام في المستشفيات الكبرى في فيتنام، ويساهمون بشكل كبير ويلعبون دورًا مهمًا في تطوير النظام الصحي الفيتنامي.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/bac-si-gioi-tieng-phap-se-co-nhieu-co-hoi-tu-nghiep-o-phap-185240910170547393.htm
تعليق (0)