تحتوي هاتان الفاكهتان على دهون أوميجا 3 التي تساعد على تقليل الكوليسترول السيئ، وهي مضادة للالتهابات، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
الأفوكادو
يُعرف الأفوكادو بأنه "غذاء خارق"، موطنه الأصلي المكسيك وأمريكا الوسطى، ويحظى بشعبية واسعة حول العالم . يحتوي الأفوكادو على ما يقارب 20 فيتامينًا، منها فيتامين أ وفيتامين ب، ومعادن مثل المغنيسيوم والحديد والنحاس والزنك والفوسفور والمنغنيز، بالإضافة إلى البروتين والدهون الصحية ونسبة سكر منخفضة... مما يُضفي عليه فوائد صحية عديدة. وبفضل فوائده الرائعة، أصبح الأفوكادو غذاءً أساسيًا في الأنظمة الغذائية الصحية، إذ يقي من الأمراض ويقي منها.
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من أوميغا 3، وهي مادة مضادة للالتهابات تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
يساعد أوميغا 3 على تحسين وظائف المخ وتقليل الالتهاب وزيادة رطوبة البشرة، وبالتالي يساعد البشرة على أن تكون أكثر صحة ونعومة.
يساعد أوميغا 3 على تحسين وظائف المخ وتقليل الالتهاب وزيادة رطوبة البشرة، وبالتالي يساعد البشرة على أن تكون أكثر صحة ونعومة.
يقلل الالتهاب المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويخفض الكوليسترول
أظهرت العديد من الدراسات أن حمض الأوليك - وهو دهون أحادية غير مشبعة موجودة في الأفوكادو - يساعد على تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساعدة في تحسين تصلب الشرايين وتثبيت اللويحات.
أظهرت مراجعة لعشر دراسات أن تناول الأفوكادو يُخفّض الكوليسترول الكلي بمعدل 18.8 ملغ/ديسيلتر، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) بمعدل 16.5 ملغ/ديسيلتر، والدهون الثلاثية بمعدل 27.2 ملغ/ديسيلتر، مقارنةً بالقيمة المرجعية. علاوة على ذلك، يحتوي الأفوكادو على فيتوستيرولات قابلة للذوبان في الدهون أكثر بعشرين مرة تقريبًا من الفواكه الأخرى، مما قد يكون له آثار إيجابية على صحة القلب.
توازن ضغط الدم
تحتوي 100 غرام من الأفوكادو على 485 ملغ من البوتاسيوم، الذي يُساعد في الحفاظ على صحة القلب ووظائف العضلات من خلال تنظيم ضغط الدم واحتباس الماء في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يُنظم البوتاسيوم توازن الأملاح في الجسم، وهو أمرٌ مهمٌ لنقل الإشارات الكهربائية في القلب، مما يُساعد في الحفاظ على إيقاع قلب مستقر وصحي.
دعم الحالات الالتهابية
أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ قدرة مستخلص الأفوكادو على مكافحة الالتهابات، وتقليل إنتاج المركبات الالتهابية، وتحسين الاستجابات المناعية في الأمراض الالتهابية المزمنة مثل السكري، ومرض الزهايمر، والتهاب المفاصل. كما يُعد فيتامين هـ الموجود في الأفوكادو مصدرًا قويًا لمضادات الأكسدة ذات الخصائص الفعالة المضادة للالتهابات، مما يدعم الالتهاب في الجسم.
يساعدك على البقاء ممتلئًا لفترة أطول
وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الدهون والألياف الموجودة في الأفوكادو تبطئ إفراغ المعدة، وامتصاص العناصر الغذائية، وتغير هرمونات الأمعاء لمساعدتك على الشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناول الطعام.
هذه الخاصية تجعل الأفوكادو غذاءً قيماً يساعد على تقليل الشهية، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة اليومي، وبالتالي المساعدة في إنقاص الوزن.
أظهرت إحدى الدراسات التي بحثت في الأنماط الغذائية للأمريكيين أن الأشخاص الذين تناولوا الأفوكادو اتبعوا نظامًا غذائيًا أكثر كثافة بالعناصر الغذائية، وكانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وكان وزن الجسم لديهم أقل من أولئك الذين لم يتناولوا الأفوكادو.
ووجدت دراسة أخرى كبيرة، والتي نظرت في استهلاك الأفوكادو وتتبعت وزن المشاركين على مدى 4 إلى 11 عامًا، معدلًا أقل من زيادة الوزن والسمنة وزيادة الوزن لدى أولئك الذين تناولوا الأفوكادو بانتظام مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا هذا الطعام.
بيض الدجاج
يحتوي بيض الدجاج على قيمة غذائية أعلى من العديد من الأطعمة التي نتناولها يوميًا. ومع ذلك، فإن كمية السعرات الحرارية فيه منخفضة جدًا. لذلك، يُساعدك على التحكم بسهولة في استهلاكك اليومي من السعرات الحرارية، كما يُساعدك على زيادة أو إنقاص وزنك بشكل فعال لدى الكثيرين.
يحتوي البيض على الكوليسترول، وخاصةً الكوليسترول المفيد، الذي يساعد على حماية القلب. البيض البلدي غني بأوميغا 3، الذي يساعد على خفض الدهون الثلاثية. إنه فطور غني بالطاقة يُبقيك نشيطًا طوال الصباح.
بالإضافة إلى ذلك، توفر بيض الدجاج أيضًا العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو مفيد للعظام والأسنان؛ وفيتامين ب12 وهو مادة مهمة للجهاز العصبي، وإنتاج خلايا الدم؛ ويدعم الكولين وظائف المخ وتطور المخ عند الأطفال الصغار، والسيلينيوم له تأثيرات مضادة للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف.
يمكن القول أن بيض الدجاج من الأطعمة التي تحتوي على البروتين ذو القيمة البيولوجية الأعلى ويعتبر المعيار الذهبي للتغذية في العديد من القوائم الحالية. 60٪ من البروتين عالي الجودة في بيض الدجاج موجود في بياض البيض، والباقي موجود في صفار البيض مع الفيتامينات والمعادن الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بيض الدجاج أيضًا على فيتامينات A و E و B5 وأوميغا 3 وبعض المعادن الأخرى مثل اليود والفوسفور... إذا قارنا بيض الدجاج بالأطعمة المغذية الأخرى، فإن القيمة الغذائية لبيض الدجاج هي 84.5٪ من الحليب و 76٪ من الأسماك و 74٪ من لحم البقر.
يُعد البيض من أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية. تحتوي حصة بيضتين على ما معدله 180 ملغ من أوميغا 3. من هذه الكمية، 114 ملغ من أحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة، والتي تُمثل ما بين 71% و127% من الكمية الموصى بها للبالغين.
تعتبر الأسماك الزيتية واحدة من المصادر الأكثر شهرة لأحماض أوميجا 3، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تناول الأسماك، فإن البيض يعد مصدرًا مفيدًا بشكل خاص لهذه الدهون الصحية.
تحسين صحة الدماغ والأعصاب
تساعد كمية الكولين في البيض على إنتاج الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي مفيد لذاكرة الدماغ. كما أن مزيج الكولين وفيتاميني ب2 و ب12 والتريبتوفان في البيض يُقلل من خطر القلق والاكتئاب، ويدعم النوم العميق.
تعزيز صحة العظام
يُعد البيض من الأطعمة القليلة الغنية طبيعيًا بفيتامين د، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من نقصه. يُعد هذا العنصر الغذائي مهمًا لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما معدنان يساعدان في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. كما يدعم فيتامين د وظائف العضلات السليمة ويحافظ على صحة الجهاز المناعي.
عادةً، تُوفر حصة بيضتي دجاج حوالي 82% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د للبالغين. ويعتمد هذا المحتوى على عملية التربية. يحتوي الدجاج المُربى في الهواء الطلق على فيتامين د أكثر بثلاثة إلى أربعة أضعاف من الدجاج المُربى في المزارع.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البيض أيضًا على مضادات الأكسدة التي تعتبر جيدة لصحة أظافر اليدين والقدمين.
الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي
أظهرت دراسة أن النساء اللواتي يتناولن ست بيضات على الأقل أسبوعيًا يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 44%. يوفر تناول البيض للجسم العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يُعزز قدرته على تثبيط الجذور الحرة، مما يُبطئ الشيخوخة.
الحد من استهلاك السعرات الحرارية، ودعم عملية فقدان الوزن
يُعد البيض من أفضل الأطعمة للتحكم في الوزن، إذ يحتوي بيض الدجاج على حوالي 70-80 سعرة حرارية فقط، وهو غني بالبروتين. وبياض البيض تحديدًا يحتوي على سعرات حرارية أقل، مما يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم، مما يُقلل من كمية الطعام المُتناولة خلال اليوم.
تشير الدراسات إلى أن البيض يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول من خلال: زيادة مستويات الهرمونات التي تساعدك على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام؛ الحفاظ على مستويات الطاقة العالية؛ زيادة النشاط الأيضي؛ إبطاء معدل خروج الطعام من المعدة
البيض غني بالبروتين، مما يجعله إضافة مثالية للعديد من الحميات الغذائية المخصصة لإنقاص الوزن. كما أن تناوله له فوائد طويلة الأمد في تنظيم نظامك الغذائي.
البيض يساعد على الحفاظ على البصر بشكل أفضل
يحتوي البيض على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين أ وفيتامين هـ والسيلينيوم. جميعها مضادات أكسدة مهمة تدعم صحة العين ووظائف الشبكية. كما أنها تساعد في مكافحة فقدان البصر مع التقدم في السن.
صفار البيض غني باللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة مفيدان يساعدان على تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي. تشير الدراسات إلى أن امتصاص هذين المضادين للأكسدة يكون أفضل في البيض مقارنةً بالمصادر النباتية البديلة.
[إعلان 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/buoi-sang-an-2-loai-qua-nay-giup-duong-tim-mach-giam-viem-boi-bo-suc-khoe-192241208093558293.htm
تعليق (0)