وفقا للدكتور فان مينه دوك، نائب رئيس قسم الطب التقليدي (جامعة الطب والصيدلة، جامعة فيتنام الوطنية ، هانوي )، فإن برودة القدمين يمكن أن تضعف جهاز المناعة، ويمكن أن تسبب أيضًا مشاكل صحية وتحذر من بعض الأمراض.
وخاصة في فصل الشتاء، يمكن أن تؤدي الأقدام الباردة إلى تفاقم الألم الناجم عن مشاكل الأطراف السفلية، مثل هشاشة العظام ومرض القدم السكري.
يمكن أن تكون القدم الباردة مرتبطة ببعض الأمراض التي تحتاج إلى فحص من قبل الطبيب.
الشتاء في الشمال، حيث تسود موجات برد وانخفاض حاد في درجات الحرارة. للحفاظ على دفء قدميك، عند اختيار أحذية الشتاء، اختر أحذية تُبقي قدميك دافئة ومريحة.
أشار الدكتور دوك إلى أن برودة القدمين قد تكون ناجمة عن حالة طبية. ويمكن أن تحدث لدى المصابين بفقر الدم، وهو حالة لا يملكون فيها ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومن أعراضها الشائعة التعب والضعف وبرودة القدمين.
قد ترتبط برودة القدمين أيضًا بمرض السكري. فمشاكل الدورة الدموية المرتبطة بالسكري قد تؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك برودة اليدين والقدمين.
يجب على مرضى السكري مراقبة أقدامهم بعناية في الطقس البارد. يجب عليهم التحقق من أي جروح أو خدوش أو تغير في اللون أو مسامير القدم. قد تشفى هذه الجروح، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى مشاكل متنوعة، مثل التهابات الجلد والقرح، والتي قد تؤدي إلى البتر.
ينبغي على مرضى السكري تجنب ارتداء الأحذية الضيقة جدًا، فقد تُعيق تدفق الدم إلى القدمين. أما في المنزل، فيُنصح بوضع لوشن على القدمين بانتظام لمنع جفافهما، فقد يؤدي ذلك إلى جروح قد تتطور إلى قرح.
يمكن أن تُسبب الذئبة (الذئبة الجهازية) برودةً دائمةً في اليدين والقدمين. عندما يُصاب الشخص بالذئبة، تُهاجم أوعيته الدموية باستمرار، مما يُسبب انقباضها. عندما تكون الأوعية الدموية في اليدين والقدمين صغيرةً جدًا، تكون النتيجة برودةً في اليدين والقدمين.
قد ترتبط برودة القدمين أيضًا بمرض رينود، وهو حالة تُسبب شعورًا بالبرودة أو التنميل في مناطق معينة من الجسم استجابةً للتوتر أو درجات الحرارة الباردة. تُسبب هذه الحالة انقباض الشرايين الصغيرة التي تُغذي الجلد بالدم، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم. تُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى النساء منها لدى الرجال، كما أنها أكثر شيوعًا لدى سكان المناطق الباردة.
لذلك، عند الإصابة ببرودة القدمين، يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تصلب الشرايين، والأشخاص الذين يعانون من أعراض الخدر، وأصابع القدم الباردة الأرجوانية... أن يقوموا بفحصها وفحصها من قبل الأطباء والمتخصصين.
يُعدّ تدليك القدمين بانتظام أحد أشكال الطب الشرقي، إذ يُساعد على توسيع الأوعية الدموية في القدمين، وتحسين الدورة الدموية، وتحسين التغذية الموضعية، وزيادة مرونة الأوعية الدموية تحت الجلد؛ كما يُعالج بفعالية الصداع والدوار والأرق الناتج عن الانهيار العصبي. كما يُمكن لتدفئة باطن القدمين يوميًا في الشتاء أن تُخفف أعراض التنميل وبرودة القدمين.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)