يتألف مشروع قانون الطرق من ستة فصول و86 مادة. وينص القانون على تخطيط البنية التحتية للطرق، واستثمارها، وإنشائها، وإدارتها، وتشغيلها، واستغلالها، وصيانتها، وحمايتها، وتنظيم النقل البري، وإدارة الدولة لأنشطة الطرق.
وفي المؤتمر، اتفق المندوبون بشكل أساسي على محتوى وضرورة إصدار مشروع القانون، وفي الوقت نفسه قدموا بعض التعليقات الإضافية مثل: من الضروري التمييز بوضوح بين مسؤوليات وكالات إدارة الدولة في أنشطة فحص وتقييم السلامة المرورية في المادة 29؛ مراجعة اللوائح المتعلقة بالحد الأدنى لسن أو مدة استخدام المركبات على الطرق؛ استكمال اللوائح المتعلقة بتحصيل رسوم الطرق السريعة للمركبات التي تسير على الطرق السريعة التي تستثمرها الدولة وتملكها وتديرها وتستغلها في المادة 42؛ استكمال اللوائح المتعلقة بفرق المرور التي سيتم تنفيذها من مرحلة التخطيط والاستثمار في البناء إلى مرحلة الإدارة والاستغلال والصيانة لضمان حركة مرور سلسة وفقًا للمادة 25...
ترأست الرفيقة دانج ثي مي هونغ، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية للمقاطعة، المؤتمر لجمع الآراء حول مشروع قانون الطرق.
فيما يتعلق بمشروع قانون صناعة الدفاع والأمن ومنع الانتشار، هناك 7 فصول و84 مادة. وبالمقارنة مع مشروع القانون المقدم إلى الجمعية الوطنية في الدورة السادسة، فقد تم حذف 7 مواد، وأضيفت 18 مادة جديدة، وأضيف القسم 7 إلى الفصل الثاني المتعلق بمجمع صناعة الدفاع، وأقسام جديدة حول تطوير صناعة الدفاع والأمن ذات الاستخدام المزدوج؛ وميزانية لضمان وحفظ الإمدادات لمنع الانتشار؛ وسياسات وأنظمة أنشطة البحث العلمي والتكنولوجي التي تخدم صناعة الدفاع والأمن. وفي الوقت نفسه، تمت مراجعة العديد من المحتويات وإعادة ترتيبها وإعادة هيكلتها في المواد والأقسام في الفصول لتكون معقولة ومتسقة. ويهدف القانون إلى إضفاء الطابع المؤسسي الكامل على وجهات نظر الحزب وسياساته، وتحسين الإطار القانوني، وتلبية متطلبات ومهام صناعة الدفاع والأمن ومنع الانتشار في الوضع الجديد.
وقد أبدى المندوبون تعليقاتهم على عدد من المحتويات: تعديل واستكمال عدد من الجمل والعبارات في عدد من المواد؛ الحاجة إلى تجربة نموذج مجمع الصناعات الدفاعية لضمان الحذر والاختبار العملي قبل التنظيم في القانون؛ توسيع نطاق الموضوعات والموارد البشرية التي تخدم الصناعات الدفاعية والأمن في المادة 23؛ دمج المادتين 39 و40 في مادة واحدة مشتركة...
وبالنيابة عن وفد الجمعية الوطنية للمقاطعة، اعترفت الرفيقة دانج ثي مي هونغ وأشادت بشدة بالآراء الحماسية للمندوبين؛ وفي الوقت نفسه، استوعبت هذه الآراء ولخصتها لتقديمها إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في الدورة السابعة القادمة.
لي ثي
مصدر
تعليق (0)