تسعى وزارة الداخلية إلى إبداء الرأي حول مشروع قانون الموظفين المدنيين (المعدل)، المتوقع عرضه على مجلس الأمة في دورته العاشرة، المقرر عقدها في أكتوبر المقبل.
يتكون مشروع قانون الموظفين المدنيين (المعدل) من 6 فصول و 42 مادة (أقل بـ 20 مادة من القانون الحالي)، وهو يرث ويعدل محتويات قانون الموظفين المدنيين لعام 2010 (المعدل والمكمل في عام 2019) ليناسب السياق الجديد.
ومن النقاط الجديرة بالملاحظة أن وزارة الداخلية اقترحت الاستمرار في تعزيز إدارة الموظفين المدنيين ودفع الرواتب وفقًا للوظائف المرتبطة بالنتائج والمنتجات الإنتاجية.
سيتم توظيف وتعيين وتقييم واستخدام الموظفين المدنيين على أساس متطلبات الوظيفة والقدرة والأداء، بهدف إلغاء تنظيم تصنيف الرواتب المرتبط بالنظر في ترقية الألقاب المهنية.
ويهدف المشروع أيضا إلى توسيع نطاق القواعد المنظمة للعقود والقبول، بهدف تسهيل الانتقال بين القطاعين الخاص والعام، على مبادئ المنافسة والدعاية والشفافية والمساواة.
تنويع أساليب التوظيف
وفيما يتعلق بالتعيين، فبالإضافة إلى الامتحانات والاختيار التقليدية، يضيف المشروع شكل توقيع العقود المباشرة للخبراء والعلماء والأشخاص الموهوبين المناسبين لمجال عمل وحدات الخدمة العامة.
علاوةً على ذلك، ينص مشروع القانون (المُعدَّل) على آليات التوظيف في الوحدات التي تُقدِّم خدمات عامة أساسية. أما الوحدات التي لا تُقدِّم خدمات عامة أساسية، فسيتم التوظيف فيها عن طريق توقيع العقود.
بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع القانون (المعدل) أيضًا على شروط محددة للتسجيل في الحالات التي يعيش فيها مواطنون فيتناميون في الخارج أو يعيش مواطنون أجانب في فيتنام، وفقًا لقرار السلطات المختصة؛ وينص على الأولوية في اختيار الأشخاص الموهوبين والأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للبلاد والأقليات العرقية؛ وتطبيق العلم والتكنولوجيا في عملية التوظيف؛ والتكامل مع البيانات الموحدة بشأن إدارة موظفي الخدمة المدنية في كل قطاع ومجال.
كما عُدِّل نظام الاختبار. يجب على المرشحين المُختارين لوظائف الخدمة المدنية إكمال فترة الاختبار، باستثناء الحالات التي يمتلكون فيها خبرة مهنية لا تقل عن 12 شهرًا ذات صلة بالوظيفة.
توسيع حقوق الموظفين المدنيين
يُوسّع مشروع القانون حقوق موظفي الخدمة المدنية. ويُجيز لهم، على وجه الخصوص، إبرام عقود لممارسة أنشطة مهنية في وحدات الخدمة العامة غير تلك التي يعملون بها حاليًا.
يُسمح للمسؤولين بالمساهمة برأس المال وإنشاء وإدارة وتشغيل والعمل في المؤسسات التي أنشأتها أو شاركت في إنشائها وحدة الخدمة العامة التي يعملون بها لتسويق نتائج الأبحاث، واستغلال الملكية الفكرية والاختراعات والتكنولوجيا الرقمية التي أنشأتها تلك المنظمة بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تكليف الموظفين بالعمل في المنظمات العلمية والتكنولوجية والجامعات والشركات والمنظمات الأخرى لفترة زمنية معينة.
يُسمح للمسؤولين بالمساهمة برأس المال وإنشاء الشركات المحلية والأجنبية والمشاركة في إدارتها وتشغيلها أو المشاركة في تطوير التكنولوجيا فيها.
وعلى وجه الخصوص، ينظر في استبعاد أو إعفاء أو تخفيف المسؤولية للموظفين المدنيين في الحالات التالية: الامتثال لقرارات رؤسائهم غير القانونية ولكن بعد الإبلاغ عنها؛ الامتثال للوائح، ليس من أجل تحقيق منفعة شخصية ولكن التسبب في ضرر لأسباب موضوعية؛ تنفيذ مقترحات مبتكرة وخلاقة مسموح بها من قبل السلطات المختصة والتي تم تحديدها على أنها ذات دوافع نقية، من أجل الصالح العام؛ بسبب القوة القاهرة.
يجب أن يكون تقييم موظفي الخدمة المدنية ديمقراطيًا، وعلنيًا، وشفافًا، وموضوعيًا، ومستمرًا، ومتعدد الأبعاد. ويُقاس محتوى التقييم كميًا وفقًا لمعايير تتعلق بنتائج كل وظيفة، والقدرة على الابتكار والتكيف مع الواقع.
ويؤكد المشروع أيضًا على تطبيق التكنولوجيا الرقمية في التقييم، وضمان المرونة، والارتباط بسياسات الرواتب والمكافآت وغيرها.
يتمتع رئيس وحدة الخدمة العامة بسلطة وضع اللوائح وتقييمها بشكل مباشر أو لامركزي واتخاذ القرار بشأن استبعاد الموظفين المدنيين الذين لا يستوفون متطلبات الوظيفة.
وستقوم وزارة الإدارة المتخصصة بإصدار مجموعة من الأدوات ونظام تقييم نموذجي، كأساس لتطبيق الوحدات بشكل موحد.
بالإضافة إلى الأحكام المذكورة أعلاه، يضيف المشروع حق الموظفين المدنيين في إنهاء العقود من جانب واحد؛ وتنظيم قاعدة البيانات الوطنية للموظفين المدنيين العاملين في الإدارة، وتلبية متطلبات الحكومة الإلكترونية والتحول الرقمي.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن المحتويات المنقحة والمكملة هذه المرة تهدف إلى تحديث إدارة الموظفين المدنيين بطريقة ديناميكية وشفافة وفعالة؛ وضمان استخدام الأشخاص المناسبين للوظيفة المناسبة، وتعزيز القدرات؛ وفي الوقت نفسه، استبعاد الحالات التي لا تلبي المتطلبات، والمساهمة في بناء فريق من الموظفين المدنيين المحترفين والمسؤولين والأخلاقيين، وخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الناس والشركات بشكل جيد.
الطاقة الكهروضوئية (التوليف)المصدر: https://baohaiphong.vn/bo-noi-vu-de-xuat-bo-xep-luong-vien-chuc-theo-thang-hang-chuc-danh-nghe-nghiep-518354.html
تعليق (0)