ترأس الاجتماع عضو اللجنة المركزية للحزب، رئيس لجنة القانون والعدالة هوانغ ثانه تونغ.

وحضر الاجتماع: أعضاء لجنة القانون، ونائب المفتش العام للحكومة لي تيان دات، وممثلو اللجنة الدائمة للمجلس العرقي وعدد من لجان الجمعية الوطنية، وممثلو عدد من الوزارات والفروع ذات الصلة.
في عرض موجز لتقرير الحكومة حول أعمال مكافحة الفساد في عام 2025، قال نائب المفتش العام للحكومة لو تيان دات إنه من خلال التفتيش، تم اكتشاف العديد من الانتهاكات، وتم تقديم توصيات للنظر في الإجراءات الإدارية ومعالجتها ضد 1872 مجموعة و6544 فردًا؛ وتم إحالة 236 حالة و140 شخصًا إلى وكالة التحقيق لمزيد من الدراسة والمعالجة. أوصت هيئة التدقيق الحكومية بالمعالجة المالية لـ 34628 مليار دونج وأكثر من 125 مليون دولار أمريكي؛ واقترحت إلغاء وتعديل واستكمال وإصدار 180 وثيقة جديدة، بما في ذلك: 6 مراسيم و11 تعميمًا و163 وثيقة أخرى. بلغ العدد الإجمالي للحالات التي تتطلب تنفيذ الأحكام المدنية بشأن الفساد والمسائل الاقتصادية 10393 حالة، منها 7888 حالة مؤهلة للتنفيذ وتم الانتهاء من 6471 حالة.

وفيما يتعلق بالاتجاهات والمهام لعام 2026، أشار نائب المفتش العام للحكومة إلى ضرورة مواصلة التركيز على بناء النظام القانوني وتحسينه، وإضفاء الطابع المؤسسي الكامل على سياسات الحزب ومبادئه التوجيهية بشأن منع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية في القوانين، وعدم السماح بالصعوبات والاختناقات في تنفيذ نموذج الحكومة المحلية على المستويين.
إلى جانب ذلك، التركيز على التفتيش والفحص والكشف في الوقت المناسب والوقاية من الانتهاكات والفساد والهدر والسلبية ومعالجتها؛ وتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخاصة إصلاح الإجراءات الإدارية؛ وبناء قواعد البيانات الوطنية وتقاسمها؛ وتوسيع التعاون الدولي في مجال منع ومكافحة الفساد.

بدراسة هذا التقرير، وجدت لجنة القانون والعدالة أن عمليات التحقيق والملاحقة والمحاكمة في قضايا الفساد والاقتصاد جرت بجدية تامة، وفقًا للأنظمة القانونية. وشهدت عملية استرداد الأصول المتأتية من الفساد خلال مرحلة التحقيق تغييرات عديدة، محققةً نتائج إيجابية.
وتستمر النتائج التي تم تحقيقها في التأكيد على أن مكافحة الفساد والهدر والسلبية أصبحت أكثر فعالية وجذرية، وتخلق تأثيراً واسع النطاق في المجتمع، وتحظى بإجماع ودعم الكوادر وأعضاء الحزب والشعب.
مع ذلك، تأخر ترسيخ بعض سياسات الحزب المتعلقة بمنع ومكافحة الفساد والإهدار والسلبية. لا تزال جودة بعض الوثائق محدودة، ولم تُحل مشكلة بطء إصدار اللوائح التنفيذية التفصيلية بشكل كامل. كما أن جهود الدعاية والتثقيف ليست فعالة بما يكفي؛ ولا يزال تنفيذ بعض تدابير مكافحة الفساد محدودًا.

توصي لجنة القانون والعدالة بأن تقوم الحكومة بتلخيص وتقييم وتحديد القيود والأسباب بشكل كامل واقتراح حلول مبتكرة لتلبية متطلبات الوضع الجديد.
علاوةً على ذلك، ومع صدور وتعديل وتكملة العديد من القوانين في عام ٢٠٢٥، بروح فكر تشريعي جديد، وتعزيز اللامركزية، وتطبيق آلية حل الصعوبات والعقبات الناجمة عن اللوائح القانونية وفقًا للقرار رقم ٢٠٦/٢٠٢٥/QH15، فإنه بالإضافة إلى إزالة الصعوبات والعقبات، فإنه يطرح أيضًا تحديات مباشرة أمام ضبط السلطة، ومنع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية. لذلك، يُوصى بأن تواصل الحكومة البحث لإيجاد الحلول المناسبة.

+ مشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون مكافحة الفساد يتضمن مادتين، تعديل وتكملة 16 مادة في المادة 16/96، وإجراء تعديلات فنية في 7 مواد وإلغاء مادة واحدة في قانون آخر، مع التركيز على 4 مواد رئيسية.

أولاً ، تحسين السياسات المتعلقة بإجراءات الوقاية من الفساد بما في ذلك: تقييم أعمال الوقاية من الفساد والسيطرة عليه؛ وأجهزة مراقبة الأصول والدخل؛ والإعلان عن الأصول والدخل والتحقق من الأصول والدخل.
ثانياً، استكمال سياسات الكشف عن الفساد، بما في ذلك: صلاحية أجهزة التفتيش في تفتيش القضايا التي تظهر فيها دلائل الفساد؛ واستقبال ومعالجة الملاحظات والإدانات بشأن أعمال الفساد.

ثالثا، إتقان سياسات تطبيق تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، وبناء قاعدة بيانات وطنية للسيطرة على الأصول والدخل للوقاية من الفساد.
رابعا ، توحيد وتنسيق التقنيات التشريعية، وضمان جدواها وتوافقها مع الوثائق القانونية ذات الصلة.
اتفق أعضاء لجنة القانون والعدالة على ضرورة إصدار قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون مكافحة الفساد، ووجدوا أن ملف مشروع القانون مؤهل للعرض على اللجنة الدائمة بمجلس الأمة لمناقشته وإبداء الملاحظات عليه.

فيما يتعلق بزيادة مستوى إعلان قيمة الأصول والدخل من 50 مليون إلى 150 مليون دونج للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة والأموال والأوراق الثمينة والأصول الأخرى؛ وزيادة مستوى التقلبات السنوية التي يجب الإعلان عنها من 300 مليون إلى مليار دونج، تتفق الآراء بشكل أساسي على تعديل هذه الزيادة لتناسب الوضع الاجتماعي والاقتصادي العملي، مع التركيز على التحكم في إعلان الأصول ذات القيمة الكبيرة، وتقليل الإجراءات الإدارية غير الضرورية.
ومن ناحية أخرى، هناك آراء تقترح عدم تنظيم مستويات النقود بشكل صارم في القانون، بل تكليف الحكومة بتحديدها للتعديل المرن في كل مرحلة.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/co-giai-phap-dot-pha-phong-chong-tham-nhung-lang-phi-tieu-cuc-10390208.html
تعليق (0)