قال رئيس لجنة القانون في الجمعية الوطنية هوانغ ثانه تونغ إن الجمعية الوطنية ناقشت في يومي 30 مايو و9 يونيو في مجموعات وقاعات مشروع القرار بشأن أخذ تصويت الثقة والتصويت على الثقة للأشخاص الذين يشغلون مناصب منتخبة أو معتمدة من قبل الجمعية الوطنية ومجالس الشعب (معدل).
وكان هناك 123 تعليقا من نواب الجمعية الوطنية، اتفقوا فيها بشكل أساسي على العديد من محتويات مشروع القرار.
وفيما يتعلق بمواضيع التصويت على الثقة، قال رئيس اللجنة القانونية إن بعض الآراء اقترحت إضافة جميع الأشخاص المنتخبين أو المعتمدين من قبل مجلس الأمة ومجالس الشعب إلى قائمة الأشخاص المؤهلين للتصويت على الثقة (مثل أعضاء مجلس الدفاع والأمن الوطني، وقضاة المحكمة الشعبية العليا، ونواب رئيس مجلس الشعب، وأعضاء هيئة المحلفين في المحاكم الشعبية على مستوى المحافظات والمناطق).
صرح رئيس اللجنة القانونية، هوانغ ثانه تونغ، بأنه لضمان الفعالية العملية للتصويت على الثقة، يقتصر مشروع القرار على تحديد الأشخاص المؤهلين للتصويت على الثقة، وهم من يشغلون مناصب قيادية وإدارية، ممن لهم تأثير معين على إصدار السياسات وتنفيذها، أو من يشغلون مناصب في هيئات ذات أدوار قيادية وأنشطة منتظمة (مثل اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، والحكومة، واللجنة الدائمة لمجلس الشعب، واللجنة الشعبية). ولا ينطبق هذا القرار بشكل موحد على جميع المناصب والألقاب التي تنتخبها الجمعية الوطنية ومجالس الشعب وتعتمدها، مثل القضاة، ومستشاري الشعب، أو نواب لجان مجلس الشعب.
ولذلك تقترح اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية الاستمرار في تحديد نطاق الموضوعات المؤهلة للتصويت على الثقة في الجمعية الوطنية ومجلس الشعب كما ورد في مشروع القرار.
يجب تنظيم المعايير الصحية للكوادر بشكل مناسب من أجل التعديل.
وفيما يتعلق بعدم التصويت على الثقة للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة أكدتها منشأة طبية ولا يعملون لمدة 6 أشهر متتالية أو أكثر، صرح رئيس اللجنة القانونية هوانج ثانه تونج أن اللجنة الدائمة للجنة القانونية ولجنة عمل الوفد اتفقتا على قبول آراء أغلبية نواب الجمعية الوطنية وإجراء تعديلات في اتجاه عدم التصويت على الثقة للأشخاص الذين هم في إجازة لتلقي العلاج من أمراض خطيرة أكدتها منشأة طبية ولا يعملون لمدة 6 أشهر متتالية أو أكثر لضمان الصرامة.
وقال رئيس لجنة القانون إن هذه مشكلة عملية ناجمة عن تطبيق السياسات والأنظمة في عمل الموظفين ومن بينها المعايير الصحية للقيادات، لذا فإن الأمر يحتاج إلى لوائح مناسبة لضبطها.
فيما يتعلق بالمحتويات المحددة، مثل معايير تحديد الأمراض الخطيرة، والمرافق الطبية المختصة للتأكيد، وما إلى ذلك، فهي مسائل مهنية، ويجب تنفيذها وفقًا لأحكام قانون الفحص والعلاج الطبي، ولامركزية إدارة شؤون الموظفين. وعند الضرورة، ستُصدر اللجنة الدائمة للمجلس الوطني تعليمات محددة أثناء عملية التنفيذ.
فيما يتعلق بنتائج تصويت سحب الثقة وحجبها، أفادت اللجنة الدائمة للجنة القانونية ولجنة أعمال الوفود بأن مشروع القرار يعكس بشكل كامل وثابت روح اللائحة رقم 96 بشأن استخدام نتائج تصويت سحب الثقة وضرورة تعزيز بناء الحزب وتقويمه. وللتوافق مع نطاق اللائحة، لا يحدد مشروع القرار هذا بالتفصيل جميع الحالات والمواعيد النهائية لاستقالة الشخص الخاضع لسحب الثقة، ولكن سيتم تطبيق هذا المحتوى وفقًا للأنظمة الأخرى ذات الصلة للحزب والدولة.
هناك اقتراحات لمراجعة وتحديد الحالة بشكل واضح حيث يحمل الشخص مواقف متعددة ولكن عند إجراء تصويت الثقة، يكون أحد المواقف لديه مستوى عال من الثقة، في حين أن موقف آخر لديه مستوى مختلف من الثقة، وسيتم استخدام النتيجة كأساس لتنفيذ الخطوات التالية.
وتود اللجنة الدائمة للجنة القانونية ولجنة شؤون الوفود أن تطلب من اللجنة الدائمة لمجلس الأمة قبول الآراء المذكورة أعلاه ومراجعة القواعد الخاصة بأخذ تصويت الثقة للأشخاص الذين يشغلون في وقت واحد مناصب متعددة منتخبة أو معتمدة من قبل مجلس الأمة أو مجلس الشعب لتكون لها اللوائح المناسبة بشأن العواقب.
بناءً على ذلك، في حال شغل شخص عدة مناصب في آنٍ واحد، يُجرى التصويت على منح الثقة مرة واحدة لجميع تلك المناصب. أما في حال ترشيح شخصٍ في آنٍ واحد لعدة مناصب، ومنحه أكثر من نصف إلى أقل من ثلثي إجمالي نواب الجمعية الوطنية ومجلس الشعب تقييمًا "منخفض الثقة"، فيُجرى التصويت على منح الثقة مرة واحدة لتلك المناصب.
إذا تم التصويت على الثقة بشخص في نفس الوقت لعدة مناصب وحصل على تقييم "ثقة منخفضة" من ثلثي أو أكثر من إجمالي عدد نواب مجلس الأمة ومجلس الشعب، فسيتم عزله من جميع تلك المناصب.
ومن المنتظر أن يصوت مجلس الأمة الأسبوع المقبل على قرار منح الثقة والتصويت لشاغلي المناصب المنتخبة أو المعتمدة من قبل مجلس الأمة أو مجلس الشعب (المعدل).
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)