كان بون طبق تقليدي للجماعة العرقية التايلاندية في غرب نغي آن . سُمي هذا الحساء نسبةً إلى مكونه الرئيسي، وهو نبات "كو بون"، والذي يعني في لغة كينه القلقاس (أذن الفيل) وجلد الجاموس المجفف. الصورة: TP جلد الجاموس المُعلّق على النار لفترة طويلة يُشوى على الجمر الساخن، مما يُحوّل الطبقة الخارجية منه إلى اللون الأسود، ويجعله أكثر عطرًا ونعومة عند معالجته. الصورة: HT بعد الخبز، انزع القشرة الخارجية السوداء، واغسلها، ثم اطرقها بمدقة حتى تصبح طرية، ثم قطّعها إلى قطع. الصورة: TP
المكون الثاني الذي لا غنى عنه في حساء البون هو نبات القراص الحلو. يُستخدم القراص مع أغصانه وأوراقه، ويُترك سليمًا دون تقطيع عند الطهي. الصورة: HT تُتبّل مكونات جلود الجاموس وأذن الفيل بالتوابل، بما في ذلك الماك كين والملح وبذور الدوي والفيا (أمعاء الجاموس والبقر الدقيقة)، وتُعلّق في المطبخ لإضفاء مذاق مُرّ. إذا لم يتوفر الفيّا المُعلّق في المطبخ، يُمكن استبداله بلحاء مرارة البقرة المُعلّق في المطبخ، أو نبات الأوراق المُرّة (بالتايلاندية: نبات تشالانغ). تُوضع جميع المكونات في أنبوب طازج، وتُغلّف بأوراق الموز، وتُترك على الفحم لساعات طويلة حتى تنضج المكونات وتختلط البراعم. بالإضافة إلى تركها في الأنبوب، يُمكن أيضًا وضع المكونات في قدر وغليها لساعات طويلة مع التحريك المستمر لجعل الحساء ناعمًا. الصورة: HT
في الطقس البارد، يكون حساء اللحم الطري، بعد تبريده، حلوًا ومُرًا في آنٍ واحد، ويُثير تناوله مع الأرز الساخن دائمًا اشتياقًا كبيرًا. جميع التايلانديين يجيدون طهي هذا الطبق، لكن في الوقت الحاضر، نادرًا ما يُطهى الحساء في أنبوب، بل يُطهى غالبًا في أوانٍ حديثة من الألومنيوم أو الحديد، كما قال أحد الأصدقاء التايلانديين. الصورة: TP طريقة تحضير حساء البون. مقطع: ثو - فوك
تعليق (0)