في 20 يوليو/تموز، نشرت صحيفة "كومسومول تروث" الروسية مقابلة مع الرفيق جينادي زيوغانوف، رئيس الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي. وفي المقابلة، أشاد الرفيق جينادي زيوغانوف بدور الأمين العام نجوين فو ترونغ ومساهماته في بناء فيتنام وتنميتها.

قال الرفيق جينادي زيوغانوف: "لا أعرف الأمين العام نجوين فو ترونغ فحسب، بل نحن أيضًا زملاء دراسة. درسنا في نفس المدرسة، وسرنا في نفس الرواق، ودرسنا نفس الكتب الدراسية. أُقدّر عاليًا مساهمات الرفيق نجوين فو ترونغ".
وبحسب رئيس الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي، الأمين العام نجوين فو ترونج قائدٌ موهوب، طبّق سياساتٍ بامتياز لتعزيز سيادة فيتنام، وخلق فرصٍ لأبناء البلاد لتنمية قدراتهم ونشاطاتهم الإبداعية. ونتيجةً لذلك، حققت فيتنام نتائج باهرة.
أعرب الرفيق جينادي زيوغانوف عن خالص تعازيه، متمنيًا للقادة الفيتناميين مواصلة النهج المجيد الذي انتهجه الأمين العام نجوين فو ترونغ. وقد حقق هذا النهج نتائج باهرة، لا سيما في مجالي الاقتصاد والسياسة الاجتماعية.
بحسب الرفيق جينادي زيوغانوف، فإن فيتنام، التي يبلغ عدد سكانها قرابة 100 مليون نسمة، دولة لا تزال تحافظ على معدل نمو اجتماعي واقتصادي مرتفع ومستقر، حتى في ظل الأزمة العالمية. وقد بذلت فيتنام جهودًا كبيرة لإتقان أحدث التقنيات، وترسيخ سيادتها، وتعزيز علاقاتها الودية مع روسيا.
خلال زيارات الرفيق نجوين فو ترونغ إلى روسيا، في مناصب قيادية مختلفة، شارك الحزب الشيوعي الروسي بنشاط في الاتصالات والمناقشات، ووقع العديد من الاتفاقيات. ويحقق التعاون بين الحزبين حاليًا نتائج عملية.
أشار زعيم الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي إلى أن الأمين العام نجوين فو ترونغ قد مُنح جائزة لينين. وهي جائزة مستحقة لشخصٍ مُخلصٍ للمُثُل الاشتراكية.
لقد سعى الرفيق نجوين فو ترونج دائمًا وأمل في ضمان أن يتمتع العمال الفيتناميون بحياة مزدهرة وأن تحقق البلاد المزيد من الإنجازات والتنمية بشكل مستمر.
ويأمل رئيس الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي أن يكون الشعب الفيتنامي شجاعًا ومجتهدًا وذكيًا وأن يواصل تنفيذ سياسة بناء الاشتراكية.
أكد الرفيق جينادي زيوغانوف أن الاتحاد الروسي يُطبّق حاليًا سياسة "التوجه شرقًا" بنشاط في الدول التي يقودها الحزب الشيوعي، مثل الصين وفيتنام وكوريا الشمالية. وهذه الدول شركاء مهمون للاتحاد الروسي.
إن الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي يبذل وسيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في ضمان أن تصبح العلاقات بين الاتحاد الروسي وهذه البلدان ودية وفعالة وديناميكية بشكل متزايد.
مصدر
تعليق (0)